عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-16-2020
روح انثى غير متواجد حالياً
Egypt     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
لوني المفضل Brown
 عضويتي » 235
 اشراقتي ♡ » Oct 2017
 كُنت هنا » 03-30-2023 (06:09 AM)
موآضيعي » 1690
آبدآعاتي » 109,447
 تقييمآتي » 39931
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  الأزياء♡
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأزياء♡
آلعمر  » 24سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  1,563
شكرت » 3,235
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
 التقييم » روح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond repute
مَزآجِي  »  1
 آوسِمتي »
Q54 مفهوم الشامل للإعاقة السمعية






مفهوم الشامل للإعاقة السمعية



سنتعرف فى هذا الموضوع الهام على المفهوم الشامل للاعاقة السمعية وكيفية التعامل مع المعاق سمعياً.



السمع

تعتبر وظيفة السمع التي تقوم بها الأذن من الوظائف الرئيسية والمهمة للكائن الحيّ؛ حيث يشعر الإنسان بقيمة هذه الوظيفة حين تتعطّل القدرة على السمع لسبب ما يتعلّق بالأذن نفسها وتتمثّل آلية السمع في انتقال المثير السمعيّ من الأذن الخارجيّة إلى الوسطى، ثمّ إلى الأذن الداخليّة فالعصب السمعي، ثم إلى الجهاز العصبيّ المركزيّ؛ حيث يتمّ هناك تفسير المثيرات السمعية.


يتمتّع حوالي تسعة وتسعين بالمئة من الأفراد بالقدرة على السمع بشكلٍ طبيعيّ، بينما يوجد حوالي واحد بالمئة من الأفراد يفقدون القدرة على السمع، وهذا ما يطلق عليه بمصطلح الإعاقة السمعيّة.
تعريف الإعاقة السمعية

ظهرت عدة تعريفات للإنسان الذي يعاني من فقدان القدرة على السمع، وقد صنف على النحو التالي:

الفرد الأصمّ كلياً: وهو الفرد الذي فقد قدرته التامّة على السمع في مراحل مُبكّرة من عمره، ممّا أدّى إلى عدم تكوّن أيّ مخزون لغوّي لديه، فأصبح غير قادرٍ أيضاً على النطق، وهذه الحالة تدعى بالبكم، أو الشخص الأبكم، ويطلق عليهم مصطلح الصم والبكم.
الفرد الأصم جزئياً (ضعيف السمع) : وهو الشخص الذي فقد جزءاً من قدرته السمعيّة، نتيجة وجود سبب، أو أكثر من الأسباب الصحيّة، أو البيئية التي تُؤدّي إلى وجود ضعف في التقاط الذبذبات الصوتيّة، وبالتالي ضعف في تكوّن اللغة، وهذا يتفاوت من شخص لآخر حسب درجة الإعاقة السمعيّة التي يعاني منها الأفراد.

أسباب الإعاقة السمعية

الأسباب الخاصّة بالعوامل الوراثيّة( الجينية)، وخاصة اختلاف العامل الرايزسي بين الأم، والجنين.
الأسباب المتعلّقة بالعوامل البيئية، والتي تحدث بعد عملية الإخصاب، أي قبل مرحلة الولادة، وأثنائها، وبعدها، ويمكن تلخيص الأسباب المؤدية إلى ذلك بما يلي:
سوء تغذية الأم الحامل.
تعرض الحامل للأشعة السينية وخاصة في الشهور الثلاث الأولى من الحمل.
تعاطي الأم الحامل للأدوية والعقاقير دون استشارة طبيب.
إصابة الأم الحامل بالحصبة الألمانيّة، أو مرض الزهري، أو نقص الأكسجين أثناء عملية الولادة، أو الحوادث، وغيرها.

أنواع الإعاقة السمعية

ضعف السمع التوصيليّ: تنتج هذه الحالة نتيجة وجود اضطرابات، أو اختلالات في توصيل الذبذبات الصوتيّة إلى مجرى السمع، وبالتالي إعاقة وصولها للعصب السمعيّ، وأغلب هذه الحالات تكون بسبب وجود خللٍ معين إمّا في الأذن الخارجية، أو في الأذن الوسطى.
ضعف السمع الحسيّ العصبي: هذا النوع من الإعاقة ينتج بسبب وجود اضطرابات في أحدى أجزاء الأذن الداخلية، ممّا يؤدّي إلى تحطيم الخلايا الشعريّة الموصلة للذبذبات الصوتية المنتقلة عبر القناة السمعية إلى الأذن الداخلية، أو وجود خللٍ في الأعصاب السمعيّة الناقلة لتلك الذبذبات، أو ما يُسمّى بالممرات العلويّة العصبيّة، ويُصنّف هذا النوع من الإعاقة بأنّه إعاقة شديدة العلاج؛ إذ يمكن أن يعالج المريض في بعض الحالات منها بزراعة قوقعة.
الضعف السمعي المختلط ( mixed hearing loss ) وهو وجود قصور في طريق التوصيل والمسار الحسّ العصبيّ.



الإعاقة السمعية
أولا:تعريف الإعاقة السمعية: وتعرف على أنها: أحد فئات التربية الخاصة التي تحول دون أن يقوم الجهاز السمعي عند الفرد بوظائفه ، أو تقلل من قدرة الفرد على سماع الأصوات المختلفة .وتتراوح في شدتها من الدرجة البسيطة والمتوسطة التي ينتج عنها ضعف سمعي ، إلى الدرجة الشديدة جداً والتي ينتج عنها الصم .
ثانيا: نسبة انتشار ذوي الإعاقة السمعية:
تعتمد نسبة انتشار الإعاقة السمعية على المحكات المستخدمة في التعريف ووسائل قياس القدرة السمعية ، وكذلك المجتمع الذي تجري فيه الدارسة، وتشير البحوث التي أجريت في هذا المجال أن (5%) من الأطفال في المرحلة الابتدائية لديهم ضعف في السمع، كما أظهرت نتائج البحوث أن (007،0%) من الأطفال في المرحلة الابتدائية يعانون من الصم.
ثالثا:تصنيف الإعاقة السمعية:
1- تصنيف من حيث العمر الزمني الذي حدث خلاله فقدان السمع،وهناك نوعين من الإعاقة:
أ- ضعف السمع في مرحلة ما قبل اكتساب اللغة: وهو الضعف الحاصل في أثناء الولادة ، أو قبل اكتساب الطفل للغة، وفي هذه الحالة تتأثر قدرة الطفل على النطق و الكلام ، لأن الطفل لم يسمع اللغة بالشكل المطلوب حتى يتعلمها 0
ب- ضعف السمع في مرحلة ما بعد اكتساب اللغة :وهو الضعف الحاصل بعد أن يكون الطفل قد اكتسب اللغة ، وفي هذه الحالة لا يتأثر النطق أو الكلام عند الطفل
2- من حيث من حيث موقع أو مكان الإصابة في الجهاز السمعي:
أ- ضعف السمع التوصيلي :وينتج عن خلل يصيب الأذن الخارجية ، و الوسطى مع وجود أذن داخلية سليمة ،أي أن المشكلة ليس في تفسير الأصوات و في تحليلها و إنما في إيصالها إلى جهاز التحليل و التفسير وهو الأذن الداخلية و مناطق السمع العليا.
ب- ضعف السمع الحسي العصبي: و ينتج ذلك عن خلل يصيب الأذن الداخلية ، أو المنطقة الواقعة ما بين الأذن الداخلية و منطقة عنق المخ مع وجود أذن وسطى و خارجية سليمتين ، وفي هذا النوع من ضعف السمع ، نجد أن المشكلة ليست في توصيل الصوت ، و إنما في عملية تحليله وتفسيره 0
ج_ ضعف السمع المختلط :وهو عبارة عن ضعف سمع مشترك ، يتضمن كلا من ضعف السمع التوصيلي و الحسي العصبي ، و ذلك نتيجة لوجود خلل في أجزاء الأذن الثلاثة : الخارجية والوسطى و الداخلية.
3- تصنيف من حيث درجات ضعف السمع ويسمى أيضا من حيث الخسارة السمعية وهو:
أ:ضعف سمع خفيف أو بسيط :يعاني المصاب بهذا النوع من صعوبة في سماع الأصوات المنخفضة أو البعيدة ، وقد يعاني من بعض الضعف في اللغة، وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 20 -40 )وحد ديسبل.
ب: ضعف سمع معتدل أو متوسط :يستطيع المصاب بهذا النوع سماع المحادثة العادية إذا تمت على مقربة منه ، و إذا كانت المحادثة تتم وجها لوجه ،وقد يضيع عليه ما يقرب من خمسين بالمئة مما يدور حوله من مناقشات ، إذا كانت المناقشات تتم بأصوات منخفضة ، أو كان لا يستطيع متابعة المتحدثين بصريا . و تكون المفردات لدى المصاب بهذا النوع محدودة نسبيا، وقد يبدي بعض الشذوذ في لفظ بعض الكلمات أو الأصوات ، وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 40 -70 )وحد ديسبل.

ج: ضعف سمع بين المتوسط و الشديد : المصاب بهذا النوع ينبغي أن تكون محادثته بصوت مرتفع ، حتى يتمكن المصاب من سماعها ، ويعاني المصاب من صعوبات متزايدة ، في متابعة النقاش الجماعي ، كما أنه في العادة يعاني من عيوب في النطق ، ومن ضعف استعماله اللغة ، والقدرة على الفهم ، و تكون مفرداته اللغوية محدودة إلى حد واضح وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 40 -90 )وحد ديسبل..
د:ضعف سمع شديد: يستطيع المصاب بهذا النوع أن يسمع الأصوات العالية فقط ، إذا حدثت بالقرب منه ، وقد يكون قادرا على تمييز الأصوات البيئية : صوت محرك سيارة مرتفع -صوت إغلاق الباب بقوة و قد يكون قادرا على تمييز أحرف العلة ، ولكن ليس جميع الأحرف الساكنة، وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 70 -90) وحد ديسبل.
هـ :ضعف سمع عميق ـ شديد جدا :المصاب بهذا النوع يستطيع سماع الأصوات العالية ، ولكنه يدرك و جودها كذبذبات ، واهتزازات أكثر من إدراكها كنغمات نمطية لها معنى و المصاب بهذا النوع يعتمد الأساس على حاسة البصر ، في التقاط المعلومات عن العالم من حوله بدلاً من اعتماده على حاسة السمع ،ويعد هذا المصاب أصم كلياً ، وتزيد الخسارة السمعية لدى هذه الفئة من( 92) وحدة ديسبل.
و:فقدان تام للسمع :المصاب بهذا النوع غير قادر على سماع أعلى صوت ، يصدره جهاز فحص السمع في طيف اللغة المحكية و بالتالي فإن هذا الشخص يعد أصم كليا
ثالثا:أسباب الإعاقة السمعية
1- تعتبر الوراثة سبباً أساسيا في نصف حالات الإعاقة السمعية .
2- عدم توافق العامل الرايزيسي .
3- إصابة الأم الحامل بالحصبة الألمانية .
4- التهاب السحايا .
5- نقص الأوكسجين عند الولادة أو الولادة المتعسرة .
6- التسمم بالعقاقير والأدوية .
7- تعرض الأذن الوسطى للالتهابات المتكررة .
8- العيوب الخلقية في الأذن الوسطى كالتشوهات الخلقية في الطبلة .
9- ثقب الطبلة نتيجة التعرض لأصوات مرتفعة جداً لفترات طويلة .
10- تجمع المادة الصبغية التي يفرزها الغشاء الداخلي للأذن وتصلبها .
ثالثا:الخصائص العامة للأفراد المصابين بالإعاقة السمعية
1- الصعوبة في فهم التعليمات وطلب إعادتها .
2-أخطاء في النطق .
3- إدارة الرأس إلى جهة معينة عند الإصغاء للحديث .
4- الميل للحديث بصوت مرتفع .
5- وضع اليد حول إحدى الأذنين لتحسين القدرة على السمع .
6- الحملقة في وجه المتحدث ومتابعة حركة الشفاه .
7- تفضيل استخدام الإشارات أثناء الحديث .
8- ظهور إفرازات من الأذن أو احمرار الصيوان .
9- ضغط الطفل على الأذن أو الشكوى من رنين في الأذن .
10- العزوف عن المناقشة الصفية بحكم عدم القدرة على متابعة وفهم ما يقال .


المادة المعروضة اعلاه هي مدخل الى المحاضرة المرفوعة بواسطة استاذ(ة) المادة . وقد تبدو لك غير متكاملة . حيث يضع استاذ المادة في بعض الاحيان فقط الجزء الاول من المحاضرة من اجل الاطلاع على ما ستقوم بتحميله لاحقا . في نظام التعليم الالكتروني نوفر هذه الخدمة لكي نبقيك على اطلاع حول محتوى الملف الذي ستقوم بتحميله .









 توقيع : روح انثى




رد مع اقتباس