\
دَائِمَا ً " الليّلُ " حَلِيّفُ المُحِبِيّن

رِفِيّقَ أجْمَلَ لَحَظَاتِهِمْ

المُحَفِز الأمْثَلَ لِـ جُنُوْنِهِمْ

حَتّى بَعْدَ انْتِصَارِ الفُرَاقْ وَ انْفِرَاطِ مِسْبَحَةِ العُشَاقْ

هّوَ اللَيّلُ أيْضَا ً

العَامِلُ الأسَاسِيّ لِـ تَحْرِيّكْ الشّوْقْ

وَ تَمْلِيّحِ الجُرُوْحْ

احكُوْا لَنَا تِلْكَ الليّاليّ

عُشّاقَ كُنْتُمْ أوْ مُفَارِقِيّن ْ

وَحْدَكُمْ أمْ بِـ الجُوَارِ مُقَّرَبِيّنْ

عَنِ العِشْقْ

عَنْ الفُرّاقَ

عَنْ الوِحْدَة ْ

عَنِ الألَمْ

فِيّ كُلِ مَا تَشْتَهُوْنَ .. خُوْضُوْا

وَ بِـ أيّ البُحُوْرِ .. غُوْصُوْا

تَذكُرُوْنَهَا " شهرزاد " ؟!
حَكَتْ لِوَحْدِهَا "الف ليلة و ليلة لِـ تُخَلّدَ اسْطُوْرَة ْ

يَتَنَاقَلُهَا العُصُوْرْ عَلى مَرَّ السِنِيّــن ْ

لِـ نَجْعَلْ لـِ مَمْلَكَتِنَا " الفِ لَيلَةٌ وَ لَيلَة "

نَصِفُ بِهَا لَيَلَتَنَا وَ نُحَاكِيّ بِهَا قَمَرَنَا

فَ مَنْ يَدْرِيّ رُّبَمَا تُخَلّد ْ هِيّ الأخْرَى ْ

وَ تُصْبِحْ لِيّالِيّنَا " رَاسِخَة ْ فِيّ الأذهَانِ "
عَلَى مَرِ العُصُوْرْ


فِيّ هَذا المُتَصَفَح ْ

سَ نَبُوْحُ لِـ الليّلِ وَ عَنْه ْ

كُلّ رَدٍ بِـ لَيّلَـة

سَـ تُكْتَبُ الرُدُوْدُ مُرَقَمَة


الليّلَة ُ الأوْلى َ

الليّلَة ُ الثَانِيّة ْ

الليّلَة ُ الثالِثَة ْ
:


وَ هَكّذا

حَتّى نَصِلَ

لـِ الليّلَة ُ مَا بَعْدَ الألْفْ

\
\
فَ كُونُوا بِرفقَتيِ...حَتَىْ نَتآلَق بِالحَرفِ شِعوراً

/

شهرزاد





































.