عند الغروب
ينتابنى الخوف ...

هل اقتربت ساعة رحيلك

أريد أن أتوارى عن نزف الحبور عمدآ
فلا تصعد لنفس المشنقة كل يوم ...

فأنا أيتها الأميرة
أعيانى الرحيل فى بلاد الحب


أريد هذه المرة

أن يكون التلاقى ...
محفورآ على جدران القدر


و للدفء بيننا
أحتواء آخر ...
يتعدى حدود الأحتضان


أميرتى


أنا الذى فككت جدائلك
أشتهيك همسآ ...

و خصلات على جبين النهار
و ليل يمتص حروفى

وابتلت عروقى بالحنين
لأتعثر فيك
واتمادى فى طغيان عشقك القاتل

أحاول أن أسكن حنينك الطفولى
ذلك الحنين الملتصق برحم روحك
و ينمو ...
حتى فى اختناقات نبضى

و يستمد انفاسه ...
من زفرات الآه بداخلى



حبيبتى


أريد أن أتجرد منى بك
و لا يبقى لى سوالك
و أهاجر للموت سرآ فى عيناك

ك غريق يطفو بين أجزائك
عله يلقاك يومآ
و أنت لا تدرك أنه سابح فيك ...
اقصى حدود الأحتياج

أو ك موج راحل ءاليك
ينادى حلم اللقاء




يا أمرأة

تسيدت مدن قلبى و لن تبرحها
ملكة أنت ...

و على حلم عمرى
تعويذة ...
تجمل سر الحياة
جعلتى منى مرآة تعكس ملامح نفسك
وأصبح همسى صدى لأسرار صوتك
حين رأيت فى شروقى
غروبآ لأحزانك

فكونى لى آخر ترحالى
يا أمنية ...
من حلم فى ليل عابر
ونورآ تجاوز ءاضاءات كل النساء
والتحفى الحنين الذى يقيدنى
فى زوايا عينيك
وامنحينى الطريق الذى
تأخذنى خطاه ءاليك