الموضوع
:
نسائم.. فاعلية الدين فى الحياة
عرض مشاركة واحدة
#
1
04-11-2024
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
لوني المفضل
Cadetblue
عضويتي
»
1349
اشراقتي ♡
»
Oct 2019
كُنت هنا
»
منذ 4 ساعات (04:58 PM)
موآضيعي
»
3994
آبدآعاتي
»
1,867,046
تقييمآتي
»
667845
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
حالتي الآن
»
الحمد لله دائمـا وأبدا
آلقسم آلمفضل
»
الآسلامي♡
آلعمر
»
54سنة
الحآلة آلآجتمآعية
»
متزوج 😉
تم شكري
»
8,402
شكرت
»
1,505
الاعجابات المتلقاة
»
2279
الاعجابات المُرسلة
»
237
مُتنفسي هنا
»
التقييم
»
مَزآجِي
»
آوسِمتي
»
نسائم.. فاعلية الدين فى الحياة
أشعر بحزن شديد!
حينما أرى الشعور بالإحباط لدى بعض الناس،
وبخاصة الشباب. لو تأملنا منهج الإسلام
فى بناء الحياة، لشعرنا بمدى احتياجنا لعودة فاعلية
الدين فى الحياة. لقد خلق الله الإنسان –
مثلما خلق بقية الكائنات الحية- من تراب أى من مادة
ولكنه الكائن الوحيد،اختصه الله بأن ينفخ فيه من روحه:
«فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِى فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ»
الحجر: 29
ولقد كانت هذه النفخة الإلهية أساس التكريم
الذى اختصه الله به،وقد تجلى هذا التكريم فى اختيار الله
له ليكون خليفة له فى الأرض،يقوم بإعمارها
ماديًا وروحيًا،أى ليصنع فيها حضارة تتكامل فيها
المادة والروح على نحوٍ بعيد عن الغلو
فى التطـرف أو التفريط، بل الوسطية والاعتدال،
وهذا التزاوج هو محور التكوين الإنسانى،
ولقد تحدثت رسالات السماء عن المجتمع
وأوضاعه واعتبرت أن النفس الصالحة
هى البرنامج المفضل لكل إصلاح،
والعمل الإيجابى هو الذى يقيم أفضل الحياة فحينما
نتأمل قول رسول الله داعيًا الإنسان المسلم
أن يكون أداة خير وبناء معمرًا الدنيا إلى آخر
رمق فى حياته فيما يرويه أنس:
«إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَفِى يَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةً،
فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا يَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَغْرِسْهَا».
فهنا يدعونا أن نعمر الدنيا حتى ولو فى آخر لحظة،
لذلك نجد فى القرآن فرقا بين الدنيا وبين الحياة الدنيا
حيث جاءت الدنيا فى القرآن 115 مرة ليس فيها مرة
واحدة ذم لها، بل هناك التأكيد على تقديرها
فيقول تعالى:
«فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ
وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ»
آل عمران: 148.
و«رَبَّنَا آتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الْآخِرَةِ
حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»
«البقرة: 201»
فهذه الآيات ليس فيها ذم للدنيا،
الذم يرد فقط للحياة الدنيا وهناك فرق فى القرآن
بين الدنيا والحياة الدنيا، وهى شىء آخر،
إنها طريقة حياة غير صحيحة، لا تركز إلا
علـى السيئ من القيم والأخلاق.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
عيدكــم مبــارك سعيـد
الدكتــور علـــى
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
3 أعضاء قالوا شكراً لـ الدكتور على حسن على المشاركة المفيدة:
(04-12-2024),
(04-12-2024),
(04-20-2024)
زيارات الملف الشخصي :
4826
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 1,104.65 يوميا
MMS ~
الدكتور على حسن
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الدكتور على حسن
البحث عن كل مشاركات الدكتور على حسن