عرض مشاركة واحدة
قديم 10-04-2023   #7



 
 عضويتي » 2105
 اشراقتي ♡ » Aug 2022
 كُـنتَ هُـنا » منذ يوم مضى (09:17 PM)
موآضيعي » 4672
آبدآعاتي » 2,029,896
 تقييمآتي » 1329132
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 54سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  28,003
شكرت » 11,464
الاعجابات المتلقاة » 12435
الاعجابات المُرسلة » 4841
 التقييم » البرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام حضور بهي | فعالية سحر الألوان  


/ نقاط: 0

وسام مليونيه الثانيه البرنس مديح ال قطب  


/ نقاط: 0

8 سنوات من العطاء الممزوج بالحب ||  


/ نقاط: 0

وسآم || مسابقة ابيات القصيد - سحر الحروف  


/ نقاط: 0

وسآم || مسابقة ابيات القصيد - نبع الكتابة  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 114

 

البرنس مديح آل قطب غير متواجد حالياً

افتراضي
















السؤال:
******
السّلام عليكم ورحمة الله ...
فكثيرا ما نسمع أهل العلم ينهون عن طريقةٍ معيّنة في الدّعاء،
ويعلّلون ذلك النّهي بأنّه من الاعتداء في الدّعاء.
فهل من ضابط يمكننا من خلاله معرفة الاعتداء في الدّعاء ؟
وجزاكم الله خير الجزاء.
الجواب:
******
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله،
وعلى آله وصحبه ومن والاه،
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته، أمّا بعد:
فإنّ من شروط إجابة الدّعاء - كما هو الشّأن
في جميع أعمال المسلم:
- أن يكون خالصاً صواباً،
ومتى خلا الدّعاء من هذين الشّرطين كان صاحبه
من المعتدين في الدّعاء.


- فأهمّ شرط هو الإخلاص لله تعالى،
ومن صرف شيئا من الدّعاء لغير الله عزّ وجلّ
كان من أعظم المعتدين الظّالمين، قال سبحانه:
{وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ
فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ (106) [يونس].
- ثمّ يشترط لإجابة الدّعاء أن يكون صوابا على
وفق سنّة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم،


فمن الأدب في الدّعاء:
1- الاعتدال في رفع الصّوت:
فالمسلم في دعائه يخاطب ربّه عزّ وجلّ،
وإنّ الله تعالى ذَكر نبيّه زكريّا عليه السّلام فأثنى عليه
لأجل ذلك ورضي بفعله فقال:{إِذْ نَادَى رَبَّهٌ نِدَاءً خَفِيًّا}،
وقال تعالى:{ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}
[الأعراف:55]،
قال ابن جريح رحمه الله:" من الاعتداء رفع الصّوت في الدّعاء ".
وقال عزّ وجلّ:
{وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ
مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ}
[الأعراف:205].

وفي الصّحيحين عن أبِي موسَى الأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه قالَ:
كُنَّا مَعَ رسُولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم فَكُنَّا إِذَا أَشْرَفْنَا عَلَى وَادٍ
هَلَّلْنَا وَكَبَّرْنَا ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُنَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم:
(( يَا أَيُّهَا النَّاسُ، ارْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ ! فَإِنَّكُمْ لَا تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلَا
غَائِبًا، إِنَّهُ مَعَكُمْ، إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ تَبَارَكَ اسْمُهُ وَتَعَالَى جَدُّهُ )).


2- أن يسأل ربّه ما أذِن له فيه:
قال ابن القيّم رحمه الله في " بدائع الفوائد" :
" فكلّ سؤال يناقض حكمة الله، أو يتضمّن مناقضة
شرعه وأمره،أو يتضمّن خلاف ما أخبر به، فهو اعتداءٌ
لا يحبّه الله، ولا يحبّ سائله ".

ومن الأمثلة على ذلك:
- كالّذي يسأل ما لا يليق به من منازل الأنبياء، ونحو ذلك.


- أو يسأل الله سؤال تفصيل عن الأمور الغيبيّة،
فقد روى أبو داود وابن ماجه أَنّ عبدَ اللهِ بنَ مُغَفَّلٍ
رضي الله عنه سَمِعَ ابْنَهُ يَقُولُ:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْقَصْرَ الْأَبْيَضَ عَنْ يَمِينِ الْجَنَّةِ إِذَا دَخَلْتُهَا !
فَقَالَ: أَيْ بُنَيَّ، سَلْ اللَّهَ الْجَنَّةَ، وَتَعَوَّذْ بِهِ مِنْ النَّارِ
فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم يَقُولُ:
(( إِنَّهُ سَيَكُونُ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الطَّهُورِ وَالدُّعَاءِ )).


- أو بأن يسأل ما لا يجوز له سؤاله من الإعانة على المحرّمات،
وقد روى مسلم عنْ أبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
عنْ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم قال:
(( لَا يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ ))..

- وتارة بأن يسأل ما لا يفعله الله، مثل أن يسأله تخليده
إلى يوم القيامة ! أو يسأله أن يرفع عنه لوازم البشريّة
من الحاجة إلى الطّعام والشّراب !
أو يسأله أن يُطلِعَه على غيبه !
أو يسأله أن يجعله من المعصومين !
أو يسأله أن يهب له ولدا من غير زوجة ولا أمة.


ومن الأدب في الدّعاء:
3- أن يسأل العبدُ ربّه العافية ولا يسأله الابتلاء.
ففي صحيح مسلم عن أنسٍ رضي الله عنه
أنَّ رسُولَ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم عَادَ رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَدْ
خَفَتَ فَصَارَ مِثْلَ الْفَرْخِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم:
(( هَلْ كُنْتَ تَدْعُو بِشَيْءٍ أَوْ تَسْأَلُهُ إِيَّاهُ ؟))
قال: نَعَمْ، كُنْتُ أَقُولُ: اللهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ
فِي الْآخِرَةِ، فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا !
فَقَالَ رسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم:
(( سُبْحَانَ اللهِ ! لَا تُطِيقُهُ، أَفَلَا قُلْتَ: اللهُمَّ آتِنَا فِي
الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ )).


4- الافتقار والتضرّع:
فمن العدوان أن يدعوه غير متضرّع إليه،
فيدعوه دعاء المستغني بما عنده.
قال ابن القيّم رحمه الله:
" وهذا من أعظم الاعتداء المنافي لدعاء الضّارع
الذّليل الفقير المسكين من كلّ جهة في مجموع حالاته،
فمن لم يسأل مسألة مسكين متضرّع خائف فهو معتدٍ ".

5- الثّناء على الله تعالى الثّناء المحمود:
فمن الاعتداء أن يدعُوَ العبد ربّه ويُثنِيَ عليه
بما لم يُثْن به على نفسه ولا أذن فيه.

6- اجتناب التغنّي في الدّعاء:
فمن مظاهر الاعتداء في الدّعاء المنتشرة في أيّامنا هذه:
تلحين الدّعاء ! فيتغنّى به تغنّيَه بالقرآن،
وهذا ما لم يفعله رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
ولا أحدٌ من الصّحابة والتّابعين.
وكلّ خير في اتّباع من سلف *** وكلّ شرّ في ابتداع من خلف
والله الموفق
من فتاوى موقع فضيلة الشيخ/عبد الحليم توميات


السؤال:
******
يقول هذا السائل سماحة الشيخ: ما معنى الاعتداء في الدعاء؟
الإجابة:
******
هو أن يدعو بغير دعاء شرعي هذا اعتداء،
وإما يرفع صوته في غير محل الرفع المطلوب منه أن يسكت،
أو يأتي ويتوسل بأشياء غير مشروعة،
أو يدعو على من لا يستحق الدعاء، فهذا كله اعتداء،
ولهذا في الحديث الصحيح يقول النبي ï·؛:
ما من عبد يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم
إلا أعطاه الله بإحدى ثلاث:
إما أن تعجل له دعوته في الدنيا،
وإما أن تدخر له في الآخرة،
وإما أن يصرف عنه من الشر مثل ذلك.


فكونه يعتدي يقل: اللهم قاتل فلان بغير حق،
أو اللهم اهلك فلان بغير حق، أو اللهم أتلف ماله،
أو أعم بصره، أو كذا أوكذا مما يضره بغير حق هذا اعتداء،
أو يدعو على أرحامه .. على أخيه .. على قريبه بغير حق؛
على خاله .. على عمه .. على أبيه بغير حق
هذا فيه قطيعة رحم، فلا يجوز وهذا من الاعتداء أيضاً.


ومن الاعتداء عند بعض أهل العلم:
أن يجهر في محل لا يشرع فيه الجهر،
كونه يجهر في الدعاء مثل: السجود، أو بين السجدتين،
أو في آخر التحيات يشوش به على الناس،
يكون دعاء بينه وبين ربه هذا هو الأفضل،
والجهر به في هذه الأحوال يخشى أن يكون من الاعتداء؛

ولهذا قال سبحانه وتعالى:
ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ
[الأعراف:55]
فدل على أن الخفية من آداب الدعاء إلا إذا كان يؤمن عليه
مثل دعاء القنوت ودعاء الخطبة هذا يؤمن عليه،
يرفع صوته حتى يسمع الناس،
أما دعاء بينه وبين ربه فالسنة أن يخافت في السجود ..
في آخر الصلاة .. في غير ذلك، السنة المخافتة؛
ولهذا قال جل وعلا:
ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ
[الأعراف:55].
فالمقصود: أن السنة للمؤمن أن يتحرى خفض الصوت بالدعاء
إذا كان لا يؤمن عليه في سجوده أو في التحيات أو في أي وقت،
يتحرى أن يكون سراً بينه وبين ربه، نعم.
من فتاوى فضيلة الشيخ /الإمام ابن باز



نتابع





 توقيع : البرنس مديح آل قطب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس