بين لحظة وأخري ...
تتغير معايير القلم ...
فالأولى تنطق بما اكتمل بيانه ...
والأخري لاتدري ...
أين ستكون من سياقه التالي ...
والثالثة تنتظر جريان النبض ...
واستقرار وديانه ...
والرابعة تنشد أملا ...
يستخرج وهجا ...
لايعاني فقر الكلم ...
وتخثر دماء المعاني ...
بين لحظة وأخري ...
تلمع في عين الثواني ...
إنجذابات شتى ...
ترفل علي هونها ...
في تمازج يبلورها ...
يضع لمساته قطرة قطرة ...
حتي يغمرها يشعرها ...
تسطره نغم وتًار ...
وإن صمت القلم وعشش السراب ...
دمعت عين الثواني ...
وتسمرت اللحظات علي الأعتاب ...
ترثي حظها العاثر ...
فلحظات التجلي ...
لاتعود ...
ولا تستدرج ...
وإن طال الغياب ...