عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-09-2019
دلوعة عشق غير متواجد حالياً
Palestine     Female
SMS ~ [ + ]
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 894
 اشراقتي ♡ » Oct 2018
 كُنت هنا » 05-31-2021 (07:42 PM)
موآضيعي » 1976
آبدآعاتي » 28,123
 تقييمآتي » 113494
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  الآسلامي♡
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 36سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  2,997
شكرت » 9,611
الاعجابات المتلقاة » 2
الاعجابات المُرسلة » 0
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
 التقييم » دلوعة عشق has a reputation beyond reputeدلوعة عشق has a reputation beyond reputeدلوعة عشق has a reputation beyond reputeدلوعة عشق has a reputation beyond reputeدلوعة عشق has a reputation beyond reputeدلوعة عشق has a reputation beyond reputeدلوعة عشق has a reputation beyond reputeدلوعة عشق has a reputation beyond reputeدلوعة عشق has a reputation beyond reputeدلوعة عشق has a reputation beyond reputeدلوعة عشق has a reputation beyond repute
مَزآجِي  »  1
 آوسِمتي »
افتراضي كان عليه الصلاة والسلام يحب الحلواء والعسل





كان عليه الصلاة والسلام يحب الحلواء والعسل


ذكر الإمام ابن القيِّم في زاد المعاد، باب: الطب النبوي، فصل: هديه عليه السلام في المَطعم والمَشرب: "كان يحب الحلواء والعسل، وهذه الثلاثة - أعني: اللحم والعسَل والحلواء - مِن أفضل الأغذية، وأنفعها للبدن والكبد والأعضاء، وللاغتذاء بها نفعٌ عظيمٌ في حِفْظ الصحة والقوة، ولا ينفر منها إلا مَن به عِلَّةٌ وآفةٌ".


وعند البخاري في كتاب: الأطعمة، باب: الحلواء والعسَل: حدثني إسحاق بن إبراهيم الحَنْظَلي، عن أبي أسامة، عن هشام، قال: أخبَرني أبي عن عائشة رضي الله عنها، قالتْ: ((كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُحبُّ الحَلْواء والعَسَل))، وهو في الكُتُب الستة، وعند ابن حبَّان ومسند أحمد والدارمي والبيهقي، كلُّهم مِن حديث عائشة.


س/ ما الحلواء التي يحبُّها الرسولُ صلى الله عليه وسلم؟

ج/ قال ابن بَطَّال: "الحلوى: كل شيء حلو"[1]، وقال ابن حجر في الفتح: "استقر العُرْف على تسمية ما لا يُشرب مِن أنواع الحلو حلوى، ولأنواع ما يُشرب مشروب ونقيعٌ، أو نحو ذلك" [2]، وقال أيضًا: "قال ابن المنير ونبَّه بقوله: شراب الحلواء، على أنها ليست الحلوى المعهودة التي يتعاطاها المُتْرَفُون اليوم؛ وإنما هي حلوٌ يُشرب؛ إما عسلٌ بماءٍ، أو غير ذلك مما يُشاكله؛ انتهى. ويحتمل أن تكون الحلوى كانتْ تُطلق لما هو أعمُّ مما يُعْقَد أو يُؤكَل أو يُشرب، كما أن العسلَ قد يُؤكل إذا كان جامدًا، وقد يُشربُ إذا كان مائعًا، وقد يُخلَطُ فيه الماءُ، ويُذاب ثم يُشْرَب"[3].


وقال الكَرْماني في الكواكب الدراري: "اسم الحلواء لا يقع إلا على ما دخَلَتْهُ الصنعة جامعًا بين حلاوة ودسومة"[4].


وقال النوويُّ في شرح مسلم: "قال العلماء: المراد بالحلواء هنا: كل شيء حلو، وذكر العسل بعدها تنبيهًا على شرافَتِه ومَزيتِه، وهو مِن باب ذِكْر الخاص بعد العام"[5].


وقال القسطلَّاني في إرشاد الساري: "في فقه اللغة للثعالبي: أن حلوى النبي صلى الله عليه وسلم التي كان يحبها هي المَجِيع بالجيم بوزن عَظِيم، وهو تَمْرٌ يُعجن بلبن، فإن صَحَّ هذا، وإلا فلفظ الحلوى يعمُّ كل ما فيه حلو، وما يُشابه الحلوى"[6].


قال العيني في عُمدة القاري: "قال الخطابي: اسم الحلواء لا يقع إلا على ما دخَلَتْهُ الصنعة، وفي (المخصَّص) لابن سِيدَهْ: هو كل ما عُولج مِن الطعام بحلاوة، وهو أيضًا الفاكهة"[7]...، وقال الخطابي: "الحلواء: ما يعقد مِن العسل ونحوه، ويقال: العرب لا تعرف هذه الحلواء المعقودة التي هي الآن معهودة، فتعيَّن أن المقصود ما يُمكن شربه، وهو الماءُ المنبوذ فيه التمر ونحوه، وكذلك العسل"[8]...، وقال الخَطَّابي أيضًا: "لم يكن حبُّه صلى الله عليه وسلم لها على معنى كثرة التشهِّي لها، وشدة نزاع النَّفْس إليها؛ وإنما كان يتناول منها إذا حضرتْ إليه نيلًا صالحًا، فيعلم بذلك أنها تُعجبه"[9].


والله أعلم



 توقيع : دلوعة عشق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ دلوعة عشق على المشاركة المفيدة:
 (09-10-2019),  (09-09-2019)