08-19-2018
|
#39
|
يا صديقي
ليه تدمر احساسي
وتلقي بحلمي الوردي
في صحراء جفاك
وكنت لي أعز ناسي
كنت لغتي ومساحتي
كنت سما فكري
وأرض أمنياتي
آهات قهري ذبحت صدري
أنتهى بك الحال
إلى أنك بقيت أمامي كالغريب
كلما أفتح أزرار صمتك
أجدك أنت والصمت أسدان
في وجهي
بذلت قصارى جهدي
كي لا أفقدك لعلك
تدرك ما تفعله وتعود للصواب
إلا أن عقارب الوقت
لدغتني بسموج تجاهلك
حاولت مقاومتها فلم أفلح
حتى فتكت بي
وكنت السبب الرئيس
في إطفاء شموع أنتظاري
قلمي
|
|
|
|