منتدى رواية عشق - عرض مشاركة واحدة - «أوميكرون» يلحق الضرر بقطاع النقل الصيني والهندي

#1 01-20-2022

«أوميكرون» يلحق الضرر بقطاع النقل الصيني والهندي

تستمر حالة عدم اليقين في سوق الفحم الحراري الآسيوي هذا الأسبوع

الجبيل الصناعية - إبراهيم الغامدي

تستمر حالة عدم اليقين في سوق الفحم الحراري الآسيوي هذا الأسبوع، وسط حظر تصدير الفحم في إندونيسيا، مع مراقبة إصدارات البيانات من الصين عن كثب بحثًا عن الاتجاهات في القطاعات الرئيسية المستهلكة للصلب، إلى يتحول قطاع ائتمان الكربون المستند إلى الطبيعة، إلى الاتجاه الصعودي بسبب ضيق العرض وارتفاع الأسعار.
لكن أولاً، سيتابع المشاركون في سوق النفط عن كثب ظهور حالات جديدة من الجائحة في الصين قبل رأس السنة الصينية الجديدة والألعاب الأولمبية الشتوية. وقال تجار إن الحالات الجديدة من المرجح أن تؤثر على طلب البلاد على وقود النقل فيما تبقى من يناير وفبراير.
وأعلنت بكين، التي من المقرر أن تستضيف دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، عن خطط لتعليق الرحلات الجوية على الفور من أي وجهة يتم فيها اكتشاف حالات إصابة مؤكدة بالفيروس في حين ارتفعت واردات الصين من الخام بنسبة 20 في المئة على أساس سنوي في ديسمبر، وأنهت أكبر دولة مستهلكة للنفط في آسيا عام 2021 مع إجمالي واردات الخام أقل من عام 2020، وفقًا لبيانات رسمية. وأثر أوميكرون على التنقل في الهند أيضًا، وكانت أرقام الرحلات الداخلية في أوائل يناير أقل من مستويات ديسمبر، حيث أدى الارتفاع الحاد في حالات الجائحة إلى تعويض الطلب المكبوت الذي نشهده عادةً خلال موسم العطلات. وعلى الرغم من أن الحكومة الهندية لم تفرض عمليات إغلاق، إلا أن القيود على مستوى الدولة على التنقل مثل حظر التجول ليلاً وعطلة نهاية الأسبوع أدت إلى انخفاض في التنقل. ومن الآن فصاعدًا، تتوقع بلاتس أن يتباطأ طلب الهند على النفط أكثر في الربع الأول وسط ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وبعد ذلك، وفي سوق الفحم الحراري الآسيوي، استمرت حالة عدم اليقين بسبب الحظر الإندونيسي على صادرات الفحم. وأصدرت الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا 18 سفينة فقط محملة بالفحم الحراري الأسبوع الماضي. ورُفض تصريح لبعض السفن بعد أن فشل أصحابها في الوفاء بالتزاماتهم المحلية.
ومن المتوقع أن تزيد أسعار الفحم من مصادر أخرى من المكاسب. وقال المشاركون في السوق إن عروض الفحم الأسترالي عالي الرماد من المرجح أن تكون في الجانب الأعلى، حيث يتدفق الطلب في غياب الفحم الإندونيسي. ومع ذلك، من المتوقع أن يظل المشترون الهنود على الهامش بسبب ارتفاع الأسعار وشراء المخزونات المحلية من الموانئ.
وبالانتقال إلى الصلب، ستصدر الصين أرقام إنتاج الصلب لشهر ديسمبر، جنبًا إلى جنب مع بيانات الممتلكات والبنية التحتية اليوم. وستراقب الأسواق باهتمام البيانات الخاصة بمبيعات العقارات والاستثمار وبدء المنازل الجديدة. وقال التجار إن أسواق الصلب ستظل تحت الضغط إذا لم يظهر قطاع العقارات أي علامة على التحسن.
وعلى الرغم من أن مصادر الصناعة تتوقع انتعاش إنتاج الصلب الخام في ديسمبر، إلا أن إنتاج الصين من الصلب للعام بأكمله لعام 2021 قد ينخفض بنحو 40 مليون طن متري عن مستويات 2020. وفي المعادن غير الحديدية، ستراقب الأسواق أسعار الليثيوم في الصين، والتي سجلت ارتفاعات جديدة مؤخرًا، وسجلت أسعار كربونات الليثيوم في الصين أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 315000 يوان للطن المتري في 13 يناير. وقد تم دعم المكاسب الحادة على مدار العام الماضي في أسعار الليثيوم من خلال مبيعات السيارات الكهربائية المتسارعة في الصين، حيث سجلت البلاد أرقام مبيعات قوية للسيارات الكهربائية لعام 2021. كما ساهمت مبيعات السيارات الكهربائية القوية في الصين جزئيًا في مكاسب أسعار النحاس. وفي الأسبوع الماضي، تجاوزت أسعار النحاس علامة 10000 دولار للطن المتري للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن. وستراقب الأسواق أسعار الليثيوم والنحاس وسط اندفاع الطلب وانخفاض المخزونات.