في الساعة الواحدة
بعد منتصف
الليل
سكبتُ بعضا من أمنيات
الروح
على دفتري
حكايتنا...
وآهاتُ قلبي الصدئ
كانت بداية
بعض الحكاية
على صفحتي
وقلب الورق تعطش دوما
لطعم الحكاية
ليحمل آهات جسدي
العليل
وفي كل مرة
يخيب الرجاء
وفي نفس وقتي القديم
لعشرِ سنين تولّت
سريعاً
أمارس نفس طقوسي
القديمة
على دفتري
حيث الحكاية
قبل ابتداء الحديث
تموت
لهذا أعود إلى دفتري
إلى نفس صفحتنا
الماضية
إلى نفس وقتي الكئيب
حيث كتبتي
هوانا سيبقى
ولا لن يموت
أعود لأحيي طقوسي
القديمة
لعلك يوماً تعودي
لليلي الكئيب
لنكمل للناس
باقي الحكاية