الموضوع: قصه إبليس 2
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم منذ 4 أسابيع
Şøķåŕą متواجد حالياً
Egypt     Female
SMS ~ [ + ]
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1870
 اشراقتي ♡ » Jun 2021
 كُـنتَ هُـنا » منذ 6 ساعات (12:42 AM)
موآضيعي » 25231
آبدآعاتي » 7,553,269
 تقييمآتي » 2346972
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
تم شكري »  54,817
شكرت » 28,457
الاعجابات المتلقاة » 14330
الاعجابات المُرسلة » 2584
مَزآجِي  »  الحمدلله
мч ѕмѕ ~
 
Q126 قصه إبليس 2



هل إبليس من الملائكة
لم يكن إبليس من الملائكة لأنه ليس ملك، وإنما كان من الجن العابدين لله في الأرض فكرّمه الله سبحانه برفعه للملأ الأعلى مع الملائكة، لأن إبليس مخلوق من نار، خلافاً للملائكة الذين خلقهم الله من نور. وهو أصل البقية الباقية من الجن كما أن آدم أصل البشر.

فلقد كان من الجن العابدين لله في الأرض، ومن عبادتهِ لله كرمهُ برفعهِ في الملأ الأعلى، والدليل على ذلك كما ورد في القرآن: ﴿وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ﴾ [الكهف:50]، لذلك علل العصيان في الآية لأنه من الجن بينما الملائكة لا يعصون ربهم أبدا، وبالتالي عصى الله بامتناعهِ عن السجود لآدم لأنه من الجن
فلمَّا طَرَدهُ الله من رحمته طلب أن يُنْظر إلى يوم القيامة وتوعد آدم وذريته ﴿وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ ٣٥ قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ٣٦ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ ٣٧ إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ٣٨ قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ٣٩﴾ [الحجر:35–39]. قال ابن كثير فإبليس لعنه الله حَىّ منظر إلى يوم القيامة بنص القرآن؛ وقد قال رسول الله: «عرش إبليس في البحر يبعث سراياه كل يوم يفتنون الناس فأعظمهم عنده منزله أعظمهم فتنةٌ للناس»

مداخله على الإنسان
ذكر ابن القيم ست مراحل يتدرج فيها الشيطان للسيطرة على الإنسان وهي:

المرحلة الأولى: يسعى أن يكفر الإنسان أو يجعله يشرك بالله.
المرحلة الثانية: مرحلة البدعة ويقوم في هذه المرحلة بجعل الإنسان يبتدع البدعة ويطبقها، فإن لم يستطع بدأ في المرحلة الثالثة.
المرحلة الثالثة: مرحلة المعاصي الكبيرة، فإن كان ذلك الإنسان قد عصمه الله من الكبائر بدأ في المرحلة الرابعة.
المرحلة الرابعة: مرحلة الصغائر (صغار الذنوب) ويقوم بتزينها له ويقوم بتقليلها وتصغيرها للإنسان، فإن عُصِمَ منها بدأ في المرحلة الخامسة.
المرحلة الخامسة: أن يُشْغِل الإنسان بالمباحات بحيث يشغل الإنسان فيضيع أوقاته في الأمور المباحة.
المرحلة السادسة: وهي أن يُشغِلَ الإنسان بالعمل المفضول عما هو أفضل منه، بعمل معين طيب، ولكنه ينشغل به عما هو أطيب وأفضل منه.
﴿وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا ٥٠﴾ [الكهف:50].



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ Şøķåŕą على المشاركة المفيدة:
 (منذ 4 أسابيع),  (منذ 4 أسابيع),  (منذ 4 أسابيع)