عرض مشاركة واحدة
قديم 02-21-2019   #2


الصورة الرمزية البارزه

 عضويتي » 843
 اشراقتي ♡ » Sep 2018
 كُـنتَ هُـنا » 02-12-2024 (12:38 AM)
موآضيعي » 67
آبدآعاتي » 27,485
 تقييمآتي » 21238
 حاليآ في » الدار البيضاء
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Morocco
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 🌹
الحآلة آلآجتمآعية  » » 🌹
تم شكري »  1,298
شكرت » 1,698
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » البارزه has a reputation beyond reputeالبارزه has a reputation beyond reputeالبارزه has a reputation beyond reputeالبارزه has a reputation beyond reputeالبارزه has a reputation beyond reputeالبارزه has a reputation beyond reputeالبارزه has a reputation beyond reputeالبارزه has a reputation beyond reputeالبارزه has a reputation beyond reputeالبارزه has a reputation beyond reputeالبارزه has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
لاغنى عنك في روايتنا  


/ نقاط: 0

تكريم وتقدير لك ولجهودك  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 2

البارزه غير متواجد حالياً

افتراضي






سينصفني الزمن






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أسعد الله أوقاتكم آل رواية
عربون ود وتقدير لكم هذا الحصري
و عربون شكر و إجلال
أهديكم هذا النص المترجم من الحواس الراكضة
المصور من جوف النبض










نسيتُ أن أكون على حذر
ظنا مني أنكَ رجلا
يمتهنُ فعل صدق الحب
و نسيتُ أن بعض الظن إثم
ف اغتالتني المصادفة
حين رَتَّبَتْ لي موعدا
خلف أسوار الخوف
على منصة السعادة مُتاحة للبهجة
مُتخلية عن البيت و الوطن
كي أكون نزيلة قلبكَ
أثناء اعتقادي أنني وحيدة نبضكَ
منقوشة أنا على جدار روحكَ
ك أنشودة حبكَ الأبدي
ف تبا ل غباء اعتقادي
جعلني أمشي حافية مني
على مرمى خدعة عشق مغشوش


أنا الماسكة طرف عشقكَ
أكنتُ أعي أنكَ من العابرين
و أنني سأكون لائمة نفسي
على حدود الإنقطاعات المتوالية
كلما زايدتُ على الحب
و كلما اشتدت الرغبة بكَ
و أنتَ فوق الشبهات
لا تطالكَ النوايا الحسنة
تمشي بمحاذاة الأحاسيس المؤلمة
ف تتعاظم أمام هيبتكَ
كل صور الأحزان
و تتصاغر مساحة الغفران
و تتضاعف مساحة الفراق
مجردة من خوف فقدانكَ
أمضي بلا أمس يُؤرقني


ألعنُ الإنتظار
بكل لغات أهل الأرض
و ألعنُ الرابعة وجعا
و لايفهم وجعي سواي
و الليل لا ينجلي
و الفجر لا يأتي
و الألم لا يترجل عن صهوة الحزن
و الروح تمشي عكس الزمن
و العقارب تسير للوراء ببطئ
ف يا أنا تمهلي
أو ليس لك سطوه على القلب
و على الوجع احتمال
اكسري الدهشة واستقيمي على السطر
و أعيدي الذات المفقودة من الجرح
و اضرمي النار في مستودع العشق
في لحظة ميلاد
من رحم الأحلام


سينصفني الزمن
و سأنجو من كمين ألغام الحواس
و تنبتُ سنابل الأشواق
ل عمر قادم مليئ بالأفراح
يأتيني حاملا الأمنيات
لا يُبقيني رهينة الإنتظار
أُضاحك الفرح في إشراقات صباح
على قارعة الإبتسام
أستعيد حالتي الضوئية
وسط عتمة نفسي
أُشعل الأشياء المنطفئة داخلي
و ألملم شتات الحواس
المتورطة بإياكَ
في قلب يستعيد قواه المتهاوية
ف يتساقط الوجع
تلو الوجع....






سلوى أحمد حسني / البارزه









 توقيع : البارزه




9 أعضاء قالوا شكراً لـ البارزه على المشاركة المفيدة:
 (02-21-2019),  (02-21-2019),  (03-26-2019),  (02-21-2019),  (02-21-2019),  (02-21-2019),  (02-23-2019),  (02-21-2019),  (02-21-2019)