علمتني سورة الكهف
أن من أعظم أسباب الثبات التمسك بالقرآن،
فالله قص علينا ثبات أهل الكهف، ثم أعقب ذلك بالوصية:
(واتل ما أُوحِي إِلَيكَ مِن كِتَابِ ربِك لا مبدل لكلِماتِهِ ولَن تَجِد مِن دونه ملْتحدًا )

،،الخشوع ،،
مفتاح الاستقامة الكليه ، وبوابة الهدايه لسائر اعضاء الجسد
كما اوضح ذلك ,,الامام الجنيد ,,
الخشوع ..تذلل القلوب لعلام الغيوب
والقلب ..امير البدن فاذا خشع القلب خشع السمع والبصر
وكان صل الله عليه وسلم يستعيذ من قلب لا يخشع ..!

"كذب المنجمون ولو صدقوا"
كنت أعتقد الى حد أمس أنه حديث عن الرسول صل الله عليه وسلم
وتبين بإنه حديث غير صحيح لم يرد عن الرسول
لهذا فأنصح نفسي والجميع البحث والتحقق عن الامور الدينية
قبل الحديث والفتوى فيها بدون علم ويقين



أَنْتَ الْمُجِـيْبُ وَأَنْتَ أَعْظَمُ مَنْ عَفَـا أَنْتَ السَّـمِيْــعُ وَإِنْ دَعَـاكَ جَـهُــولُ ذَنْبِــيْ وَإِنْ مَــلأَ الْبِـحَـــارَ فَـإِنَّــهُ في بَحــر عَفْــوِكَ يَا كَرِيْــمُ قَلِيْــلُ

صدأ القلب بأمرين:

بالغفلة والذنب، وجلاؤه بشيئين: بالاستغفار والذكر. قال تعالى: ( وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَع َ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُط ) [الكهف:28] فإذا أراد العبد أن يقتدي برجل فلينظر: هل هو من أهل الذكر، أو من الغافلين ..

كيف تيأس

كيف تيأس واقترابك من ملك الملوك يكون بسجدة ،؟
سيأتي ذلك اليوم المليء بالبشرى لك ،
اشكو لربك وناجِه ، أكثِر من الدعاء وكن لحوحاً فيه ،
لا تيأس ولا تقنط وثق بالله ، فوالله لا يشقى من لزم الدعاء..

- من العبارات القُرآنية :

” لاتقنطوا ، لاتحزنوا ، لاتهنوا ، لاتيأسوا “

هكذا القرآن يدعوك للرضا والتفاؤل ويبعث فيك الأمل دائمًا .

قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله :
"هي ايام يسيرة..ثم ارتحال وينقضي زمن العمل إلى زمن الجزاء،
ولكن اصبر وصابر حتى تنال ما يناله الصابرون".

في ممرات الحياة هناك عثرات تعطينا درساً ،
وهناك افراح تعطينا أملاً... فالأحزان لا يمكن أن تنتهي والبشائر لا يمكن أن تختفي...
وكل ما عليك هو أن تدرب نفسك على الصبر عند الأولى ، و
الشكر عند الثانية وأن تُحسن الظن بالله سُبحانه وتعالى...

ﻣﻦ ﻋﺠﺎﺋﺐ ﺍﻟﺘﺪﺑﺮ
ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﺎﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻴﻪ
"ﺷﻔﺎﺀ" ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﺩﻭﺍﺀ؟! ﻷﻥ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻗﺪ ﻳﺸﻔﻲ

ﻭ ﻗﺪ ﻻﻳﺸﻔﻲ ﻭ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻬﻮ ﺷﻔﺎﺀ ﻟﻜﻞ ﺩﺍﺀ ﻭ ﺑﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﺑﺘﻼﺀ ..