عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-03-2019
لَـحًـــنِ ♫ غير متواجد حالياً
Palestine     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 860
 اشراقتي ♡ » Sep 2018
 كُـنتَ هُـنا » 11-19-2023 (02:55 PM)
موآضيعي » 4648
آبدآعاتي » 128,180
 تقييمآتي » 98440
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 33سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  17,992
شكرت » 4,522
الاعجابات المتلقاة » 57
الاعجابات المُرسلة » 0
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
Q84 غفوت بين ذراعيه وأنا أتنفس عطره















كان يراقصني وأنا أضيء الشموع حولي كالفراشة
يحملني بين ذراعيه بينما أطير متراقصة با نتعاشة
أتنقل بين شرفات غيوم السماء حالمة في انتشاءه
تتابعني الطيور ويرو العشاق نشوتي المعطاءة
ثم غفوت بين ذراعيه وأنا أتنفس عطره في ثماله
ومع همساته لي سمعت كلمات الحب في استفاضة
آه لو كان بإمكاني مجاراة حبه الذي يجعلني نشوانه
وأن أوقف الوقت والعمر وأظل غافيه بيديه ناعسه
لكن القدر أيقظني ليؤكد بقائي ثواني أعيشها ولهانة
الأيام مزقتني وأزادت أناتي بل وجعلتني ظمآنة
فــخبأتك في قلبي خوفا من فقدك وأنا مطمئنه بابتسامه
ولكــن لــم تــدم تلك الطــمأنينة ولا الابــتسامة
تعالت صرخاتي وأناتي في السماء تسأل الاستعانة
وأنا أطرح على الأقدار تساؤلاتي ألومها باستهجانه
لم ضرب الحظ كل أرزاق أوطاني بشدة ومهانة ؟
ثم ما هو ذنبي أمام كل هذه الضربات ذات المتانة ؟
ولم هذا السيل المنهمر من الابتلاءات ذات الهوانة؟
ولم كتب الموت في صفحاتي طول عمري وزمانه؟
ولم أغلقت الأقدار كل الأبواب في وجهي بصرامة؟

و حين رحلت السعادة بأول قطار أقلها بكل رصانة
وأصبح وجهي حزينا تعلوه الكآبة دونما ابتسامة
حينئذ جلست أتخاطر فربما كان حظي قليل أوزانه
وربما أحببته أكثر من نفسي ففقدت اتزاني في ثماله
وزاد جنوني فعشت الحب بـ أقصي درجاته وجنونه
فما زلت أطرق أبواب المستحيل طامحة للاستعانة
وأتوسل الى الله بالدعوات موقنة لها بالاستجابة















رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ لَـحًـــنِ ♫ على المشاركة المفيدة:
 (03-03-2019)