منتدى رواية عشق - عرض مشاركة واحدة

08-19-2019

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حاء

-

جُملة دايم أرددهـا رضى النـاس غاية لا تٌدرك .
لانك مهمـا فعلت سيبحثون عن شيء أخر ليسألوك عنه , أو ليتدخلوا به .
بعض الاشياء من المفترض أن لا يٌسأل عنها , يجب أن يعلم الجميع أن هذه أرزاق من الله وليست بيد البشر .
كالزواج و الحمل و الدراسة و غيرهـا من الأمور , جميعنا نتمنى لنـا الأفضل .. لمـاذا السؤال الدائم عنها ؟
حتى و أن تزوجتي و حتى و أن انجبتي , سيبحثون عن شيء أخر ليحشروا انوفهم بهـا .
لماذا لم يمشي ابنك ؟ لماذا لم يتكلم ابنك ؟ لماذا لم تعلمي ابنك على دورة المياة " أكرمكم الله " و غيرهـا من الأمور التي لا يحب الانسـان أن يٌسأل عنها .
هل أنـا لا أٌريد الانجـاب ؟ أو لا أٌريد أن يتكلم أبني أو يمشي سريعاً مثل الأطفــال الذين في عُمره ؟
لماذا كُلما وجدنـا شخص مُتأخر عن الأنجاب نسأله لماذا لم تُنجبي ؟! هل الأمر بيدها ؟
لو كُل انسـان وضع نفسه مكان الشخص الذي سوف يحشر نفسه به , و هل سوف يتقبل السؤال لو كان هو من سيُسأل عنه .. ما كأن هُنـاك أحد يحشر انفه في خصوصيات غيره
لانهُ لم يُحب أن يحشر احد انفه في خصوصياته .
خصوصاً الشخص الذي من هذا النوع الذي يُحب التدخل في خصوصيات غيره لا يحب أن يتدخل الناس في خصوصياته .
عجباً له ..
أكره صٌنف في الحياة البشرية هو الانسان الحشري , لا اعتقد أن هُنـاك أحد سوف يغلبه في كُرهي له
و بعضهم حتى لو كانت لديك حدود حمراء , هو سيتعدها لانهُ انسـان لا يخجل من شيء
و لكن الحل مع هُولاء الاصنـاف هو أن يلجمه في الرد مرة أو مرتين بصريح العبارة و ليس اللف و الدوران لانهم لا يفهون التلميحات إبداً و بعدها سيخجل أن يحشر نفسها مره اخرى
,
كُل الشكر لكِ على الطرح