عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-25-2019
sham غير متواجد حالياً
Syria     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 845
 اشراقتي ♡ » Sep 2018
 كُـنتَ هُـنا » 10-28-2023 (09:45 PM)
موآضيعي » 1395
آبدآعاتي » 363,009
 تقييمآتي » 318641
 حاليآ في » مرفأ الأحلام ..
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » تبعد عشان ترتاح، و تتعب عشانك بعيد
آلعمر  » 🌹
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
تم شكري »  7,296
شكرت » 11,398
الاعجابات المتلقاة » 1165
الاعجابات المُرسلة » 715
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
Q87 جفاف المشاعر.. الطريق للطلاق العاطفى








الحب والانسجام مع الاهتمام المتبادل
والرغبة الفعلية فى الاستمرار هما

أساس الحياة الزوجية،
ولكن عندما تغيب كل هذه المشاعر الجميلة

بين الزوجين وتحل محلها الخلافات

والتوترات أواهتمام طرف بأشياء أخرى
وإهماله الطرف الآخر كتفضيل الزوج

لعمله أو أصدقائه،
او إهمال الزوجة زوجها والبعد عنه لعدم التفاهم..
كل ذلك من شأنه أن يسبب
«الطلاق النفسى أو العاطفي» بين الزوجين..
عن أسبابه وكيفيه تجنبه يحدثنا

د.تامر الجناينى المدرب الدولى

المعتمد فى العلاقات الأسرية والإنسانية
ويقول:

الطلاق الروحى أو العاطفى كثيرا

ما يحدث فى المجتمعات العربية،

وإذا قلنا إن نسب الطلاق المسجلة

فى ازدياد فنسب الطلاق غير المسجلة

أعلى وأكثر، فهو كما ذكرنا يكون انفصالا

نفسيا غير معلن.
ومن أكثر الأسباب التى تؤدى لذلك
من البداية هو سوء الاختيار والتسرع فى الارتباط،
مع وضع الماديات من أساسيات

اختيار شريك الحياة،
أو التسرع فى الزواج للتخلص
من تجربة سابقة غير موفقة،
وبالتالى يصبح كلا الطرفين فى علاقة
مهددة بالفشل لأن الاختيار

من البداية كان خطأ ولا يعتمد

على الأساسيات الصحيحة لبناء

حياة زوجية موفقة.

ومن الأسباب أيضا عندما يشعر طرف
بتقدم السن ويبدأ فى تقديم التنازلات

والقبول بشريك مختلف عما كان يريد،
كما أن كثرة المشاجرات وتراكم الخلافات
عامل كبير فى أن يصبح كل طرف غير قادر

على التعامل أو التقرب من الآخر،
وأيضا يعد التنافر بين الزوجين
أحد أسباب الانفصال النفسى
التى تؤدى الى الطلاق العاطفى
مع مرور الوقت، كل هذه أسباب تجعل
التخلص من هذه العلاقة أمر محتوم،
وتصعب من استمرار الحياة الزوجية

حتى لو لم يصرحوا بذلك خوفا
من المجتمع أوخوفا على الأبناء

من قرار الطلاق،
فيصبح الطلاق الروحى مع مرور الوقت
هو الحل من أجل استمرار الحياة الزوجية.
أما الأسباب النفسية
التى تؤدى للطلاق العاطفى

هى جفاف المشاعر والقسوة بين الزوجين

وغياب اللين والمودة مع غياب لغة التواصل

والحوار بينهم التى بالوقت تؤدى
إلى الطلاق الصامت.
وحتى لا يحدث الطلاق العاطفى
بين الزوجين
يقدم المدرب الدولى للعلاقات الأسرية والإنسانية

طرقا للتعامل بين الزوجين
من أجل حياة زوجية سعيدة خالية

من الاضطرابات، بل للأزواج
الذين حدث بينهما
بالفعل هذا الطلاق الروحى:
- المصارحة واللين بين الزوجين
تعد أولى خطوات إعادة مسار
العلاقة الزوجية للطريق السليم.
- التخلى عن الروتين فى الحياة الزوجية
فهو سبب جوهرى لخلق

جو من البرود العاطفى بين الزوجين.
- التخلى عن الحساسية المفرطة

بينهما وذلك لتجنب حدوث

أى خلاف بسيط مع الابتعاد عن سوء الظن.
- احترام مشاعر الطرف الآخر
وتقدير ما يبذل من مجهود،

مع أن تتحلى الزوجة بالدبلوماسية

لايجب على والزوج البعد عن العصبية.




رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ sham على المشاركة المفيدة:
 (03-26-2019),  (03-26-2019)