الموضوع: أبواب الوقف
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-17-2019
شيخة رواية غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 726
 اشراقتي ♡ » Jul 2018
 كُنت هنا » منذ يوم مضى (12:33 PM)
موآضيعي » 17453
آبدآعاتي » 2,174,427
 تقييمآتي » 1568125
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  العآم♡
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » العآم♡
آلعمر  » 24سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  29,519
شكرت » 11,260
الاعجابات المتلقاة » 1446
الاعجابات المُرسلة » 4034
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
 التقييم » شيخة رواية has a reputation beyond reputeشيخة رواية has a reputation beyond reputeشيخة رواية has a reputation beyond reputeشيخة رواية has a reputation beyond reputeشيخة رواية has a reputation beyond reputeشيخة رواية has a reputation beyond reputeشيخة رواية has a reputation beyond reputeشيخة رواية has a reputation beyond reputeشيخة رواية has a reputation beyond reputeشيخة رواية has a reputation beyond reputeشيخة رواية has a reputation beyond repute
مَزآجِي  »  فديتك_ياغلاهم
 آوسِمتي »
افتراضي أبواب الوقف



ازدهرت التكايا في عديد من العصور، وأصبحت تؤدي أدوارا عديدة في المجتمعات الإسلامية، فهناك تكايا لمن انقطعت بهم السبل، وتكايا للعجزة، ولطلبة العلم، والأرامل والأيتام، بل إن بعض الدول كانت بها تكايا خصصت لجنسيات بعينها؛ أوقفها أصحابها من الموسرين على أهل البلد الذي ينحدرون منه.

وكانت للتكية أسماء متعددة: تكية، ومبرة، ودار للأيتام، ودار للعجزة، ودار لأبناء السبيل.. وكانت هذه المبرات تقدم خدمات إنسانية كثيرة، مثل "الطبابة والإيواء والوجبات الغذائية"، وكانت في بعض العقود مقرا لتوزيع الحنطة على الفقراء.

وكانت في المدينة تكايا للمغاربة والهنود والبخارية والتكارنة وغيرهم، وظلت هذه التكايا تختفي شيئا فشيئا، حتى حل مكانها ما يعرف بدور العجزة؛ وما هو موجود في منطقة الحجاز، كان موجودا في كثير من الدول الإسلامية، لعل من أبرزها دول شمال إفريقيا ومصر وسورية. كانت تلك التكايا في الغالب تعود إلى أسر وأفراد موسرين، قاموا بتخصيص أوقاف للصرف من ريعها على تلك التكايا. وكان بعض هؤلاء الموسرين يخصصون أوقافا على دور العلم، وقد عاصرت في المدينة ثلاثة أوقاف مشهورة، واحدا على "مدرسة العلوم الشرعية" التي أخذت منها الشهادة الابتدائية، وكان صاحب الوقف رجلا هنديا صالحا اسمه "أحمد الفيض أبادي"، ووقف على "مكتبة عارف حكمت" عبارة عن منازل ومحال في المدينة، وكنت عندما أخرج من مدرستي أذهب إلى المكتبة المجاورة لشرب الشاي وقراءة الصحف، والوقف الأخير هو "دار للأيتام" في الجهة الشمالية للمسجد النبوي الشريف.

وقد قرأت وعرفت أن المدن الإسلامية حتى الحرب العالمية الأولى كانت تعج بالأوقاف، أوقاف على كل شيء وليس على أشياء محددة، فقد كانت هناك أوقاف للصرف على فقراء "أغوات الحرمين"، وأوقاف على "حمام الحرم" عبره يتم تأمين الغلال للحمام أو الطيور التي تحف بالحرمين الشريفين، وأوقاف على القطط والكلاب الضالة، وأوقاف على تأمين الماء لعابري السبيل، وأوقاف لإطعام الأسر الفقيرة في رمضان. وهناك أوقاف للصرف على طلبة العلم، وعلى "النساخ" الذين يقومون بنسخ المصحف الشريف والكتب الدينية الأساسية.

أين الأوقاف الآن؟ لماذا لا يتم إحياء ما هو مفيد من تلك السنن، مثل توفير المنازل بأسعار رمزية لذوي الدخل المحدود، وأوقاف على المدارس التي تعلم المحتاجين، وأوقاف لتبني الموهوبين من الجنسين، إن هناك عشرات الأبواب للوقف، مع الأسف حصرناها، في باب واحد أو بابين!



 توقيع : شيخة رواية




ياقلبها ضمة خفوق
آنامل ذهبية وذوق راقى جدا فى التصميم
وابداع ليس له حدود تسلمين ياروح أختك للاهداء

-
رهيف
هوه السند الوحيد الذي لم يخذلني بعد الله

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ شيخة رواية على المشاركة المفيدة:
 (06-23-2019)