منتدى رواية عشق - عرض مشاركة واحدة

#1 05-22-2020

إني أحبك بنفس هايمة
وأعشقك بجنون وذاتي بك سائرة
أجمعي ماتبقى من حقائب الحزن
وإجعليها برفقة تلك الرياح سائرة
في عقائد عشقنا جعلنا تلك الهتارات المؤلمة
تمضي كرتداد طرف عاجلة
ونزعنا غبار الأسى ب نوبات جنون عارمة
وب شهقات ثائرة
يستقر الدمع ب المقل
وبدأنا حينها ب عويل وغزارة بكاء غاشية ,,
صرخات تئن وأهات واهية
كيف يضير جنوننا
زلات عابرة
وجنوني بكِ أصبح شيئا يفسره العابرون
أعظم من العشق والجنون
وما رثوه المؤرخون ب المعلقات الثمانية
أن الجنون الذي يسكنني بكِ
جعلني غارقا ببحرك
وجعلني أبصرك جل النساء
واميرة قلبي التي أعتلت عرشه
دون سواك..
ف من من العاليمن س يأويه القلب
وضجيج نبضاته يئن بكِ
صبحا وعشيا
وب كل الأيام الجارية
وفي أحاديث المنام
وفي أكتمال وهج البدر
وفي هطول المطر
وعند بزوغ الشمس
وعند الغروب.,,
ف من من النساء س تبيد عشقي لك
وهو منقوشا ب دواخلي
ك نقش فرعوني ينمو كما أنمو
ويكبر
كما الأزهار تكبر
وزفير الأنفاس تزفر وتشهق
أن هذا النابض بين أضلعي يامالكتي
يعشقك ولايسئم
صباحي لا يكتمل الا بكِ...
وأحبك جدا وما وراء أحبك جنونا لايرثيه حرف

أحبك جدا وب عمقها
يصطحبها الجنون
والفخر....