المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شايان

ماذا جرى لأناملي ..
وهي التي حرّكّت بلمساتِها
عاطفةً من الرخام
ماذا جرى لأبجديتي ..وهي التي
كانت تصنعُ امارةً من عروشِ الغرام
أين تاهت ... قد حمَلتها طوال الوقت
أسراباً من طيور الحمام
ما تركتُ قبيلتي
منذ عصورِ النون
ولا جاهليةَ القوم
ولا موعدَ المعشوق
فأنا أكتبكَ عند زوايا الصيف
حين تثمل الأقدار
وتقفُ مواسمَ الغيثِ
والحب وحدهُ في قلبي
من يدور

منى بلال
اعذري حرفي
فقد تاه من تلك الكلمات المبدعة
والتي ما وجدت مثيلا لاحساسها
اتقنتي الهمس والرقي
فقد بات حرفك روعة وادمانا
ورودي