عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-19-2019
دره العشق غير متواجد حالياً
    Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1043
 اشراقتي ♡ » Jan 2019
 كُـنتَ هُـنا » 12-28-2022 (01:12 AM)
موآضيعي » 3767
آبدآعاتي » 137,708
 تقييمآتي » 135781
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 🌹
تم شكري »  8,958
شكرت » 15,206
الاعجابات المتلقاة » 5
الاعجابات المُرسلة » 0
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي سمات الرسول صلى الله عليه وسلم القيادية،الرسول القائد.



سمات الرسول صلى الله عليه وسلم القيادية،الرسول القائد.

• من صغره صلى الله عليه وسلم وعبقريته ظاهره، وهمته عالية، والنفَس القيادي يلوح، فقد كان يوضع لجده عبد المطلب سرير بجنب الكعبة، فيُدفع عنه كل الصبيان، حتى يجيء رسول الله عليه الصلاة والسلام، فيحاولون دفعه، فيمنعهم جده عبد المطلب قائلا : (دعوا ابني هذا فإنه سيكون له شأن)...!
• واستنبط أبو الفرج ابن الجوزي رحمه الله علو همته من صباه، وعدم رضاه باليسير والقليل...!
• إذا ما علا المرءُ رام العلا/ ويقنع بالدون من كان دونا...!
• واصطفاه الباري تعالى لرسالته، ورفعه دينا وعقلا وخلقا، فجمع ما بين منائر الوحي، وفطانه السلوك الاجتماعي، والذيجعل من سيرته مرجعا للعبقرية القيادية( {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة } ) [سورة الأحزاب] .
• ومن أجل صفاته القيادية: الصدق والشجاعة، وقد اعترف بها المشركون، ولقبوه قبل البعثة( بالصادق الأمين ) وكانت إحدى علامات هرقل الرومي في الاستدلال على نبوته( هل كُنتُم تتهمونه بالكذب ) فقال: لا، فقلت: ما كان ليذر الكذب على الناس ويكذب على الله...!
• وأما الشجاعة فوراد المنايا، حاضر في كل المواقف، ويكفي قول علي رضي الله عنه( كنّا إذا اشتد بِنَا البأس اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم ).
• التروي في اتخاذ القرارات والدليل أن الأنصار لما انتهوا من عقد بيعة العقبة الثانية قالوا : ” يا رسول الله، إن شئت لنميلنّ على أهل منىً غداً بأسيافنا ” فقال صلى الله عليه وسلم: ( لم نؤمر بذلك، ولكن ارجعوا إلى رحالكم ).
• إشراك الأمة والأتباع في القرارات ومشاورتهم على الدوام ( «أشيروا علي أيها الناس» ) رددها في مواطن مختلفة كبدر وأحد، تحقيقا للنهج القرآني ( وشاورهم في الأمر )سورة آل عمران. واستكمالا لنهج المجتمع المسلم ( {وأمرهم شورى بينهم} ) [سورة الشورى] .
• بل ذلك كان كثيرا وطبعةً له، قال أبو هريرة رضي الله عنه ( «ما رأيت أحدًا قط ، كان أكثر مشورةً لأصحابه من رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم » ) [أخرجه أحمد] .
• التضحية والخدمات الاجتماعية معالم قيادية، أحرزها المصطفى المختار من قبل البعثة، فلما عاد من حراء، قال لزوجه خديجة رضي الله عنها ( لقد خشيت على نفسي "، فقالت : كلا والله لا يخزيك الله أبداً ، إنك لتصل الرحم ، وتَحمل الكَلّ ، وتُكسب المعدوم، وتَقري الضيف، وتعين على نوائب الحق ).
• وكان يفتح باب الحوار والمراجعة كما في اختيار موضع بدر، وحكم الأسرى، وعاد إلى رأي الحُباب بن المنذر رضي الله عنه : إن هذا ليس بمنزل...!
• بُعد نظره العجيب، كما صنع في (صلح الحديبية) من الصبر وقبول غبن الصلح ومضضه، ليتفرغ للدعوة وإظهار سماحة الإسلام، وفضح غرور القرشيين وعدم صلاحيتهم للإشراف على مكة وحرمها، وكذلك تركه لقتل المنافقين برغم استحقاقهم ( لئلا يتحدث العرب أن محمدا يقتل أصحابه ) كما في الصحيحين .
• خدمة الناس ومشاركتهم الأعمال والمهام : كما شارك في بناء المسجد وحفر الخندق برغم المتاعب والجوع، ولكنه رسخ في عقولهم فضيلة العمل والتواضع واحتمال الشدائد ، وسيد القوم خادمهم، كما ينقل..!




 توقيع : دره العشق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ دره العشق على المشاركة المفيدة:
 (07-20-2019)