عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم منذ 4 أسابيع
Şøķåŕą متواجد حالياً
Egypt     Female
SMS ~ [ + ]
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1870
 اشراقتي ♡ » Jun 2021
 كُـنتَ هُـنا » منذ ساعة واحدة (01:15 AM)
موآضيعي » 25270
آبدآعاتي » 7,576,783
 تقييمآتي » 2349079
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
تم شكري »  55,059
شكرت » 28,659
الاعجابات المتلقاة » 14480
الاعجابات المُرسلة » 2594
مَزآجِي  »  الحمدلله
мч ѕмѕ ~
 
Q126 الصحبة وآدابها (خطبة)



الصُّحْبَةُ وَآدَابُهَا


الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ، لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ، وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، إِلَهُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحمَّدًا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ، الْمَبْعُوثُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، صَلَّىَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَأَصَحْابِهِ أَجْمَعِينَ، وَمَنْ تِبَعَ سُنَّتَهُ، وَاقْتَفَىَ أَثَرَهُ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ. أَمَّا بَعْدُ، عِبَادَ اللَّهِ: اتَّقُوا الْمَوْلَى جَلَّ فِي عُلَاهُ، وَحَقِّقُوا التَّقْوَى فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ؛ ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ﴾ [الْبَقَرَةِ: 281].



أَيُّهَا النَّاسُ:

الْإِنْسَانُ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ يَمُرُّ بِهِ مِنَ الْأَحْوَالِ وَالتَّغَيُّرَاتِ مَا يَحْتَاجُ مَعَهُ لِصَاحِبٍ صَادِقٍ، وَرَفِيقٍ نَاصِحٍ، يَفْرَحُ لِفَرَحِهِ، وَيُخَفِّفُ مِنْ حُزْنِهِ وَأَلَمِهِ، وَلَا يُتَصَوَّرُ أَنَّ أَحَدًا يَعِيشُ بِمُفْرَدِهِ دُونَ صَدِيقٍ يُشَاوِرُهُ، أَوْ صَاحِبٍ يَبُوحُ لَهُ بِمَا فِي ضَمِيرِهِ وَخَاطِرِهِ؛ وَذَلِكَ لِأَنَّ الْمَرْءَ مَدَنِيٌّ بِطَبْعِهِ، وَالْحَيَاةُ دُونَ صَاحِبٍ تَبْدُو مُوحِشَةً وَمُحْزِنَةً، وَلَيْسَتِ الصُّحْبَةُ مَعْنَاهَا أَنْ تَبْقَى مَعَ الصَّدِيقِ وَقْتًا أَطْوَلَ، بَلِ الْمَعْنَى أَنْ تَبْقَى عَلَى الْعَهْـدِ حَتَّى وَإِنْ طَالَتِ الْمَسَافَاتُ أَوْ قَصُرَتْ، وَالصَّدِيقُ الصَّادِقُ مَنْ تَطُولُ صُحْبَتُهُ مَعَ صَدِيقِهِ مَعَ تَقَلُّبِ الظُّرُوفِ وَالْأَزْمَانِ، وَقَدْ قِيلَ: « صَدِيقُكَ مَنْ صَدَقَكَ لَا مَنْ صَدَّقَكَ »، وَالصَّدَاقَةُ الْحَقَّةُ كَالْعَلَاقَةِ بَيْنَ الْعَيْنِ وَالْيَدِ: إِذَا تَأَلَّمَتِ الْيَدُ دَمَعَتِ الْعَيْنُ، وَإِذَا دَمَعَتِ الْعَيْنُ مَسَحَتْهَا الْيَدُ.



عِبَادَ اللَّهِ:

مَنْ أَرَادَ صَاحِبًا فَلْيَخْتَرْ مِنَ الْأَصْحَابِ مَنْ تَنْفَعُهُ صُحْبَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَلْيَحْذَرْ مِنْ صُحْبَةِ الْأَشْرَارِ وَمَنْ يَأْمُرُهُ بِالْمَعْصِيَةِ؛ فَأَصْحَابُ السُّوءِ وَالْبَاطِلِ فِي يَوْمِ الْقِيَامَةِ يَتَبَرَّأُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ، قَالَ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَا وَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا ﴾[الْفُرْقَانِ: 27-29]. وَلَا خَيْرَ فِي الصَّاحِبِ الْعَاصِي؛ لِأَنَّ صُحْبَتَهُ فِتْنَةٌ، وَصَدَقَ عَزَّ مِنْ قَائِلٍ سُبْحَانَهُ: ﴿الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ﴾ [الزُّخْرُفِ: 67].

أَنْتَ فِي النَّاسِ تُقَاسُ *** بِالَّذِي اخْتَرْتَ خَلِيلَا
فَاصْحَبِ الْأَخْيَارَ تَعْلُو *** وَتَنَلْ ذِكْرًا جَمِيلَا


أَيُّهَا النَّاسُ:

اعْلَمُوا أَنَّ الصُّحْبَةَ الْحَقِيقِيَّةَ لَا تَكُونُ إِلَّا مَعَ الْمُؤْمِنِينَ الْمُتَّقِينَ؛ لِأَنَّهُ لَا مَصْلَحَةَ بَيْنَهُمْ غَيْرُ الْحُبِّ فِي اللَّهِ، وَقَدْ حَثَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى ذَلِكَ بِقَوْلِهِ: « لَا تُصَاحِبْ إِلَّا مُؤْمِنًا وَلَا يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلَّا تَقِيٌّ » حَسَّنَهُ الْأَلْبَانِيُّ. وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ: أَمَرَ بِمُلَازَمَةِ الْأَتْقِيَاءِ وَدَوَامِ مْخَالَطَتِهِمْ، وَتَرْكِ مُخَالَطَةِ الْفُجَّارِ وَمُؤَاكَلَتِهِمْ، وَهَذَا فِي طَعَامِ الدَّعْوَةِ، لَا إِطْعَامِ الْحَاجَةِ، وَأَكَّدَ صلى الله عليه وسلم أَنَّ الصَّاحِبَ يُؤَثِّرُ فِي مَنْ يُصَاحِبُهُ، قَالَ صلى الله عليه وسلم: « الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ» حَسَّنَهُ الْأَلْبَانِيُّ. وَمِنْ لَوَازِمِ الصُّحْبَةِ الصَّادِقَةِ أَنْ تَكُونَ الْمَحَبَّةُ لِلَّهِ، وَهَذِهِ مِنْ أَعْظَمِ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ الَّتِي يَتَقَرَّبُ بِهَا الْعَبْدُ إِلَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَمَنْ أَحَبَّ أَخًا لَهُ فِي اللَّهِ أَحَبَّهُ اللَّهُ، فَفِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنهقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ...»، وَذَكَرَ مِنْهُمْ: «وَرَجُلَانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ... » رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.



وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: « وَجَبَتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ، وَالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ، وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ، وَالْمُتَجَالِسِينَ فِيَّ » صَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ. عِبَادَ اللَّهِ: صَاحِبُوا الْأَتْقِيَاءَ؛ فَهُمُ الزِّينَةُ فِي الرَّخَاءِ، وَالْعُدَّةُ فِي الْبَلَاءِ، وَهُمْ خَيْرُ مُعِينٍ عَلَى تَخْفِيفِ الْهُمُومِ وَالْغُمُومِ، قَالَ بَعْضُ الصَّالِحِينَ لِوَلَدِهِ يُوصِيهِ: "يَا بُنَيَّ، إِذَا أَرَدْتَ صُحْبَةَ إِنْسَانٍ فَاصْحَبْ مَنْ إِذَا خَدَمْتَهُ صَانَكَ، وَإِنْ صَحِبْتَهُ زَانَكَ، وَاصْحَبْ مَنْ إِذَا مَدَدْتَ يَدَكَ لِلْخَيْرِ مَدَّهَا، وَإِنْ رَأَى مِنْكَ حَسَنَةً عَدَّهَا، وَإِنْ رَأَى مِنْكَ سَيِّئَةً سَدَّهَا، وَقَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: "يَا بُنَيَّ، مَنْ لَا يَمْلِكُ لِسَانَهُ يَنْدَمْ، وَمَنْ يُكْثِرِ الْمِرَاءَ يُشْتَمْ، وَمَنْ يُصَاحِبْ صَاحِبَ السُّوءِ لَا يَسْلَمْ، وَمَنْ يُصَاحِبِ الصَّالِحَ يَغْنَمْ"... أَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَجْعَلَنَا مِمَّنْ يَصْحَبُونَ الْأَخْيَارَ، وَأَنْ يَكْفِيَنَا وَذُرِّيَّاتِنَا صُحْبَةَ الْأَشْرَارِ، وَأَنْ يَجْمَعَنَا فِي جَنَّتِهِ مَعَ الْأَبْرَارِ.

قُلْتُ مَا سَمِعْتُمْ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ فَاسْتَغْفِرُوهُ، إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ التَّوَّابُ!







الخطبة الثانية

الْحَمْدُ لِلَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ، يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سَيِّدِ الْأَتْقِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ صَلَاةً دَائِمَةً مَا تَعَاقَبَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ. أَمَّا بَعْدُ، عِبَادَ اللَّهِ: إِنَّ مِمَّا لَا شَكَّ فِيهِ أَنَّ لِلْجَلِيسِ تَأْثِيرًا عَلَى الدِّينِ وَالسُّلُوكِ، وَالنَّفْسُ تُؤَثِّرُ وَتَتَأَثَّرُ سَلْبًا وَإِيجَابًا، وَالْمَرْءُ كَمَا قِيلَ: يُعْرَفُ بِجَلِيسِهِ.

عَنِ الْمَرْءِ لَا تَسْأَلْ وَسَلْ عَنْ قَرِينِهِ
فَكُلُّ قَرِينٍ بِالْمُقَارَنِ يَقْتَدِي
إِذَا كُنْتَ فِي قَوْمٍ فَصَاحِبْ خِيَارَهُمْ
وَلَا تَصْحَبِ الْأَرْدَى فَتَرْدَى مَعَ الرَّدِي


وَأَصْدَقُ مِنْ ذَلِكَ مَا وَرَدَ فِي الصَّحِيحَيْنِ؛ قَالَ صلى الله عليه وسلم: « إِنَّمَا مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالْجَلِيسِ السَّوْءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ؛ فَحَامِلُ الْمِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الْكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً » رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.

يُوزَنُ الْمَرْءُ بِمَنْ صَاحَبَ وَاخْتَارَ وَلِيَّا
وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَازْدَدْتُ رُقِيًّا وَرُقِيَّا
أَنْتَ لِي نَبْعٌ مِنَ الْإِخْلَاصِ يَبْقَى أَبَدِيَّا
لَمْ أَزَلْ أَحْمَدُ رَبِّي أَنَّ لِي خِلًّا وَفِيَّا


عِبَادَ اللَّهِ:

صَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى إِمَامِ الْخَلْقِ وَسَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، كَمَا أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ فِي قَوْلِهِ الْكَرِيمِ: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الْأَحْزَابِ: 56].



♦ اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ مَا تَعَاقَبَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنْ صَحَابَتِهِ الْأَخْيَارِ، وَعَنِ التَّابِعِينَ الْأَبْرَارِ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَعَنَّا مَعَهُمْ بِمَنِّكَ وَكَرَمِكَ يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ.



♦ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَاخْذُلْ أَعْدَاءَكَ أَعْدَاءَ الدِّينِ، وَاجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا مُطْمَئِنًّا وَسَائِرَ بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ.



♦ اللَّهُمَّ انْصُرْ مَنْ نَصَرَ دِينَكَ، وَاحْفَظْ كُلَّ مَنْ دَعَا إِلَى سُنَّةِ نَبِيِّكَ.



♦ اللَّهُمَّ كُنْ لِلْمُسْلِمِينَ الْمُسْتَضْعَفِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ وَأَيِّدْهُمْ بِتَأْيِيدِكَ، وَانْصُرْهُمْ عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيْهِمْ وَعَادَاهُمْ. *اللَّهُمَّ آمِنَّا فِي أَوْطَانِنَا، وَأَصْلِحْ أَئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُورِنَا، وَأَيِّدْ بِالْحَقِّ إِمَامَنَا وَوَلِيَّ أَمْرِنَا خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ،



♦ اللَّهُمَّ وَفِّقْهُمَا لِهُدَاكَ، وَاجْعَلْ عَمَلَهُمَا فِي رِضَاكَ، وَهَيِّئْ لَهُمَا الْبِطَانَةَ الصَّالِحَةَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، وَاجْعَلْهُمَا عِزًّا وَنَصْرًا لِلْإِسْلَامِ وَالْمُسْلِمِينَ، وَاحْفَظْ بِلَادَ الْحَرَمَيْنِ بِحِفْظِكَ وَجَمِيعَ بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كَيْدِ الْكَائِدِينَ وَإِفْسَادِ الْمُفْسِدِينَ.



♦ اللَّهُمَّ ادْفَعْ عَنَّا الْغَلَا وَالْوَبَا وَالرِّبَا وَالزِّنَا وَالزَّلَازِلَ وَالْمِحَنَ وَسُوءَ الْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ. عِبَادَ اللَّهِ: اذْكُرُوا اللَّهَ الْعَظِيمَ الْجَلِيلَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ، وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ Şøķåŕą على المشاركة المفيدة:
 (منذ 4 أسابيع),  (منذ 4 أسابيع),  (منذ 3 أسابيع)