عرض مشاركة واحدة
[/tabletext][/align][/color][/size][/font][/center]
#1  
قديم 08-04-2019
نبضها مطيري غير متواجد حالياً
    Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 1052
 اشراقتي ♡ » Jan 2019
 كُنت هنا » منذ 13 ساعات (04:42 AM)
موآضيعي » 8247
آبدآعاتي » 3,691,333
 تقييمآتي » 2300294
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » مزاجيه
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 50سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  30,677
شكرت » 15,108
الاعجابات المتلقاة » 7557
الاعجابات المُرسلة » 46
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
 التقييم » نبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond repute
مَزآجِي  »  احب_رواية_عشق
افتراضي تسالنى عن مشاعرى



tabletext="width:80%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1483013338149.jpg');background-color:black;border:3px groove orange;"]







وتَسأَلُنِي الحَبِيبَةُ عَن مَشَاعِرِي
ومَا..

قَد طَرَأ عَلَيهَا مِن تَغيِير ؟؟...
ولِمَاذَا..
قَد اعتَرَاهَا هَذَا الجَفَاءُ والفُتُورُ
بَعدَمَا..
كَانَت دَافِئَةً ومَلمَسُهَا حَرِير ؟؟...
فَقُلتُ..
وَهَل مَن يَحفَظُ فِي الغَرَامِ كَرَامَتَهُ
يَصِيرُ فِي عَينَيكِ حَبِيبَتِي..
فَجَّاً وغَرَامُهُ فَقِير ؟؟...
وَإلَى مَتَى يَرُوقَكِ مُنيَتِي..
أنْ تَظَلِّي دَوماً فِي عَينَيهِ أَمِيرَةً
بَينَمَا يَظَلُّ هُو فِي عَينَيكِ..
مَحضُ أجِير ؟؟...
وَإن يُطَالِبُ بِالتَكَافُؤِ فِي المَشَاعِرِ
لَايَنَلهُ مِنكِ حِينَهَا..
إلَّا العِقَابَ وَعَذَابَ السَّعِير ؟؟...
فَتَعتَكِفِينَ هَجراً فِي وَاحَتِكِ الظَّلِيلَةِ
بَينَمَا هُو الشَّوقُ يَقتُلُهُ..
لِأن يَرَاكِ وَلَو وَقتٍ قَصِير ؟؟...
وَبَعَدَ أَمَدٍ تُطِلِّينَ عَلَيهِ كَزَخَّةَ المَطَرِ حِينَ تُبَلِّلُ أرضاً..
لَفَحَتهَا شَمسُ الهَجِير؟؟...
فَطُوبَى..
لِذَاكَ الزَّمَانِ الذِي قَضَينَا
وَتَنَفَسنَا فِيهِ الغَرَامَ سَوِيّاً
إن شَهِيقاً أو زَفِير ...
وأسرَجنَا لَيلَنَا فِيهِ بِعَنَاقِيدٍ
مِن نُجُومٍ وَقَمرٍ مُستَنِير ...
حَتَّى صَارَ صَرحاً شَامِخاً
ضَارِباً..
فِي عُمقِ الزَّمَانِ قَرِير ...
وَرُوَيداً رُوَيداً أَخَذَ يَهوِي
فَتَصدَّعَ بِنَاءَهُ غِيلَةً..
مِن حَومَةِ الأَعَاصِير ...
فَلَيتُكِ..
حَبِيبَتِي تَتَذَكَّرِينَ عَلَى أطلَالِهِ
بَأنَّكِ أنتِ التِي..
قَد هَدَمتِ صَرحَهُ دُونَمَا تَبرِير ...

وبِلَا سبب أوجَرِيرَةٍ..
أو وَازِعٍ مِن ضَمِير ...
فَنَزَعتِ..
وعَن عَمدٍ بِفِعَالِكِ حَبِيبَتِي
مِن قَلبَينَا..
ذَاكَ الحُبُّ الكَبِير ...
وَحَبِيبَاً مُخلِصاً..
رُبَّمَا لَم يُخلَقُ لَهُ بَعدُ..
عَلَى مَرِّ الزَمَانِ نَظِير ...




[/QUOTE]


 توقيع : نبضها مطيري



رد مع اقتباس