في كل الأماسي
التي كنت أنتظرك بها
لم ينير دربي
إلا قمر حبك ونجوم هواك
كنت اعانق أبتسامتك
والقلب يرسم ملامحك
بالحبر السري على جدار الوريد
لا اعرف لما أخترتِ
الإغتيال
أغتيال قلبي
وهو في ريعان فرحته بك
ولم تتركي لي
إلا نزيف جروحي
وهي ترتوي من نبع أحزاني
كل أوقاتي معك
كانت ترسل ذاكرتي
إلى غرفة المخاض
كي لا ترسم إلا صورة
سعادتي وسروري
التي تحولت إلى تعاسة
من شظايا آلامي
حصري
|