فصل السلطان من غيركِ شاحب و بكِ الفرح يملئني بزوياه
هذه هي أنتِ زرقاء كالسماء و غيمة تغسلني من مجيء الحزن
يكفيني بأنني أستنشق رائحتكِ و أرنو لكِ أغنية تحث على خطاكِ
كم من صدفة جمعتها في البحر
كم من لؤلؤة قطفتها من ثغر البحر
صنعت لكِ عقدا محفوف بالأماني
هاتي روحكِ و أقتربي
أطوقكِ و به يكون للرسم من معاني
هذا هو نحركِ قداسته نثر الجمال
كلما أطلقتِ حنجرتكِ ازدت لأدق أمنيتي
لأن تكون أجراسا من ربيع و عبق
هاتي صدركِ حتى يقفز النبض
و يكمل عن قصيدة مخبأة في ضلوعكِ
ألبسك النهار تاجا
أقيدكِ بشوقي بين بحر و شجر
أنفاسي تمر كخطوة الحرف
بها جناحين و حديث أماني
متلهف لكِ و الليل ينتظرني
هاكِ نسمتي تود أن تعبر أكتاف رئتيكِ
ما أنا سوى مطر لمسكنكِ و جدائل لأحلامكِ
و براعم في دمكِ و ندى لخضرة قلبكِ
سأفكر بكِ و أشعل الموسيقى لكِ من بين الغيوم ستزهر روحكِ بلطف
سألمس أرضكِ ذات اللون الوردي
لن أندب الضباب الذي يسرق عذوبة فصلكِ
سأحبكِ
سأصونكِ أيتها الماسية
سأكسوكِ بالتفاح
أنتِ فاكهة عمري
عطرية أنتِ كعطر فرنسي
في ضلعها تراكضاتِ الخفق
إن قلت : أنها رشيقة الخطوات
فأنا أسلب من المعنى نقشا قديما
سلبت من عيناها الرؤى
فأجهش الخفق و طال بقوله : يا أنت كفاك تخبطاََ و ....
و أقول :قليلا من الوقت يا فتاتي
عندما تستدير روحكِ كقرص الشمس
أسوق الكلام بثلاثة يمامات بيضاء
سأتمتم من أجلكِ هذه الليله
وقطف زهرة كلآسيكيه من أعالي الحلم
و بت أسوقها بين جدائلكِ و غرستها
سأقترب أكثر و أضع نبضِ بين كفي
يخبركِ بمدى الشوق و عناق نبضكِ
وكيف للسلطان أن يسقط من غصن إلى نبضِك
سأنمو بِرفقِِ تام مع جرعةِِ مِن شوقِِ

جامح شوقي
هل علي في كل مرة أن أخبركِ
لن أحب سواكِ أعدكِ ..!

:::

سلطان السلطان / زفير الحرف

..//