عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-17-2024
البرنس مديح آل قطب غير متواجد حالياً
    Male
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 2105
 اشراقتي ♡ » Aug 2022
 كُـنتَ هُـنا » منذ 10 ساعات (07:23 PM)
موآضيعي » 4629
آبدآعاتي » 2,025,710
 تقييمآتي » 1327579
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 54سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  27,732
شكرت » 11,299
الاعجابات المتلقاة » 12156
الاعجابات المُرسلة » 4684
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي آداب تتعلَّق بالسفر يكثر الحاجة إليها















آداب تتعلَّق بالسفر يكثر الحاجة إليها


(1) إذا أراد العبدُ سفرًا: استُحبَّ له أن يشاورَ مَن يثِقُ بدِينه وخبرتِه وعلمِه في سفره في ذلك الوقت.

(2)إذا عزم على السَّفر: فالسنَّة أن يستخيرَ الله عزَّ وجلَّ قبْل سفرِه.

(3)إذا استقرَّ عزمُه على السَّفر: فإنه يبدأُ بالتَّوبة من جميع المعاصي والمكروهات،وردِّ المظالِم لأهلِها، ويقضي ما أمكنه من ديونِهم، ويردُّ الودائعَ،ويستحلُّ كلَّ مَن بينه وبينه معاملةٌ، ويكتب وصيَّتَه، ويُشهد أحد الناس عليها،ويوُكِّل مَن يقضي ديونَه، وأنْ يترك نفقته لأهله وَمَن يَعُولُهُم، وأنْ يوصي أحداً بوالديه، وأن يتحرّى النفقة الحلال.

(4) يُستحَبُّ أنْ يستكثر من الزَّاد؛ ليواسِيَ به رُفقاءَه.

(5)إذا أراد سفرَ غزٍو أو حجَّة: لزِمه تعلُّمُ كيفيَّتِهما، وإن كانَ لتجارةٍ:تعلَّمَ ما يحتاج إليه من البيوعِ، وما يصِحُّ وما يبطل، وما يحِلُّ ومايَحرُم.

(6) يطلبله رفيقًا موافِقًا راغبًا في الخير، كارهًا للشرِّ، إن نسِي ذكَّرَه،وإنْ ذكَر أعانَه، فإن تيسَّر له أنْ يكون عالِمًا فليتمسَّكْ به،ولْيحرِصْ على إرضاء رفيقِه في جميع طريقِه، ويحتمل كلُّ واحدٍ منهماصاحبَه، ويرى لصاحبِه عليه فضلاً وحُرمةً، ويصبرُ على ما يقع منه في بعضالأوقات.

(7)يُستحَبُّ أن يكونَ يومُ سفرِه يومَ الخميسِ؛ لِمَا ثبت أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان يحبُّ أن يخرُجَ يومالخميسِ"، ويُستحَبُّ أن يكونَ ذلك في البُكور؛ لأن النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((اللهمَّ بارِكْ لأمَّتي في بكورِها)) [12]، وكان إذا بعث جيشًا أو سرِيَّةً، بعثهم في أوَّلِ النَّهار.

(8)يُستحَبُّ صلاةُ ركعتين قبْل خروجِه من بيتِه؛ لقولِه - صلَّى الله عليه وسلَّم - ((إذا خرجتَ مِن منزلِكَ فصَلِّ ركعتين؛ يمنعانِكَ من مَخرجِ السُّوء، وإذا دخلْتَ منزلَكَ، فصلِّ ركعتين؛ يمنعانِك من مَدخَلِ السُّوءِ)) [13].

(9)يُستحَبُّ أن يودِّعَ أهلَه وأصدقاءَه وجيرانَه، وأن يودِّعوه بأنْ يقولَكلُّ واحدٍ لصاحبِه: ((أستودِعُ اللهَ دِينَك وأمانتَك وخواتيمَ عملِك))[14]، ويُستحَبُّ أنْ يدْعُوا له بقولِهم: ((زوَّدَك اللهُ التَّقوى، وغفر ذنبَك، ويسَّر لك الخيرَ حيثما كنتَ))[15].

(10)يقول الأدعية والأذكار الواردة عند الخروج من البيت، وعند ركوب الدابة (كالسيارة وغيرها)، وإذا نزلَ منزلاً، وغير ذلك.

(11)لا يسير ولا يسافِرُ وحده؛ لأنرسولَ اللهِ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((لو أنَّ النَّاسَ يعلَمونمِن الوَحْدةِ ما أعلم، ما سارَ راكبٌ بليلٍ وحده))[16].

(12) وأثناء الطَّريق لا ينفردُ عن النَّاس، بل يسير مع الرَّكْبِ، ويُكرَهُ تفرُّقُهم لغيرِ حاجة، فعن أبي ثعلبةَ الخُشنِيِّ رضي الله عنهأنه قال: "كانَ النَّاس إذا نزلوا منزلاً تفرَّقوا في الشِّعابِ والأودية،فقال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ((إنَّ تفرُّقَكم في هذهالشِّعاب والأودية إنَّما ذلكم من الشَّيطانِ))، قال: فلَم ينزلوا بعدُ منزلاً إلا انضمَّ بعضُهم إلى بعضٍ، حتى لو بُسِطَ عليهم ثوبٌ لعمَّهم"[17].

(13)يُستحَبُّ أن يؤمِّرَ الرُّفقةُ على أنفسِهم أفضلَهم وأجودَهم رأيًا،ويطيعوه؛ لقولِهِ - صلَّى الله عليه وسلَّم - ((إذا خرج ثلاثةٌ في سفَرٍ،فليؤمِّرُوا أحدَهم))[18] (يعني يختاروا مِن بينهم قائداً يَرَضَوْنَه، يكونُ أميراً عليهم (يعني يأتمرون بأمره)، وذلك حتى يتجنبوا الخِلاف والتنازُع).

(14)يُكرَهُ أن يستصحبَ كلبًا، أو يعلِّقَ في الدَّابةِ جرَسًا؛ لقولِهِ- صلَّى الله عليه وسلَّم - ((لا تصحبُ الملائكةُ رُفقةً فيها كلبٌ أوجرَسٌ))[19].

(15)يُستحَبُّ السَّير في آخر الليلِ، لأن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((عليكم بالدُّلْجةِ؛ فإنَّ الأرضَتطوى باللَّيلِ))[20].

(16)يُستحَبُّ مساعدةُ الرَّفيق وإعانتُه، ويُستحَبُّ لكبيرِ القوم أن يسير في آخِرِهم؛ لأنرسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان يتخلَّفُ في المسيرِ، فيُزجي الضَّعيفَ - أي: يَحُثُه على السير -، ويُردفُه - يعني يُركِبُهُ -، ويدعو له[21]".

(17)يتجنَّب المخاصمةَ والمخاشَنة، ومزاحمةَ النَّاس في الطُّرق، ومواردِالماء، وأنْ يصونَ لسانَه من الشَّتم والغيبة ولعنةِ الدَّوابِّ وجميع الألفاظ القبيحةِ، ويرفُق بالسَّائل والضَّعيف، ولا ينهر أحدًا منهم، ولايوبِّخه، بل يواسيه بما تيسَّر، فإنْ لَم يفعَلْ: ردَّه ردًّا جميلاً.

(18) يُستحَبُّللمسافر أن يكبِّرَ إذا صعِدَ، ويسبِّحَ إذا هبط، ولا يرفع صوتَه؛ لحديثأبي موسى رضي الله عنه: كنَّا مع النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وكنَّا إذا أشرفنا على وادٍ، هلَّلْنا وكبَّرْنا وارتفعت أصواتُنا، فقالالنبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - ((أيها النَّاسُ، اربَعوا علىأنفسِكم؛ فإنَّكم لا تدْعونَ أصمَّ ولا غائبًا، إنه معكم، إنَّه سميعقريبٌ))[22].

(19) يُستحَبُّ المحافظةُ على الطَّهارة وعلى الصَّلاة في أوقاتها.

(20) السنَّةأن يقول إذا نزل منزلاً: أعوذُ بكلمات اللهِ التَّامَّات مِن شرِّ ما خَلق، فإنه إذا قال ذلك: لَميضرَّه شيءٌ حتى يرتحلَ مِن منزله ذلك[23].

(21)السنَّة للمسافر إذا قضى حاجتَه من سفره أنْ يعجِّل بالرُّجوع إلى أهله.

(22)السنَّة أنْ يقولَ في رجوعه: ((لا إلهَ إلا اللهُ وحده، لا شريك له، لهالملكُ، وله الحمد، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، آيِبُون، تائبون، عابدون،ساجدون، لربِّنا حامدون، صدقَ اللهُ وعدَه، ونصَر عبدَه، وهزم الأحزابَوحده))[24].

(23)يُكرَه أنْ يأتيَ أهلَه ليلاً، بل السنَّة أنْ يأتيَهم في النَّهار، إلا أن يكونوا على عِلم بقدومه، وهي في هذا الزَّمان سهلةٌ بوسائل الاتِّصال، والحمد لله.

(24)إذا وصل منزلَه يُسَنُّ أن يبدأ بالمسجدِ القريب منه فيصلِّيَ ركعتين.

(25)يَحرُم على المرأةِ أن تسافرَ وحدها من غير ضرورةٍ إلى ما يسمَّى سفرًا،سواءٌ بعُدَ أم قرُبَ؛ لقولِه - صلَّى الله عليه وسلَّم - في حديث ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما: ((لا يخلونَّ رجُلٌ بامرأةٍ إلا ومعها ذو محرمٍ، ولا تسافر المرأةُ إلا مع ذي مَحرم))، فقال رجُل: يا رسولَ الله،إنَّ امرأتي خرجت حاجَّةً، وإني اكتُتِبتُ في غزوةِ كذا؟ قال: ((انطلِقْ فحُجَّ مع امرأتِك))[25].
♦ ♦ ♦ ♦




 توقيع : البرنس مديح آل قطب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


آخر تعديل البرنس مديح آل قطب يوم 03-17-2024 في 03:38 PM.
رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ البرنس مديح آل قطب على المشاركة المفيدة:
 (03-18-2024),  (03-18-2024)