عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-09-2019
دلوعة عشق غير متواجد حالياً
Palestine     Female
SMS ~ [ + ]
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 894
 اشراقتي ♡ » Oct 2018
 كُنت هنا » 05-31-2021 (07:42 PM)
موآضيعي » 1976
آبدآعاتي » 28,123
 تقييمآتي » 113494
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  الآسلامي♡
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 36سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  2,997
شكرت » 9,611
الاعجابات المتلقاة » 2
الاعجابات المُرسلة » 0
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
 التقييم » دلوعة عشق has a reputation beyond reputeدلوعة عشق has a reputation beyond reputeدلوعة عشق has a reputation beyond reputeدلوعة عشق has a reputation beyond reputeدلوعة عشق has a reputation beyond reputeدلوعة عشق has a reputation beyond reputeدلوعة عشق has a reputation beyond reputeدلوعة عشق has a reputation beyond reputeدلوعة عشق has a reputation beyond reputeدلوعة عشق has a reputation beyond reputeدلوعة عشق has a reputation beyond repute
مَزآجِي  »  1
 آوسِمتي »
افتراضي كيف غيرك القرآن








سئل مجموعة من الشباب
كيف غيرك القرآن؟؟؟؟

فكانت هذه إجابتهم...
القرآن غيرني :
كنت يوما أقرأ :

{فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا..}
فاستوقفتني {أوذوا في سبيلي}
وسألت نفسي :

هل أوذيت في سبيل الله؟ فحزنت،
وخشيت ألا أنال حظا من الآية.
وعزمت أن أتحرك وأبذل لديني،
وأتحمل التبعات حتى أنال الجزاء الوارد في ختام الآية.

القرآن غيرني :
هذه الآية غيرتني {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ}

فعندما تأملتها قلت لنفسي :
أنا لن أدخل الجنة حتى أنفق مما أحبه،
كنت أحب النوم فصرت أترك منه جزءا كبيرا وأقوم الليل،
ولمّا أضعف أتذكر الآية!

القرآن غيرني :

كنت أعاني من هم وضيق،

فسمعت شرحا لقصة موسى ورأيت كيف أنه لمّا أحسن للفتاتين وسقى لهما ودعا ربه أتاه الفرج،
وكانت عندنا مستخدمة بالمدرسة فقيرة؛
فأحسنت إليها،
وطلبت من الله الإحسان؛
ففرج الله همي وشرح صدري،
وصدق الله تعالى :
{هل جزاء الإحسان إلا الإحسان}.

القرآن غيرني :

كنت لا أعرف طريق المسجد،

والحياة عندي عبث في عبث،
فسمعت يوما قارئا يقرأ قوله تعالى :
{ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا}
فتأملت في حالي فأحسست حقا أن كل ما كنت فيه من لهو وعبث وضلال،
ليس إلا لهثا وراء سعادة زائفة!
ومعيشة ضنكا؛ فأطفأت الغفلة، وأشعلت أنوار الإيمان..
أسأل الله الثبات

القرآن غيرني :

{أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات} هذه الآية كانت درسا لي،

عندما قرأتها شعرت كأني المخاطبة.
أريد الجنة!
لكن أين العمل؟!
ومن لحظتها قررت الاجتهاد في العمل الصالح.

القرآن غيرني :

من أعظم الأشياء التي كانت تصدني عن التوبة :

تلبيس الشيطان علي في القنوط من رحمة الله،
وأني صاحب ذنب لا يغتفر؛
حتى قرأت :
{لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة}
إلى :
{أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم} فإذا كان الله فتح باب التوبة لمن نسب له الصاحبة والولد فكيف بمن دونه!

القرآن غيرني :

كنت كغيري أقرأ القرآن بسرعة دون تدبر وإستحضار للمفاهيم والمعاني ، وكان همي آخر السورة ! وكنت أقرأ في الساعة الواحدة ثلاثة أجزاء ، فلما استمعت إلى كلمات أحد مشايخي عن التدبر، وأثره في صلاح القلب، بدأت أدرب نفسي على ذلك، فصرت والله الشاهد لا أجد لذة للقراءة إلا بالتدبر، حتى إني قد أبقى في الجزء الواحد نحو ثلاث ساعات، فأدركت شيئا من معاني: {ليدبروا آياته}.


القرآن غيرني :

أنا طالب علم، وذات مرة توقفت عند قوله تعالى: {أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ...} الآية،
فبكيت كثيرا على ضياع ليال كثيرة في مواقع التواصل وأنا لم
أشرف نفسي بالانتصاب قائما لربي ولو لدقائق، فكان هذا البكاء
مفتاحا لبداية مجاهدة النفس

اللهم اعنا على ماتريده منا وبدل حالنا وحال المسلمين اجمعين لخير حال

فلنقف مع أنفسنا ..لنرى ..ماذا غير بنا القرآن⁉
وماذا سيغير بنا كلام الرحمن ؟

يا أهل القرآن

حين يسال المرء يوم القيامة عن عمره فيما أفناه ..وعن شبابه
فيما أبلاه.. فما ظنك بمن أبلى شبابه وأفنى عمره في حفظ
كتاب الله عز وجل ومراجعته...


أليس أسعد الناس بالإجابة على هذا السؤال حين يسأل عن شبابه
فيما أبلاه ان يقول: أبليت شبابي وأفنيته في حفظ كتاب الله عز
وجل وتدبر معانيه !!
: جعلنا الله وإياكم من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته







[/QUOTE]



 توقيع : دلوعة عشق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ دلوعة عشق على المشاركة المفيدة:
 (10-10-2019),  (10-10-2019),  (10-10-2019),  (10-09-2019)