وحدة كيان
عندما أتيتك زائراً
لم ارحل ألا محملا بهواك
أنوثتك سحر جنوني
وسر فرحتي في اندياح غرامك
في خافقي
فلك القلب يا متيمتي ثريات وجدٍ
ولك الحنين يغرد على غصن شجوني
فحبك وعشقك وحدة كيان
فلن أنزلك إلا في تلابيبي
أيتها الساكنة في عيوني
وجدتُ فيك حلو صبابتي
الذي أذاب فيك مشاعري
وأسمك بين قوسين
وصورتك بين رمشين
وصدري مفروش لك ورداً
تعالي
أستقبلك فوق وسائد أذرعي
لا نستقي
إلا نبيذ الود بكاسات الهوى
ولا نتناول إلا فاكهة الهمس
ثم نطفئ لهيب الآهاات
بعبارات الغزل
التي أرتشف جُملها من شفتيك
ومفرداتها من أنفاسك
فما ألذ الخيال
إذا نسجت خيوطه من حريرك
وما أبهى الحقيقة إذا كانت متصلة بك
حصري
|