عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-25-2022
البرنس مديح آل قطب متواجد حالياً
    Male
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 2105
 اشراقتي ♡ » Aug 2022
 كُنت هنا » منذ 16 دقيقة (03:11 PM)
موآضيعي » 4503
آبدآعاتي » 1,989,060
 تقييمآتي » 1322841
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 54سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  26,917
شكرت » 10,734
الاعجابات المتلقاة » 11365
الاعجابات المُرسلة » 4110
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
 التقييم » البرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond repute
مَزآجِي  »  1
افتراضي نفحات قرآنية من سورة الأعراف



نفحات قرآنية من سورة الأعراف


قال تعالى: ﴿ وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ ﴾ [الأعراف: 4].
الفاء في قوله: ﴿ فَجَاءَهَا ﴾ تسمى (الفاء الفصيحة)، وهي التي تفصح عن أشياء كثيرة، وأيضًا تأتي للتفصيل بعد الإجمال
♦ ♦ ♦
قال تعالى: ﴿ قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ ﴾ [الأعراف: 12].
هذه الآية صريحة بأن الله جل وعلا أمر إبليس بالسجود لآدم بأمر خاصٍ به؛ سواء كان مقترنًا بأمره للملائكة أو منفصلًا، واستثناؤه من السجود مع الملائكة لأن الأمر واحد في وقت واحد للجميع
♦ ♦ ♦
قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ ﴾ [الأعراف: 40].
قوله: ﴿ سَمِّ الْخِيَاطِ ﴾، أي: ثقب الإبرة، والمقصود هو الاستحالة
♦ ♦ ♦
قال تعالى: ﴿ إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الأعراف: 54].
قوله: ﴿ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ﴾، الاستواء صفة من صفات الله تعالى التي وصف بها نفسه، وهو استواء حقيقي يليق بجلاله وعظمته جل وعلا.
والمعتزلة والأشاعرة وكثير من الفرق الإسلامية يؤولون هذه الصفة، فيقولون: (استوى)، يعني: استولى، كما أنهم يؤولون غيرها من صفات الله تعالى.
أما أهل السنة والجماعة فيقولون: (استوى)، بمعنى: علا وارتفع على العرش؛ استواء حقيقيًّا يليق بجلاله عز وجل، لا نعلم كيفيته؛ كما أننا لا نعرف كيفية ذاته جل وعلا.
ويقال للمؤولين: أليس الله قبل ذلك كان مستوليًا على العرش وغيره؟
♦ ♦ ♦
قال تعالى: ﴿ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [الأعراف: 56].
يقول أهل السنة والجماعة: الخوف والطمع متلازمان واجبان على كل مؤمن كالجناحين للطائر، والمحبة كالرأس.
♦ ♦ ♦
قال تعالى: ﴿ فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ * وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ ﴾ [الأعراف: 107- 108].
وقال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ﴾ [الأعراف: 130].
وقال تعالى: ﴿ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ﴾ [الأعراف: 133].
بين الله تعالى في هذه الآيات جميع الآيات التسع التي أُرسل بها موسى عليه الصلاة والسلام، وهي: العصا، اليد البيضاء، والسنين، ونقص الثمرات، والطوفان، والجراد، والقمل، والضفادع، والدم؛ فيكون الجميع تسع آيات.
قال تعالى: ï´؟ وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ ï´¾ [الأعراف: 155].
قوله: ï´؟ لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً ï´¾ [البقرة: 55]، أي: إن موسى عليه الصلاة والسلام اختار سبعين رجلًا من أشراف قومه وخيارهم، وذهب بهم إلى الميقات، أي: في الوقت الذي واعدنا فيه موسى عليه الصلاة والسلام، ولما رأوا موسى عليه الصلاة والسلام يكلم الله قالوا: ï´؟ لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً ï´¾ [البقرة:ظ¥ظ¥]؛ فأخذتهم الرجفة فصعقوا؛ فالتجأ نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام إلى ربه بالدعاء فأحياهم.
♦ ♦ ♦ ♦

قال تعالى: ï´؟ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ï´¾ [الأعراف: 157].
قوله: ï´؟ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ ï´¾ ، أي: محمد - صلى الله عليه وسلم.
♦ ♦ ♦ ♦

قال تعالى: ï´؟ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ï´¾ [الأعراف: 178].
أي: إن من رغب بالهداية وأحبها هداه الله، ومن أصرّ على الغواية والضلال فهو من الخاسرين.
♦ ♦ ♦ ♦

قال تعالى: ï´؟ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ï´¾ [الأعراف: 186].
أي: من أصرّ على الكفر فطبع الله على قلبه فمن يهديه من بعد الله؟!
♦ ♦ ♦ ♦

قال تعالى: ï´؟ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ ï´¾ [الأعراف: 172].
قال الشيخ محمد متولي الشعراوي: إن كل شخص منا أصله جزء حي منذ أن نُفخت في آدم الروح، فكل واحد منا نحن الأحياء تنقَّل أصله هذا حيًّا في أصلاب آبائه، حتى انتقل حيوانًا منويًا إلى رحم أمه، وهذا هو الذي أخذ عليه العهد، وهذا هو الذي لم يَجْرِ عليه موت منذ أن أحيا الله آدم.
قلت: وقد وجدت في مجلة البحوث الإسلامية في العدد رقم 31 الصادر في عام 1411هـ فتوىً صادرة من اللجنة الدائمة للإفتاء في المملكة برئاسة الشيخ عبد العزيز بن باز رقمها 612.
سؤال: هل نفهم من نفخ الروح في الجنين بعد أربعة أشهر أن الحيوان المنوي المتحد ببيضة المرأة واللذين يتكون منهما الجنين أن لا أرواح فيهما، أم ماذا؟
جواب: لكل من الحيوان المنوي وبويضة المرأة حياةٌ تناسبه إذا سلم من الآفات، وتهيأ كل منهما بإذن الله وتقديره للاتحاد بالآخر، ويتكون الجنين منهما بمشيئة الله، ويكون حيًّا أيضًا حياة تناسبه، حياة النمو والتنقل في الأطوار المعروفة، فإذا نفخ فيه الروح سرت فيه حياة أخرى هي الحياة التي يخرج بها من رحم أمه.
وقوله: ï´؟ مِنْ ظُهُورِهِمْ ï´¾ [الأعراف: 172]، قالوا: من ظهر آدم، وقال الجمهور: أخذ ذريتهم بلسان الحال والمقال، وقال آخرون - منهم ابن تيمية وابن القيم وعلماء من السلف آخرون -: أخذهم بلسان المقال. وهذه الآية تسمى: آية الميثاق.
♦ ♦ ♦ ♦

قال تعالى: ï´؟ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ï´¾ [الأعراف: 180].
قوله: ï´؟ فَادْعُوهُ بِهَا ï´¾، أي: اعبدوا الله بها، وأثنوا علىه بها.
وأسماء الله جل وعلا نوعان: أسماء إجلال، وأسماء جمال.
الشيخ محمد بن صالح الشاوي



 توقيع : البرنس مديح آل قطب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ البرنس مديح آل قطب على المشاركة المفيدة:
 (11-25-2022)