عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-11-2024
الدكتور على حسن متواجد حالياً
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 1349
 اشراقتي ♡ » Oct 2019
 كُنت هنا » منذ 4 ساعات (04:58 PM)
موآضيعي » 3994
آبدآعاتي » 1,867,046
 تقييمآتي » 667845
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  الآسلامي♡
 حالتي الآن » الحمد لله دائمـا وأبدا
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 54سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  8,402
شكرت » 1,505
الاعجابات المتلقاة » 2279
الاعجابات المُرسلة » 237
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
 التقييم » الدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond repute
مَزآجِي  »  1
 آوسِمتي »
Q117 نسائم.. فاعلية الدين فى الحياة




أشعر بحزن شديد!
حينما أرى الشعور بالإحباط لدى بعض الناس،
وبخاصة الشباب. لو تأملنا منهج الإسلام
فى بناء الحياة، لشعرنا بمدى احتياجنا لعودة فاعلية
الدين فى الحياة. لقد خلق الله الإنسان –
مثلما خلق بقية الكائنات الحية- من تراب أى من مادة
ولكنه الكائن الوحيد،اختصه الله بأن ينفخ فيه من روحه:
«فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِى فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ»
الحجر: 29
ولقد كانت هذه النفخة الإلهية أساس التكريم
الذى اختصه الله به،وقد تجلى هذا التكريم فى اختيار الله
له ليكون خليفة له فى الأرض،يقوم بإعمارها
ماديًا وروحيًا،أى ليصنع فيها حضارة تتكامل فيها
المادة والروح على نحوٍ بعيد عن الغلو
فى التطـرف أو التفريط، بل الوسطية والاعتدال،
وهذا التزاوج هو محور التكوين الإنسانى،
ولقد تحدثت رسالات السماء عن المجتمع
وأوضاعه واعتبرت أن النفس الصالحة
هى البرنامج المفضل لكل إصلاح،
والعمل الإيجابى هو الذى يقيم أفضل الحياة فحينما
نتأمل قول رسول الله داعيًا الإنسان المسلم
أن يكون أداة خير وبناء معمرًا الدنيا إلى آخر
رمق فى حياته فيما يرويه أنس:
«إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَفِى يَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةً،
فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا يَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَغْرِسْهَا».

فهنا يدعونا أن نعمر الدنيا حتى ولو فى آخر لحظة،
لذلك نجد فى القرآن فرقا بين الدنيا وبين الحياة الدنيا
حيث جاءت الدنيا فى القرآن 115 مرة ليس فيها مرة
واحدة ذم لها، بل هناك التأكيد على تقديرها
فيقول تعالى:
«فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ
وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ»
آل عمران: 148.
و«رَبَّنَا آتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الْآخِرَةِ
حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»
«البقرة: 201»
فهذه الآيات ليس فيها ذم للدنيا،
الذم يرد فقط للحياة الدنيا وهناك فرق فى القرآن
بين الدنيا والحياة الدنيا، وهى شىء آخر،
إنها طريقة حياة غير صحيحة، لا تركز إلا
علـى السيئ من القيم والأخلاق.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
عيدكــم مبــارك سعيـد
الدكتــور علـــى



 توقيع : الدكتور على حسن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ الدكتور على حسن على المشاركة المفيدة:
 (04-12-2024),  (04-12-2024),  (04-20-2024)