صباحكِ مزهر الخصر .. يالغلا
صباحكِ عطر المسك
ليس لي طوق عين لمجارات حروفكِ التي منها النبض يرخي المسمعا .. فتماديت على جفني الذي عانق السهد سماه وسعا ووهبت العين مهلاً صاخباً ............ انا لست أدعوكِ لئلا ترجعي لتقيد النار تكوي أضلعي وتبيح السهد للجفن الذي أرقد الوجد وما قد هجعا .. فكل ركن فيني كان يشكو أذى ببعدكِ ..
قلت .. ستأتي .. هي .. يا قلبي ...
وحتماً سوف
لن تأتي .. ،،
وبعضي كم
شكى للبعض من وجدِ
شكاه الصمت للصمتِ .. ،
تراتيلاً ..
وأحزاناً ..... ،
وصبواتِ على كبتِ ..
فلا هانت بذي يومِ
ولا هنت ،،
سألت الله للعاشق اِنصافاً ..
سألت القطر لو يأتي ..
ليروي مهجةً في الروح
قد فاضت .، وأنتِ ..
بغير الهجر ما جدتِ
دعيني أطعم النيران أشواقي ..
فمنها أنتِ أوقدتِ .. ،
فيا نفسي ،،
سرابٌ تورث الصحراء .. ،
فلا ماءاً ..
على الرمضاء .. ما خُلت ..
وها هي قد جاءت
وهمسها الجميل معها
|