الموضوع: .. الفالج ..
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-10-2019
لَـحًـــنِ ♫ غير متواجد حالياً
Palestine     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 860
 اشراقتي ♡ » Sep 2018
 كُـنتَ هُـنا » 11-19-2023 (02:55 PM)
موآضيعي » 4648
آبدآعاتي » 128,180
 تقييمآتي » 98440
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 33سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  17,992
شكرت » 4,522
الاعجابات المتلقاة » 57
الاعجابات المُرسلة » 0
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
Q81 .. الفالج ..



.



الفالج :

هو مرض عصبي يتصف بانعدام الحركة في أحد شقي
البدن ( الأيمن أو الأيسر ) ، وينتج عن آفة دماغية في
الطرف المقابل للجهة المصابة

الأسباب :
إنَّ للفالج أشكالاً سريرية عديدة جداً ، وذلك لأن المنطقة
المصابة من الدماغ تختلف بين حالة وأخرى ، كما أنَّ
العوامل التي تؤدي إلى الإصابة تختلف أيضاً .

أهم الأسباب:
المؤثرات الخارجية على الدماغ : كالسقوط من مرتفع .
أو الاصطدام بجسم صلب ، أو في حوادث الدهس .
ويحدث الفالج هنا بما تسببه هذه العوامل من نزف دماغي
وانضغاط الدماغ .
بعض آفات الـدماغ : كالخراج الدماغي ، وأورام الدماغ ،
وسرطانات الدماغ . وذلك بسبب تخريبها للخلايا الدماغية
أو الضغط عليها .
بعض الأمراض العامة التي تصيب السحايا الدماغية :
كالتدرن ، والنزف السحائي .
تصلب الشرايين : إن هذا المرض لا يسبب الفالج ...
ولكـن اختلاطاته هـي السبب فـي ذلك .

ومن أهم هذه اختلاطات :

النزف الدماغـي : يحدث هذا النزف لدى المصابين
بالتصلب الشرياني الدماغي (أو تصلب شرايين الدماغ)
عند ارتفاع الضغط الشرياني لديهم إثر التعب أو الجهد ،
أو بعد صدمة نفسية مفاجئة . وبارتفاع الضغط الشرياني
هذا ... ينفجر أحد شرايين الدماغ ويتجمع الدم مخرباً
الأنسجة الدماغية وضاغطاً عليها . وفـي أغلبية الحوادث
يكون النزف الدمـاغي مميتاً ، ولكن المريض .. إنَّ …
شفي … فإنه يصاب الفالج.
التخثر الشرياني : ويقصد به إصابة بعض شرايين الدماغ
بالخثرة ( ( Thrombus وهذه الخثرة إذا ما كبرت
وسدت قناة الشريان ، انقطع الدم عن المنطقة الدماغية
التي يغذيها ذلك الشريان ، فتتخرّب أنسجتها …
ويحدث الفالج .
الصمـة الدمـاغيـة : إذا أصيبت الشرايين الدماغية
بالصمة (Embolus. ) الدمـوية ، حـدث المـوت فـي
الخـلايـا الدماغية التـي ينقطع عنهـا الإرواء الدمـوي ،
وأدى ذلك إلـى ظهـور الفالج

الأشكال والأعراض:

لا شك أنَّ العرض الأساسي - في الفوالج - هو الشلل
الذي يتناول أحد شقي الجسم ، إنَّ الفالج - بصورة عامة
- يغلب له أنْ يبدأ رخواً ثم يصبح تشنجياً . كما أنَّ حدوثه
قد يكون مفاجئاً وقد يكون تدريجياً ، وهذا الأمر يخضع
للأسباب ، كما في المثالين التاليين :

أولا - الشكل المفاجيء : وأوضح مثال عليه ؛ هو الفالج
الذي يحدث بالصمة الدماغية . فالصمة تسد الشريان سداً
مفاجئاً ، ولذلك فإن الفالج أيضاً يحدث فجأة . فيهوي المريض
على الأرض ، ويفقد الوعي فقداناً تاماً وتـُفقـد الحركة تماماً ،
ويرتخي جسم المصاب. وتسمى هذه الحالة ( السكتة
Apoplexy ) .هذا وإن الفالج الذي يحدث بالنزف الدماغي
يبدأ مفاجئاً أيضاً.

ثانيا - الشكل التدريجي: ومثالنا عليه ؛ الفالج الحادث بالتخثر
الشرياني . فإذا تذكرنا أنَّ التخثر يبدأ في جدار الشريان ...
ثم تكبر الخثرة تدريجياً إلى أنَّ تسد الشريان ؛ استطعنا أنَّ
نتصور كيف أنَّ الفالج هنا يحدث بشكل تدريجي . وهو
يبدأ بالضعف العضلي ، ثم تصبح الحركات صعبة ، وقد
تحدث نوبات من العرج المتقطع (غير الدائم ) أول الأمر ،
ثم يتكامل الشلل بعد ذلك إنَّ نسبة الشفاء في هذه الحالة
عالية ، وتتحسن حال المريض - ولو بشكل بطيء - خاصة
عندما تبدأ معالجته في وقت مبكر ، أما إذا تأخر ذلك أكثر
من شهرين فالشفاء غير ممكـن .


المعالجـة:

إنَّ المعالجة العامة للفالج تتضمن الفقرات التالية :
المعالجة السببيـة :
توجّه المعالجة إلى السبب المحدث للفالج ، كاستئصال الورم
الدماغي جراحياً ، أو معالجة الحالات الالتهابية عند وجودها ،
أو إعطاء مضادات التخثر عندما يكون التخثر الشرياني هـو
السبب .
التغـذيـة :

ينبغي الاعتناء بتغذية المريض ، وتُستحسن الأغذية النباتية ،
وتعطى الفيتامينات مع الكمية الوافية من السوائل . وعند تعذر
التغذية يلزم اللجوء إلى تنقيب المعدة (أي إدخال الأنبوب إلى
المعدة عن طريق الأنف لإجراء التغذية بواسطة الأنبوب )،
أو اللجوء إلى التغذية عن طريق الوريـد .
[تجنب الاختلاطات :
تُعطى المضادات الحيوية لعلاج الاختلاطات الالتهابية
وخاصة الالتهابات الرئويـة .
العلاج الطبيعي:
له الدور الاكبر في معالجة مثل هؤلاء المرضى . وذلك بعد
فحص المريض من قبل الاخصائي المتخصص في الحالات
العصبية , (فحص الاعصاب والمشية والمنعكسات والاحساس
وغيرها...)
يبدا بوضع خطة علاجية شاملة .باهداف قصيرة وبعيدة .
مـنـع التقفعـات (contractur) :

إنَّ التشنج العضلي قد يتحول إلى تقفع (وهو تشنج دائمي غير
قابل للارتخاء). وللحيلولة دون حدوث ذلك يجب تحريك
المفاصل ، وعندما تتحسن حالة المريض يلزم تشجيعه على
أنْ يُجرى الحركات بنفسه ... وتعطى له بعض التمرينات
الخفيفة أولاً ثم نتدرج بتصعيبها رويداً رويداً.
المعـالجـة النفسـية :

وتكون بإعادة الثقة إلى نفس المريض ، وتشجيعه على تحمل
مرضه ، وتعويده على القيام ببعض الأعمال البسيطة . ولنعلم
أنَّ أعراض الشلل لا تزول نهائياً بعد شفاء المرض - وخاصة
شلل الأطراف العليا - ولذلك فإن للمعالجة النفسية أهمية كبيرة
حتى بعد شفاء المرض .


التمريـض :

المحافظة على طريق التنفس : وذلك بإزالة المفرزات
القصبية بجهاز المص ، وإمالة الرأس إلى أحد الجانبين
لمنع المفرزات من الدخول إلى القصبات وسـدها .
العناية بالجلد : وتعتمد على تدليل الجسم وتنظيفه وتلطيفه
بالمساحيق المحافظة مثل ( Talc ) وتنظيف فراش
المريض وترتيبه وتبديل وضعية المريض – كل ساعتين
مثلاً – لتجنب حدوث قرحة الفراش، وهو التقرح الجلدي
الذي يحدث في الأماكن التي تنضغط بالاضطجاع المـديد .
العناية بالمثانة : وخاصة عند حدوث انحباس البول ، فيجب
أنْ نقسطر المثانة كل ثماني ساعات وسطياً ، والأحسن أنْ
نثبت القسطرة لمنع الالتهابات البولية .
العنـاية بالأمعـاء : و يكون ذلك بإعطاء الملينات وإجراء
الحقن الشرجية في حالة حدوث الإمساك الشـديد .
الفالج :

هو مرض عصبي يتصف بانعدام الحركة في أحد شقي
البدن ( الأيمن أو الأيسر ) ، وينتج عن آفة دماغية في
الطرف المقابل للجهة المصابة

الأسباب :
إنَّ للفالج أشكالاً سريرية عديدة جداً ، وذلك لأن المنطقة
المصابة من الدماغ تختلف بين حالة وأخرى ، كما أنَّ
العوامل التي تؤدي إلى الإصابة تختلف أيضاً .

أهم الأسباب:
المؤثرات الخارجية على الدماغ : كالسقوط من مرتفع .
أو الاصطدام بجسم صلب ، أو في حوادث الدهس .
ويحدث الفالج هنا بما تسببه هذه العوامل من نزف دماغي
وانضغاط الدماغ .
بعض آفات الـدماغ : كالخراج الدماغي ، وأورام الدماغ ،
وسرطانات الدماغ . وذلك بسبب تخريبها للخلايا الدماغية
أو الضغط عليها .
بعض الأمراض العامة التي تصيب السحايا الدماغية :
كالتدرن ، والنزف السحائي .
تصلب الشرايين : إن هذا المرض لا يسبب الفالج ...
ولكـن اختلاطاته هـي السبب فـي ذلك .

ومن أهم هذه اختلاطات :

النزف الدماغـي : يحدث هذا النزف لدى المصابين
بالتصلب الشرياني الدماغي (أو تصلب شرايين الدماغ)
عند ارتفاع الضغط الشرياني لديهم إثر التعب أو الجهد ،
أو بعد صدمة نفسية مفاجئة . وبارتفاع الضغط الشرياني
هذا ... ينفجر أحد شرايين الدماغ ويتجمع الدم مخرباً
الأنسجة الدماغية وضاغطاً عليها . وفـي أغلبية الحوادث
يكون النزف الدمـاغي مميتاً ، ولكن المريض .. إنَّ …
شفي … فإنه يصاب الفالج.
التخثر الشرياني : ويقصد به إصابة بعض شرايين الدماغ
بالخثرة ( ( Thrombus وهذه الخثرة إذا ما كبرت
وسدت قناة الشريان ، انقطع الدم عن المنطقة الدماغية
التي يغذيها ذلك الشريان ، فتتخرّب أنسجتها …
ويحدث الفالج .
الصمـة الدمـاغيـة : إذا أصيبت الشرايين الدماغية
بالصمة (Embolus. ) الدمـوية ، حـدث المـوت فـي
الخـلايـا الدماغية التـي ينقطع عنهـا الإرواء الدمـوي ،
وأدى ذلك إلـى ظهـور الفالج

الأشكال والأعراض:

لا شك أنَّ العرض الأساسي - في الفوالج - هو الشلل
الذي يتناول أحد شقي الجسم ، إنَّ الفالج - بصورة عامة
- يغلب له أنْ يبدأ رخواً ثم يصبح تشنجياً . كما أنَّ حدوثه
قد يكون مفاجئاً وقد يكون تدريجياً ، وهذا الأمر يخضع
للأسباب ، كما في المثالين التاليين :

أولا - الشكل المفاجيء : وأوضح مثال عليه ؛ هو الفالج
الذي يحدث بالصمة الدماغية . فالصمة تسد الشريان سداً
مفاجئاً ، ولذلك فإن الفالج أيضاً يحدث فجأة . فيهوي المريض
على الأرض ، ويفقد الوعي فقداناً تاماً وتـُفقـد الحركة تماماً ،
ويرتخي جسم المصاب. وتسمى هذه الحالة ( السكتة
Apoplexy ) .هذا وإن الفالج الذي يحدث بالنزف الدماغي
يبدأ مفاجئاً أيضاً.

ثانيا - الشكل التدريجي: ومثالنا عليه ؛ الفالج الحادث بالتخثر
الشرياني . فإذا تذكرنا أنَّ التخثر يبدأ في جدار الشريان ...
ثم تكبر الخثرة تدريجياً إلى أنَّ تسد الشريان ؛ استطعنا أنَّ
نتصور كيف أنَّ الفالج هنا يحدث بشكل تدريجي . وهو
يبدأ بالضعف العضلي ، ثم تصبح الحركات صعبة ، وقد
تحدث نوبات من العرج المتقطع (غير الدائم ) أول الأمر ،
ثم يتكامل الشلل بعد ذلك إنَّ نسبة الشفاء في هذه الحالة
عالية ، وتتحسن حال المريض - ولو بشكل بطيء - خاصة
عندما تبدأ معالجته في وقت مبكر ، أما إذا تأخر ذلك أكثر
من شهرين فالشفاء غير ممكـن .


المعالجـة:

إنَّ المعالجة العامة للفالج تتضمن الفقرات التالية :
المعالجة السببيـة :
توجّه المعالجة إلى السبب المحدث للفالج ، كاستئصال الورم
الدماغي جراحياً ، أو معالجة الحالات الالتهابية عند وجودها ،
أو إعطاء مضادات التخثر عندما يكون التخثر الشرياني هـو
السبب .
التغـذيـة :

ينبغي الاعتناء بتغذية المريض ، وتُستحسن الأغذية النباتية ،
وتعطى الفيتامينات مع الكمية الوافية من السوائل . وعند تعذر
التغذية يلزم اللجوء إلى تنقيب المعدة (أي إدخال الأنبوب إلى
المعدة عن طريق الأنف لإجراء التغذية بواسطة الأنبوب )،
أو اللجوء إلى التغذية عن طريق الوريـد .
[تجنب الاختلاطات :
تُعطى المضادات الحيوية لعلاج الاختلاطات الالتهابية
وخاصة الالتهابات الرئويـة .
العلاج الطبيعي:
له الدور الاكبر في معالجة مثل هؤلاء المرضى . وذلك بعد
فحص المريض من قبل الاخصائي المتخصص في الحالات
العصبية , (فحص الاعصاب والمشية والمنعكسات والاحساس
وغيرها...)
يبدا بوضع خطة علاجية شاملة .باهداف قصيرة وبعيدة .
مـنـع التقفعـات (contractur) :

إنَّ التشنج العضلي قد يتحول إلى تقفع (وهو تشنج دائمي غير
قابل للارتخاء). وللحيلولة دون حدوث ذلك يجب تحريك
المفاصل ، وعندما تتحسن حالة المريض يلزم تشجيعه على
أنْ يُجرى الحركات بنفسه ... وتعطى له بعض التمرينات
الخفيفة أولاً ثم نتدرج بتصعيبها رويداً رويداً.
المعـالجـة النفسـية :

وتكون بإعادة الثقة إلى نفس المريض ، وتشجيعه على تحمل
مرضه ، وتعويده على القيام ببعض الأعمال البسيطة . ولنعلم
أنَّ أعراض الشلل لا تزول نهائياً بعد شفاء المرض - وخاصة
شلل الأطراف العليا - ولذلك فإن للمعالجة النفسية أهمية كبيرة
حتى بعد شفاء المرض .


التمريـض :

المحافظة على طريق التنفس : وذلك بإزالة المفرزات
القصبية بجهاز المص ، وإمالة الرأس إلى أحد الجانبين
لمنع المفرزات من الدخول إلى القصبات وسـدها .
العناية بالجلد : وتعتمد على تدليل الجسم وتنظيفه وتلطيفه
بالمساحيق المحافظة مثل ( Talc ) وتنظيف فراش
المريض وترتيبه وتبديل وضعية المريض – كل ساعتين
مثلاً – لتجنب حدوث قرحة الفراش، وهو التقرح الجلدي
الذي يحدث في الأماكن التي تنضغط بالاضطجاع المـديد .
العناية بالمثانة : وخاصة عند حدوث انحباس البول ، فيجب
أنْ نقسطر المثانة كل ثماني ساعات وسطياً ، والأحسن أنْ
نثبت القسطرة لمنع الالتهابات البولية .
العنـاية بالأمعـاء : و يكون ذلك بإعطاء الملينات وإجراء
الحقن الشرجية في حالة حدوث الإمساك الشـديد .




رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ لَـحًـــنِ ♫ على المشاركة المفيدة:
 (04-10-2019)