ظللت أقاوم
طوفان الوهم
الذي عشعش في خيالك
كما يقاوم الإطفائي
ألسنة اللهب
حتى خارت قواي
وضعفت مناعتي
وأصبح ذلك الحب
كالجرثومة
أحاول
بشتى الوسائل والطرق
القضاء عليه
وقد نجحت
في إيجاد الأمصال المضادة
التي وجدت نجاعتها
وشئ جيد أنني لم أعد
أشعر بشئ من تلك المشاعر
الجياشة
لا أريد أن يتحول الحال
إلى كراهية مطلقه
تفتك بالإحترام
قلمي
|