جدال ما بين قلم و كتاب.. !!
القلم....::
يتحدثون عنك وكأنك أنت من يمتلك الحبر رقاقة
إعادة هيكلة النظر إليك كلما فتحت أوراقه
ينظرون إليك من الغلاف ينجذبون إلي العناوين
الرئيسيه و المنشورات بحسب الصفحه الاولى
والثانيه ..!
الكتاب..:
ولكن أنا من صنع منك قيمة يقراه كل من رآك..!!
قلم..:
ما أنت سوى عدة صفحات تقلبها الأيام تشهدها
الشهور وتنسي عبر الأزمان لمجرد اختلاف
الثقافات والحضارات ..
كتاب..!!
ولكني موجود في كل مكان وفي أى رف الكتب
الالكترونيه والمستندات .
قلم..!
أشفق علي حالك قد يملأك بالأتربة علي كل غلاف
مجلة وفي زماننا هذا قليلون هم الذين ارتقوا جثث
هامدة ويسكونسن معلومات هامة كاملة بنسخة
محمولة بدون استثناء بروابط مباشرة وتدعم
الاستكمال وتحميل الصور المرفقة عبر الأزمان
ولاحظ الباحثون أن الكتاب في ركن مظلم
في مكتبه علي رفوف العرض الموضوعي ..!!
كتاب.!!
ولكني جديرا بالذكر أن أفقد وعيي كما هو موضح
كلما يشاركون ذكرياتهم عبر مراسل الهواتف الذكية
والأجهزة اللوحية والهواتف المتحركة...!
وذلك ما يفقد قيمته للكتاب وقليلون من يقرأون
كتاب معروف أو حتي البحث عنه..!!
مهما كنت في رف الكتب المدرسية...
ومهما كنت في رفوف العرض الموضوعي...
ومهما كنت في رفوف مظلمة تملأها الأتربة والغبار..
فيبقي لكي عنوان تشهده البلاد وينتقل من جيل
إلى جيل جديد ..!!
قلم..!!
دعني اصفق لنفسي لكي أضع حبري علي أوراق
مبعثرة متداخلة مع بعضها البعض
ليعيدك إلي حجمك الطبيعي ومنحك
عنوان يصنع منك غلاف علي مجله...!!
فأنا من يصنع منك المعجزات وجعلك تقرأ في كل
مكان..!
كتاب..:
ويا ليتك حكيم فقط متلسط عنيد يملأك الغطرسة
قلم..:!
ولكني فخور بما توصلت إليه...!
كتاب..:!
لا تكن مغرور كن بسيط
قلم..:
وما شأنك أنت فأنا من يصنعك فلا تتفاخر
بعدد صفحاتك..!!
كتاب...:
ما أنت سوى حبر جاف تغسله الأيام..!!
قلم..:
ما أنا سوى حبر على ورق تشاهده الدهور..!!
كتاب:
لست بحالة مزرية عندما تكتب عن أحوال
المواطنين .!!
قلم
ما أنا سوى حبر ينسج علي ورق جدران الزمان
ومهما صغرت أو كبرت العبارات تبقي أنت
كتاب ومقالات وأنا قلم متميز جداً يصنع منك
المعجزات..!!
ويقولون إلي زماننا هذا ما زال الجدال مستمر!!
ما بينهم ...!!!
قلم متميز جداً وكتاب يجذب انتباه القارئ..
فهل من مرحب ...؟!
و من يهتم لتفاصيل الآخر لطالما الاثنان معاً
مكملين لبعض الناس....