ماذا دهاني
ماذا دهاني
كأنني كُلما رايتُكِ
احببتُكِ في قصة
عشقٍ يولد بخافقي
من جديد حتى تناسيتُ
مامر بي ولم اعاني
ماالسرُ فيكِ
ان خاطب قلمي تلك
الحروف تسابقت
حتى تترامى فوق
السطور فكأنها اوراق
اشجار عصفت بها
رياحُ الخريف والازمانِ
هل تُراكِ تحملين
الشوق في صدركِ
وتلك الذكريات ام أن
الغرام جمرة في فؤادي
تتركُني مُكسر الصواري
واشرعتي مُمزقة
حين تراني
وأعود لاسأل ذلك القلب
مابالك مازلت نبضا
خافقا نحو من سافروا
ونسوا العهد بيننا
فماذا دهاني
يفيضُ بداخلي نهرا
من الحنين نحوهم
ويعزفني الليلُ في
سكونه نغما من الاشجانِ
ومازلتُ احمل بين كفوفي
قرطاسي ومحبرتي
وقلمي المكسور الا
من الودِ والوفاء في وجداني
واعاتبُ نفسي وسط الضياع
لما لاتُصبحين بتلك
القساوة وعدم الاكتراث
وتسبحين في بحور النسيانِ
لكنما هو العشق
ولاسلطة تعلوا عليه
كلما حاولتُ اقتلاع تلك الجذور
تنموا في قلبي
تلك الفروع ويعودُ اليهم
غرامي ربيعا مورق الاغصانِ
عازف الليل مونامور .. 24 مايو
|