الموضوع
:
حديث: "لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ"
عرض مشاركة واحدة
#
1
03-20-2023
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
لوني المفضل
Mediumblue
عضويتي
»
751
اشراقتي ♡
»
Jul 2018
كُنت هنا
»
منذ دقيقة واحدة (01:16 PM)
موآضيعي
»
28782
آبدآعاتي
»
8,070,668
تقييمآتي
»
2397932
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
حالتي الآن
»
آلقسم آلمفضل
»
الآسلامي♡
آلعمر
»
29سنة
الحآلة آلآجتمآعية
»
» 💔
تم شكري
»
54,398
شكرت
»
83,278
الاعجابات المتلقاة
»
10946
الاعجابات المُرسلة
»
16410
مُتنفسي هنا
»
التقييم
»
مَزآجِي
»
حديث: "لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ"
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: «
لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ، وَلكِنَّ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ
».
شرح ألفاظ الحديث:
((لَيْسَ الْغِنَى)):
الغنى بكسر الغين وآخره ألف مقصورة، وكذلك بفتح الغين وآخره مد، وهو الكفاية.
((عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ)):
العَرض:
بفتح العين والراء وهو حطام الدنيا ومتاعها، ومنه قوله تعالى: ﴿
وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوه
﴾
[
الأعراف 169].
من فوائد الحديث:
الحديث دليلٌ على معيار الغنى الذي ينبغي أن يكون في قلب العبد، وهو غنى النفس، لا غنى المال وكثرته وازدياده
كما يظن كثير من الناس؛ لأن من كان كذلك فلن يستغني؛ لأنه سيظل يطلب الازدياد من المال والحرص عليه
ولن يشبع كما تقدم بيانه،
فكيف تستغني نفسه إذا كان معياره في ذلك كثرة المال؟
ففرق بين من أغنى الله عز وجل قلبه وقنَّعه بما آتاه، فرضِي وحَمِد الله وفرَّغ قلبه لربه، وبين من اعتبر غناه في كثرة ما يجمعه
ويحرِص عليه من حطام الدنيا، فهو وإن كان غنيًّا بماله، فإنه فقير بحرصه وشرهِه ولَهثِه وراء الدنيا، فلن يقنع قلبُه بما عنده ولو كثُر
فيمتلئ قلبه وينشغل بالحرص على الدنيا وحطامها، ويكون إقباله على ربه والدار الآخرة ضعيفًا، والله المستعان.
فإن قيل:
كيف يحقق العبد غنى النفس؟
قال ابن حجر - رحمه الله -: "وإنما يحصل غنى النفس بغنى القلب بأن يفتقر إلى ربه في جميع أموره، فيتحقق أنه المعطي المانع
فيرضى بقضائه ويشكره على نعمائه، ويفزَع إليه في كشف ضرائه، فينشأ عن افتقار العبد لربه غنى نفسه عن غير ربه تعالى، والغنى الوارد
في قوله جل شأنه: ﴿
وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى
﴾ [الضحى: 8]، يتنزل على غنى النفس، فإن الآية مكية، ولا يخفى ما كان فيه النبي
- صلى الله عليه وسلم – قبل أن تفتح عليه خيبر وغيرها من قلة المال، والله أعلم"؛ [انظر الفتح حديث (6446)].
_ الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
زيارات الملف الشخصي :
22285
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 3,839.69 يوميا
MMS ~
نور القمر
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نور القمر
البحث عن كل مشاركات نور القمر