المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البارزه

مجرد زائر سيدي
و عزيز آل رواية


لو دخلنا من باب الحب و طرحنا سؤالكَ
أكيد سيكون الجواب الحب لا يفرقه ديانة و لا مسافة و لا أرض
الحب يهبط و لا يأخد إذنا منا و لا يعطينا فرصة الخيار
مسيرين في الحب و الخيار قليل
فقط يضرب النبض و لا نعي شيئا
و عند السقوط و الغرق نأتي طارحين السؤال
و ك أننا نبحث عن من يفسح لنا مجال الإستمرار


و لكن إن دخلنا من باب الشريعة الإسلامية الأمر يختلف وجدا
هناك السنة وجب اتباعها مهما بلغ منا الحب الشيء العظيم
و هل نُرضي الحب و نُغضب الرحمن
القرآن الكريم كان واضحا في أمور الزواج بغير المسلمة
و قال عز وجل في كتابه العظيم ...
الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ[المائدة:5]،
و الذين أوتوا الكتاب هم النصرانية و اليهودية ( التورات و الإنجيل )
و لكن المسلمات أولى و أفضل و أحق بالحب


كل التحايا على هكذا نص
مع التقدير و الإجلال