عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-10-2020
ضياء المالكي غير متواجد حالياً
Iraq     Male
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
لوني المفضل Blue
 عضويتي » 1405
 اشراقتي ♡ » Dec 2019
 كُنت هنا » 05-17-2021 (01:18 PM)
موآضيعي » 24
آبدآعاتي » 2,399
 تقييمآتي » 2614
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 34سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 😄
تم شكري »  133
شكرت » 149
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
 التقييم » ضياء المالكي has a reputation beyond reputeضياء المالكي has a reputation beyond reputeضياء المالكي has a reputation beyond reputeضياء المالكي has a reputation beyond reputeضياء المالكي has a reputation beyond reputeضياء المالكي has a reputation beyond reputeضياء المالكي has a reputation beyond reputeضياء المالكي has a reputation beyond reputeضياء المالكي has a reputation beyond reputeضياء المالكي has a reputation beyond reputeضياء المالكي has a reputation beyond repute
مَزآجِي  »  1
افتراضي طرق بسيطة لزيادة مهارة القراءة عند طفلك





يعتبر تعلم القراءة جزءًا مهما للغاية من النمو العاطفي والفكري للطفل، وكلما تم تنمية هذه القدرة مبكرًا كان طريق النجاح أسهل بكثير ليس فقط في تعلم مفردات اللغة ولكنها مفيدة للتعلم في جميع المواد، حيث يتقن الطفل مع القراءة مفاهيم العلاقات بين الأشياء وزيادة القدرة على فهم السبب والنتيجة وارتفاع معدلات التفكير المنطقي.
كما أن القراءة تزيد من مهارة التركيز بشكل عام وترفع من قدرة الطفل على البقاء مهتما بشيء مفيد لفترة طويلة، حيث من أهم صعوبات التعلم هو الملل السريع للأطفال وعدم قدرتهم على التركيز.

وهناك الكثير من الآباء الذين يحرصون بالفعل على القراءة للأطفال في سن المهد، وهذا مهم في غرس حب القراءة من الصغر، ولكن تشجيع الطفل نفسه على الإمساك بالقصة أو الكتاب والصبر على ربط الكلمات وفهمها فهذه مرحلة تالية ومهمة للغاية.
وسنحاول الآن التعرف على أهم طرق التي تشجع الطفل على القراءة وزيادة مهارته فيها.

1. تخصيص وقت يومي للقراءة:
تحسين مهارة القراءة لدى الطفل
حتى لو كان هذا الوقت عبارة عن 15 دقيقة يوميا فإنها ستكون مفيدة للطفلوالذي يبدأ عادة في معرفة كيفية نطق الحروف مترابطة منذ عمر 5 أو 6 سنوات، فشكل الحرف نفسه يكون معروفًا قبل هذا بكثير لكن كيفية نطقه وسط الكلمة يأخذ بعض المجهود.

لذا فإن الإمساك بقصة مع الطفل وتشجيعه على نطق الحروف متلاصقة والصبر على الأخطاء لمدة ربع ساعة يوميًا سيحين الكثير من مهاراته.

2. تشجيع الطفل على القراءة بشكل مرح:
تحسين مهارة القراءة لدى الطفل
إن إجبار الطفل على القراءة لن يؤدي في العادة إلى نتائج إيجابية، ولكن التشجيع يكون بلطف وهدوء ليصبح وقت القراءة ممتعًا ويحرض عليه الطفل نفسه.

فمن خلال توزيع الكتب الملونة والجميلة في المنزل ستجد طفلك من تلقاء نفسه يمسك بالكتاب ويبدأ في تهجئة الحروف، وجدير بالذكر أن وقت القراءة سيكون بصحبة أحد الأبوين بالطبع في المراحل الأولى من العمر لتصحيح الأخطاء بلطف وهدوء.

كما أن القدوة تلعب دورًا مهما للغاية في تشجيع الطفل على القراءة، فإذا كان أحد الأبوين أو كليهما يحرص على القراءة أمام الطفل فسيقوم الطفل أيضًا بالإمساك بشيء يقرأة أو حتى يتظاهر بقراءته وهنا لم يكون وقت القراءة مهمة صعبة ومملة بل شيقة وممتعة.

3. ربط القراءة باللعب:
تحسين مهارة القراءة لدى الطفل
إن الإمساك بالطفل والكتاب معًا في مهمة روتينية يوميًا يمكن أن يجعل الطفل ينفر من القراءة، لذا يمكن الابتكار في شكل الجلوس أثناء القراءة فمثلًا مرة تجلسون تحت الغطاء وتقرأون على ضوء مصباح يدوي، ومرة أخرى عن طريق تلوين الكلمات المميزة أو التي قرأها الطفل بشكل صحيح، وغيرها من ابتكارات تجعل الطفل يحب وقت القراءة وينتظره بشغف.

4. إحاطة الطفل بالكثير من مواد القراءة:
تحسين مهارة القراءة لدى الطفل
بمجرد أن يبدأ الطفل في ربط حروف الكلمة ببعضها ويجد تشجيع منك عند قراءة أي كلمة بشكل صحيح ستجده يأخذ في قراءة أي كلمة يقابلها أمامه، سواء من لافتات المحلات أو الكلمات المطبوعة على الحقائب أو غيرها ليجد منك نفس التشجيع.

لذا لتحسين مهارته في القراءة حاول إحاطته دائمًا بكلمات ولوحات يستطيع قراءتها وتكون من جمل صغيرة وبسيطة قدر الإمكان وتزداد صعوبتها مع كل مرحلة.

فمن الممكن تجهيز بطاقات في حجرته أو لوحات أو حتى الكتابة على سبورة منزلية كلمات يوميًا ولا تطلب منه قراءتها ولكن دعه يكتشفها بنفسه، وسيكون هذا مختلفاعن تخصيص وقت للقراءة تجلس فيه معه لمدة 10 دقائق يوميًا لقراءة أي جمل بسيطة.

5. الاستعانة بالتكنولوجيا:
تحسين مهارة القراءة لدى الطفل
إن الموبايل والتابلت ليس كلها أضرار، بل هناك تطبيقات مفيدة للغاية تكرر الكلمات والجمل بأسلوب بسيط للغاية وواضح يساعد الطفل على تحسين مهارة القراءة وهو يلعب على الموبايل ولا يكون وقته كله في الألعاب السريعة المضرة للمخ والأعصاب.

كما أن الألعاب التعليمية لها دور فعال أيضا، سواء البطاقات الملونة أو الألعاب التي تروي القصص أو الألعاب التي تطلب من الطفل استكمال الكلمة، فكل هذا يساعده في تعلم كلمات جديدة وبالتالي سهولة القراءة.

6. حاول مع التسجيلات الصوتية:
تحسين مهارة القراءة لدى الطفل
إن بعض الأطفال يستوعبون أكثر عن طريق السمع وليس الإبصار، لذا يمكن للكتب المسموعة أن تساعد في تعزيز مهارة القراءة بشكل تدريجي عن طريق كثرة سماع نطق الكلمات، ومن الأفضل أن نبدأ أيضا بكلمات بسيطة تكون حتى بصوت الأب أو الأم وترديدها على الطفل أكثر من مرة.

ومن الممكن بعد هذا كتابة هذه الكلمات ومساعدة الطفل على قراءتها وبالتالي سيربط بالتدريج بين ما سمعه وما يراه حتى يعتاد على ربط الحروف بشكل أقوى.

7. قراءة النوع الذي يحبه الطفل فعليًا:
تحسين مهارة القراءة لدى الطفل
في بداية قراءتك للطفل ستجد أنه أكثر انجذابًا لنوع معين من القصص فاحرص على أن تكون بداية قراءته للنوع نفسه الذي يطلبه، فسواء كان تفضيل طفلك للخيال العلمي أو القصص البوليسية أو الكوميدية أو الألغاز أو غيرها فلا تحاول فرض نمط معين من القراءة عليه أو رفض نمط ما.

بل على العكس احرص على زيادة القصص من النوع الذي يفضله، وإذا أردت تطوير قراءته في جوانب أكثر جدية فامزجها بالتدريج حتى تتحول القراءة إلى شغف وليس مهمة عسيرة.

8. الذهاب إلى المكتبة:
تحسين مهارة القراءة لدى الطفل
الذهاب إلى المكتبة مع الطفل في سنوات عمره الأولى يفتح أمامه الكثير من الآفاق ويجد نفسه أمام مجموعة واسعة للغاية من الكتب وليس فقط التي تختارها له، كما أن البحث بين تلك الكتب واختيار الموضوعات يعمل على تنمية الكثير من المهارات في المستقبل.

لذا حاول مرة شهريًا على الأقل الذهاب إلى مكتبة عامة كبرة تتنزوع فيها الكتب الصوتية مع الفيديوهات والقصص المصورة لزيادة الرغبة في القراءة لدى الطفل.

9. الاشتراك في مسابقات القراءة:
تحسين مهارة القراءة لدى الطفل
لا شيء يحفز الطفل على القراءة أكثر من الفوز بالجوائز، فسواء كانت هناك مسابقات في المدرسة أو في المدينة أو حتى بين الأصدقاء والجيران أو بين الأشقاء في المنزل الواحد.

فكلما كانت المسابقة كبيرة كان الحافز أكبر للحصول على الجائزة بعد قراءة عدد معين من القصص أو الكتب والسؤال عنها.

وفي النهاية يجب أن تدرك أن كل طفل مختلف تمامًا عن الآخر حتى لو توأم، لذا لا تتهم أحد من الأطفال أنه أكثر غباءً لمجرد عدم إجادته القراءة في عمر مبكر ولا تيأس منه أبدًا ولا تهاجمه عندما يفشل، بل التزم بالتشجيع الشديد عند كل إنجاز وستجده يحرص على المزيد من التقدم للحصول على التشجيع.



 توقيع : ضياء المالكي



-

رد مع اقتباس