هي ليلة أمشي فيها فاخرة الحرف
أُمارس روعة البوح
و أُطْلِقُ سراح الأفكار
أجمع منها قصاصات الأيام
و أنبشُ في سمفونيات الكلام
عن أحلى الأنغام
أرفع شعار الأفراح
أُعْبُرُ بها ما بعد العام
و أسير في كل الإتجاهات
أحمل الشهور الماضيات
و السنين المُنْقَضِيات
من الجذر قضي تأتي
أُعْلِنُ بها الولاء للأتيات


رواية ها أنتِ تُنهي الثانية
و على الثالثة نعزم الخطى
و ندق طبول المُنى
و نفرش زهور الوفى
غايتنا قمم العلا
لا نحيد عن سطر العطى
نحمل في الروح فرحة غارسة
و لا تنتهي بدايتنا
و كل عام بداية هي الرواية
ك الفرح المُنتظر
ك المطر المنهمر
ك النجم الساطع
ك بزوغ الشمس و ضياء القمر
ل سكون الأحلام أنتِ
أُشْهِرُكِ حبا في وجه الخديعة


ك زهرة البنفسج نغفو على صفحاتكِ
و كالبراعم قلوبنا تتفتح كل صباح
ك القرنفلة البيضاء
يا أنتِ.....
أكتبكِ بجنون العقلاء
و أُردد على المسامع
أنكِ بألف علامة فارقة
و إني أخبرتُ التعب
أنكَ لألمي روح شافية
و حياةٌ لزهرتي الذابلة

و مرآة ل الليالي الحالكة
و مدفأتي حين عز الدفء
و وطني أنتِ و منزلي
كوني ذاكرتي ف الذكرى أرهقتني



رحلة أنتِ أيتها الرواية
دون تاريخ انتهاء
جئتكِ ضيفة و منحتني الإقامة
و زينتني بوسام الرقابة
ف أحسستُ بدفء حياة أهملَتْني
و أنتِ تلقفتِني بحب الرعاية
يا أنتِ .......
أُردد قول أني أريد منحكَ كل الأشياء
بدايتها روحي و نهايتها نبض الفؤاد
و بين بداية و نهاية
و طنٌ أنتِ يسكنني
و سحركِ يلون أشيائي
و يُؤِْنسُ وحدتي
و تملئين أيامي حد الفيض
و في عيدكِ أخبركِ
أنتِ شروق الأيام
و مغيبها و ليلها الحالم







سلوى أحمد حسني / البارزه