الموضوع
:
القنطرة التي بين الجنة والنار
عرض مشاركة واحدة
#
1
04-22-2024
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
لوني المفضل
Cadetblue
عضويتي
»
2105
اشراقتي ♡
»
Aug 2022
كُنت هنا
»
منذ دقيقة واحدة (10:30 AM)
موآضيعي
»
4873
آبدآعاتي
»
2,071,251
تقييمآتي
»
1335423
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
حالتي الآن
»
آلقسم آلمفضل
»
الآسلامي♡
آلعمر
»
54سنة
الحآلة آلآجتمآعية
»
متزوج 😉
تم شكري
»
29,086
شكرت
»
11,986
الاعجابات المتلقاة
»
13417
الاعجابات المُرسلة
»
5368
مُتنفسي هنا
»
التقييم
»
مَزآجِي
»
آوسِمتي
»
القنطرة التي بين الجنة والنار
القنطرة التي بين الجنة والنار
سنتناول الحديث الأول الذي جاء عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في الحديث عن القنطرة التي بين الجنة والنار مع شرحه بشكل مُبسط حتى يفهمه الناس ، من خلال معاني قريبة لهم وهو ، ” يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار ، فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا ، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة ، فوالذي نفس محمد بيده ، لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا ” ، رواه البخاري
معنى القنطرة في هذا الحديث
المقصود بالقنطرة هي جسر يصل بين الجنة والنار يقتص الناس من بعضهم فيه عن المظالم التي تعرضوا لها في الدنيا ، أي يقتص الشخص الذي تم الاعتداء عليه من المعتدي الذي قام بهذا الاعتداء ، أو من اغتاب شخص آخر وتحدث عنه بالسوء ، ونجد بهذا الحديث الشريف تحذير النبي عليه أفضل الصلاة والسلام من المظالم ، والتأكيد على عودة الحقوق لأصاحبها يوم القيامة .
ومعنى يخلص المؤمنون من النار ، هو خلاصهم من الصراط الذي يتصل بالنار ، وذلك دليل على اختلاف أحوال المؤمنون يوم القيامة ، فلو تخطوا جسر جهنم تم حسابهم على قنطرة تقع بين الجنة والنار ، وإذا تم إصلاح أحوالهم دخلوا الجنة خالدين فيها ، وقال بعض العلماء أن الجنة تلي الصراط أي بعد القنطرة وذلك بدلالة حديث البخاري .
ويمكن أن يكون ذلك القول فيمن دخل النار وأخرجه الرسول عليه الصلاة والسلام منها بشفاعته ، ثم مروره بالقنطرة ، وجاء حديث عن النبي صلى الله عليه و سلم مؤكد لذلك وهو ” أصحاب الجنة محبوسون على قنطرة بين الجنة و النار يسألون عن فضول أموال كانت بأيديهم ” ، ولا يوجد تعارض بين هذا الحديث و بين حديث البخاري الذي جاء عن الرسول الكريم ، ولكن يختلف الحديثان في المعنى لوجود اختلاف أحوال الناس والعباد ، فطريق الجنة مبسوط على اليمين واليسار ، ولكن ذلك يكون لمن يُحبس على القنطرة و لم يدخل إلى النار ويخرج منها بعد ذلك ، فيتم طرحه على أبواب الجنة .
ويمكن أن يحتمل هذا القول الجميع ، فلو وصلت بهم الملائكة حتى أبواب الجنة ، عرف كل منهم بمكانه في الجنة ومنزلته التي حددها له الله سبحانه وتعالى ، وذلك في قول الرسول الكريم ، ” ويدخلهم الجنة عرفها لهم ” ، ويقول الفقهاء في أمور الدين أن أهل الجنة لو دخلوا للجنة سيقال لهم تفرقوا إلى مواضعكم ، لأنهم يعرفونها جيداً .
حديث آخر عن القنطرة التي بين الجنة والنار
وهو قول الرسول عليه الصلاة والسلام”، فمن مر على الصراط دخل الجنة ، فإذا عبروا عليه وقفوا على قنطرة بين الجنة والنار ، فيقتص لبعضهم من بغض ، فإذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة ” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
شرح حديث القنطرة بين الجنة والنار
في قول النبي الكريم ” فمن مر على الصراط دخل الجنة ، فإذا عبروا عليه وقفوا على قنطرة بين الجنة والنار ” ، أي أن الناس بعد نجاتهم من المرور بالصراط الذي قبل الجنة مهما كان طويل أو قصير بالنسبة لهم ، أو السرعة أو البطء في العبور ، سوف يقفون على تلك القنطرة التي تقع ما بين الجنة والنار ، أما أصل القنطرة في الكلام فهي المكان المتواجد بين اثنين من الحواجز ، أو بين اثنين من البحار مثل الساحل ، أو ما إلى ذلك .
ويمكن أن تكون هذه القنطرة واسعة بحيث تتسع للمؤمنين حتى يتمكنون من العبور عليها بأعدادهم الكبيرة ، حتى يتم محاسبتهم وهم واقفون عليها ، وذلك من خلال الحساب بينهم والقصاص من المظالم التي سببوها لبعضهم في الحياة الدنيا ، حتى لا يكون بداخل أي شخص حقد بقلبه بعد دخوله للجنة ، بحيث لا يدخلون الجنة سوى من خلال النفوس الطيبة ، والقلوب الخالية من الضغائن ، والأحقاد والكره الذي قد يكنه أحدهم لغيره من المؤمنين .
ويُعتبر ذلك لحكمة من الله عزوجل، بحيث لا يدخل الجنة سوى المهذبة قلوبهم والنقية ، وذلك لما جاء في الآية الكريمة ، ” وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ “، بمعنى زوال الغل من قلوبهم ، ويصبحون إخوة ومتحابين في الله سبحانه وتعالى .
فهذه الأمور الغيبية يجب أن يعتقد فيها المسلم ، لأن دلالتها واضحة في الكتاب الكريم وفي السنة النبوية الشريفة ، ولابد أن تقع ويجب التصديق بها حتى يتم تلافي الوقوع في الخطأ مما يستوجب العقاب في الآخرة ، فالذي يؤمن بالصراط وبالقنطرة سوف يسلكه ، ويمر به ويدخل الجنة من أوسع أبوابها ، لو نزع المظالم من قاموسه ، ونزع الحقد والغل من قلبه ، واتقى يوم يرجع فيه لله سبحانه وتعالى .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
3 أعضاء قالوا شكراً لـ البرنس مديح آل قطب على المشاركة المفيدة:
(04-23-2024),
(04-26-2024),
(04-24-2024)
زيارات الملف الشخصي :
3131
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 3,064.38 يوميا
MMS ~
البرنس مديح آل قطب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى البرنس مديح آل قطب
البحث عن كل مشاركات البرنس مديح آل قطب