عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-04-2024
الدكتور على حسن غير متواجد حالياً
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1349
 اشراقتي ♡ » Oct 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ 2 يوم (10:44 PM)
موآضيعي » 3956
آبدآعاتي » 1,856,356
 تقييمآتي » 667250
 حاليآ في » اعيش حاليا فى القاهرة مصر الجديدة والجيزة شارع الهرم
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن » الحمد لله دائمـا وأبدا
آلعمر  » 54سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  8,283
شكرت » 1,503
الاعجابات المتلقاة » 2159
الاعجابات المُرسلة » 236
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي إشراقات الإفتاء ومستقبل البيئة والمناخ



ندعو إلى :«حظر تداول المواد أو المخلفات
أو النفايات الخطرة، والإعانة على ذلك،
وكذلك حظر الإسراف فى استهلاك الطاقة
على مستوى الأفراد والمؤسسات،
وإغراق النفايات الخطرة فى مياه البحار والمحيطات،
أو التعدى على الرقعة الزراعية بالبناء المخالف،
وصيد أو قتل أو إمساك الطيور أو الحيوانات البرية
أو الكائنات البحرية المجرَّم صيدُها،
أو قطع أو إتلاف النباتات المجرَّم قطعها
أو التعدى عليها، أو الاتجار فى الكائنات الحية المهددة
بالانقراض من غير ترخيص
من الجهات المختصة، فضلًا عن الحرق
المكشوف للقمامة أو المخلَّفات، أو فرز القمامة
ومعالجتها فى غير الأماكن المخصصة لذلك،
أو تلويث شواطئ الأنهار والبحار بأى
وجه من الوجوه، وكذلك التعدى بإحداث الضوضاء
فى المناسبات العامة والخاصة، فضلًا
عن التعدى على المحميات الطبيعية بألوان التعدى
المنصوص عليها فى القانون»،
«من الميثاق العالمى لمواجهة التغير المناخي»..
والميثاق بادرة إفتائية فريدة من نوعها صدرت
عن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم،
على لسان مفتى القدس، وبرعاية كريمة
من رئيس الأمانة الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية،
وكان ذلك إبان استضافة أرض الكنانة مصر
-حرسها الله تعالي- مؤتمر المناخ
على أرضها المقدسة وبجوار جبل المناجاة جبل الطور.
ولا يزال الحبل ممدودًا أمام الإفتاء للمشاركة
فى قضايا الوعى البيئى وخصوصا
ما يتعلق بتغير المناخ ما يمثل تحديا إنسانيا كبيرًا.
وللحق ،مازال الحضور البيئى فى فتاوى المؤسسات
والهيئات المذكورة يحتاج إلى مساحة أكبر انطلاقا
من خطاب دينى بصير بالمشكلات العالمية
ويكون مشاركا بكل صدق فى الحفاظ على العالم
مستحضرا أن الجميع فى سفينة واحدة دعانا
رسول الله صلى الله عليه وسلم للحفاظ عليها،
والأخذ على يد من يخرقها ولو كان بحسن نية.
وهناك من المبادئ الإفتائية ما يصح أن يكون
منطلقا لتوعية إفتائية بقضايا البيئة والتغير
المناخى على السواء، ومنها أن الإفتاء
بالتعريف يتكون من ركنين كبيرين الأول
يتصل بالنص والتراث والثانى يتصل بالواقع
وما به من متغيرات
ولا شك فى أن التغيرات المناخية تغيرات
واقعية تستتبع آثارًا إفتائية منها.
أن المشاركة فى حلول هذه المشكلة الإنسانية
من قيام بتشريف الله للإنسان وتكليفه بأنه
خليفة فى الأرض، ومن مواجهة الفساد
والإفساد حق وواجب.
أن من الحقوق الضرورية التى تذكر فى
هذا السياق حقوق الأجيال القادمة،
ونعنى حقهم فى أن يرثوا أرضا صالحة للقيام
بواجبات الخلافة، وإلا كان إثما على سابقيهم.
وأن الكون كله ــ البيئة بمعنى أوسع ــ
يسجد ويسبح لله عز وجل،
وهذا يجعلنا لا نتجاهل أن له حقا،
وعلينا تجاهه واجب، وأن التعدى عليه
فساد وإفساد.أن القاعدة الشرعية
التى تأسست من قوله صلى الله عليه وآله وسلم:
«لا ضرر ولا ضرار»، وهى قاعدة
:«الضرر يزال» تجعلنا ننطلق لإزالة الضرر الناجم
عن إهمالنا فى حق الشارع الذى نعيش فيه،
والوطن والأرض والكون كله.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور على حسـن



 توقيع : الدكتور على حسن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ الدكتور على حسن على المشاركة المفيدة:
 (04-06-2024),  (04-20-2024)