10-12-2018
|
|
وانشدتُ من سنيني
لي ذكريات تُسافر بي بين السكون والايـــامِ
الحانُ وجدً لحمـــــام الدوحِ مع الانســـــــامِ
اذا انشـــــــدت محبرتي ضاربةً اوتـــــارها
قيثارآ من مواجعــــي وحديث غــــــــرامي
اشـــــــجارُ تلالي نبتت برُغم اصفرارهـــا
واوراقُها تســــــاقطت من شــــــدة الالامِ
وروضـــآ أزهــر ورودآ بالاقاحِ امـــــالُها
وكانها تنثرُ عبير ازمنتي برُبى الاوهــــامِ
ذلك الماضي انصتت لهُ السنين في وجعي
وما حلقت بالســـــــــما اُمنيةً باحلامـــــي
قد كتب الشــــعِرُ منا للدهـــــــرِ أرجوزةً
ولا الادبُ ساردآ قصص قلبي الدامـــــي
روحي كـــــــــالنجوم في السماء مُعلقةً
تراقصــــت اذا لاح بدرُهـــــا البســــامِ
وانشدت من سنيني رحلةِ في مراكــبها
اذا جـــــــــاش الانينُ لماضـــــيآ بهيامِ
اعتلت في صدري ذكرى وانفاسآ لاهثةً
وكانها تدورُ مُســــــرعةً بفلكي المُترامي
وامطرت سُحب العـــشقِ فــوق رؤوسنا
غيثُ الامـــــــاني لقواحلآ عاشقآ ظــــامِ
ثرثرات فوق رصيف الذاكرة
الرابع والعشرون من ديسمبر 2017
|