أيُّها الحبيب
ربّما تنتظر ثمارك
كي تنضج لتأخذني بين
ذراعيك بعد فــــوات الآوان ربما تبني عشاً صغيراً لهناء قلبينا، فالنفس تشتاق اللقاء لكنك لن ترسو بزوارق الحب على شواطىء تهدأ عِــــند قدمي آلهة عاشت في كَــون مدَّ لها ذراعــيه وكأنها ولجت إلى الغيب في صومعة الحياة..
فكيف أمحو من ذاكرتي رسالة قرأت فيها بلاغة التعبير عن المحبو
ب وكأنَّها معبد الذكرى
لقديس لا يموت
|