- ( خَتَمَ اللَّهُ عَلى قُلوبِهِم وَعَلى سَمعِهِم وَعَلى أَبصارِهِم...) .
_
•
ï´؟خَتَمَ اللَّهُ عَلى قُلوبِهِم وَعَلى سَمعِهِم وَعَلى
أَبصارِهِم غِشاوَةٌ وَلَهُم عَذابٌ عَظيمٌï´¾ [البقرة: ظ§]
لماذا وصف اللهُ تعالى (القلوب) و (السمع) بالختم
ووصف (الأبصار) بالغشاوة؟
قال البيضاوي: "لأنهما لمَّا اشتركا في الإدراك من
جميع الجوانب= جعل ما يمنعهما من خاصِّ فِعلِهما
الختمَ؛ الذي يمنع من جميع الجهات. وإدراكُ الأبصار
لمَّا اختص بجهة المقابلة= جعل المانع لها عن
فعلها الغشاوةَ المختصة بتلك الجهة".
•
.
.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|