جرحتيني بلا اسباب
وليتك ما جرحتيني
ثوانٍ عابرة مرت من أوقاتي
كأن الثانية منها شهور واعوام
فقدت الذاكرة لحظة
وعدت إليك لإبعادك عن دائرة وهمك
ولكنك بإصرارك هزمتيني
عشقت رقصة اشواقي
إذا هز الحنين أوتار أحداقي
وكنتِ فاتنة روحي وأشجاني
وحبك نغمة أفراحة ترددها شراييني
فقد كنتِ لي السلوى
فما أوصدت بابي لك
عتابك كان لي أحلى من السكر
وعشقك كان مشروبي إذا أسكر
سقيتك وجدي الثائر بأوردتي
وأنتِ علقم الكلمة سقيتيني
لماذا يا متيمتي
دسيتِ ظنونك في مخيلتي
وجففتِ منابع كل أخيلتي
وخارج سرب أطيافك غردتي
وأطفأتِ شموح الحب
ونا بثقاب حنيني لك أشعلها
وزرتك في تلابيبي
ولكن للأسف بسكين الهوى أنتِ ذبحتيني
|