عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-20-2018
نسر الشام غير متواجد حالياً
Syria     Male
لوني المفضل Maroon
 عضويتي » 479
 اشراقتي ♡ » Feb 2018
 كُنت هنا » 09-10-2019 (12:18 PM)
موآضيعي » 2611
آبدآعاتي » 11,111
 تقييمآتي » 39179
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » أعزب 😄
تم شكري »  4,523
شكرت » 100
الاعجابات المتلقاة » 1
الاعجابات المُرسلة » 0
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
 التقييم » نسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond repute
مَزآجِي  »  1
Q54 الصحابة الكرام في سطور من نور (أبو هريرة رضي الله عنه)



الصحابة الكرام في سطور من نور

أبو هريرة رضي الله عنه


القلوب التي تنبضُ بحبّ الله ورسوله، لا يشغَلها شيء عن ذلك مهما كان ثميناً...
أدركت نفسه الطاهرة أنّ الصّدق منجاة، والتقوى مكرُمة فجعلهما مبدأً وديدناً.
اكتشف روعة الظلّ الناضر، والورد العاطر، فلزمه ملازمةَ الأهداب الحانية للعين العاشقة.
إنّه الورع التّقي عبد الرحمن بن صخر الدّوسي، والذي يُكْنَى أبا هريرة.

أسلمَ يوم خيبر في السّنة السّابعة من الهجرة.
كان مميّزاً بقوّة ذاكرته وحضور بديهته وسرعة حفظه لما يسمع.
كان من العابدين الزاهدين الأوَّابين، وكان من أهل الصُّفّة.
كان حسن الأخلاق، حُلو الكلام مع الصغار والكبار.
عُرف بالإخلاص في كلّ شيء، وليس أدلّ على إخلاصه من ملازمته لرسول الله صلى الله عليه وسلّم.

لازم رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وتفرّغ لصحبته فكان لا يفارقه إلا في ساعات نومه، ثمّ دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلّم بالحفظ، فحفظ وروى عنه الكثير من الأحاديث.

من مواقفه البارزة برّه بأمّه، فكان كلما أراد أن يخرج من بيته يقفُ على باب أمه فيسلّم عليها ويقول: رحمك الله كما ربّيتِني صغيرًا. فتردّ عليه السلام وتقول: رحمك الله كما بررتني كبيرًا.

قال عن نفسه: "ما من أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلّم أكثر حديثاً عنه مني..، إلا ما كان من عبد الله بن عمرو بن العاص، فإنّه كان يكتب ولا أكتب..".

قال عنه الشافعي رحمه الله: هو من أحفظ من روى الحديث في دهره.

وهكذا كان دربُ أبي هريرة في الإسلام مستقيماً لا اعوجاج فيه إذ تُرى نهايته من بداءته، وكان طريقه سهلاً هيّناً ليّناً مُعشبَ الضّفتين، وظلّ كذلك واضحَ الهدف والنّهج لا تهمّه الدّنيا ولا مُغرياتها حتى وافته المنيّة سنة سبع وخمسين للهجرة ودُفن مع رفاقه الأطهار في البقيع.


رضي الله عنه وأرضاه وجعل الجنة مثواه وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء..



 توقيع : نسر الشام

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نسر الشام على المشاركة المفيدة:
 (10-23-2018)