للأسف خاااااابت ظنونك
وبنيتِ فوق ظنك ألف ظن
وسبحتِ عكس تياري
وجعلتِ الأوقية مليون طن
وغضبتِ
والغضب شعلة جنون
وأقتنعتِ بقرارك
وقطعتِ أوردة حبي
كأن الفعل منك ذوق عالي
أو لطافه أو ظرافه أو حصافه
وهو في الأصل فعل قاصر
لا يُرى بعين حُسن القول فن
أطمئني
فهواك في داخل عيوني أستقر
وأنا بعاطفتي جثيت وسلمت
وأستسلمت لعشقك
وفؤادي كان للعشق السكن
تحت غيمة الوجد
كتبت لك كل رسائلي
وألبست أحساسي كل دفاتري
وأشعلت من أجل هواك
فتيل أوردتي وكل مشاعلي
فمحبتك كانت بعيوني الدستور
وأنتِ لي مثل الوطن
لم يبقى بيني وبينك إلا كلمة وداع
لا يهم إن كنتِ قد سممتِ فؤاي
وأنتشر سمك بأجزاء البدن
الذكاء فطره وفطنه
والجواب المعسول بكلمه
لا أو
كلا
ولو زدنا وبالغنا نقووووول
لا وكلا أبداً ولن
ليه نمسك صولجان الصّد
ونصفع بكف الإدانة خد الضمير
ثم نُعاقب سعادتنا بأسواط الحزن
أودعك
بعدما كان عنوان السهر عندي هواك
وطيوفك ضوء نهاري لو خيالي قد دعاك
فوداعاً لك من أحساسي وعقلي
أما فؤادي لم أدرِ هل بصدري لا يزل
أم أنه قد أصبح معاك
حصري
|