02-21-2019
|
#3
|
أشتهي أن تُفارقني
[/CELL]
و خطوات انتظارهم هي ساعاتهم يحملونها في معاصم أنفاسهم
|
[/ALIGN] [/ALIGN]
قرأتُ على أشواقي المعوذتين كي نخرج أنا وهي على مايرام و لا نُصاب بداء الفقد و الوحشة و أُرتب أخباري المُتْعَبَة و ما الأشياء سوى يوم وشهر وفصل
ف ماأَوْلَمْتَ لي إلاّ لتُجهز على نبضي و هكذا غدوتَ كائناً مفترساً تأكلكَ الخطايا و تحمل ذنبي
من خلف سواد ستائر الأحلام تتركني مستلقية في فضاء الثامنة يَقِظٌ يتفقدُني بين الحين و الغمضة و يزرع في النبض يمامة بيضاء اللون
و قبل السقوط أمسِكُني محتضنة نبضي أرتعشُ من الخوف مقهورة من الحب و هل هذا ما حسبتَه في الظن أني احتضنتُ النسيان بالأمل و على أرض أنبتت صغار فرح أمشي وَقَّعْتُ على وثيقة الفقد و مَنَحْتُني الحق في الهجر و حيثُ انتهيتُ أًكْمَلْتُني
|
| [/ALIGN]]
|
|
|
10 أعضاء قالوا شكراً لـ البارزه على المشاركة المفيدة:
|
|
|