عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-13-2021
بنت الشام غير متواجد حالياً
Syria     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 1589
 اشراقتي ♡ » Jul 2020
 كُنت هنا » 11-25-2022 (08:02 PM)
موآضيعي » 13406
آبدآعاتي » 426,827
 تقييمآتي » 267340
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمدالله
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  12,149
شكرت » 18
الاعجابات المتلقاة » 9
الاعجابات المُرسلة » 0
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
 التقييم » بنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond repute
مَزآجِي  »  الحمدلله
افتراضي أنَا هُنَا حيْثُ يجِبُ أنْ أكُون



أنَا هُنَا حيْثُ يجِبُ أنْ أكُون
أَنَا هُنا أنتظِرُكَ
أنَا هُنا حيْثُ كُنتُ أتخِدُ رُكنا قصِياً
لِأُراقِبَكَ منْ بعِيد
أنَا هُنا مابيْن دفَتَي موْت وَ حُب
حب يُوجعُ الرُوح
و موْت يقْتُلُني

...

أنَا هُنا أنتَظرُكَ بِ حنِين طِفْلَة صغِيرة ترَكتْكَ يوماً للْحياة
أنا صغِيرتُكَ التي يتَمهَا الْقدرُ
اَنا صغِيرتُك التي تبْكِيكَ عشرات المرات
وترْكُل الْأرض عشرات المرات
أنَا هُنا أنتظرُكَ لتعُود لقلْبي منْ جدِيد

...

تركْتُكَ يوْماً للْحياة للنِسْيان للحُب
ترَكتُكَ لِ تعِيش
كُنتَ مُمسِكاً بيَدَي الصغِيرتَين
ولكِنني أفلتُ يَدي
كُنتُ لاَ أقْوى على الوقُوف دُونكَ
كَان الشتاء عنيفا و كُل الفُصُول كَانت برداً زمهَريراً
كَانت كُل الفُصُول تحُثُني علَى الْبُكاء
وكَانت الريحُ ترمِيني لحائط بارْد
ليقينِي لسعَات الزمن وَ أنتَ

...

أَنا هُنا وحِيدَة بِي حنين و شوْق و فقْد
أنَا هُنا لازِلْتُ أخْطُو إليْكَ
أنَا هُنا أشْبْهُكَ جداً لوْ تعْلَم
ولكِنكَ لاَ تعْلَم
أنَا هُنا أمَام مرْآة تتحدَاني
تُخبرُني فِي كُل مرَة أننِي هُنا قَد إنهزمت
أنَا هُنا بيْن دفتي موت و حب

...

أنَا هُنا أشْتاقُكَ وَ أحْنُ إليْكَ
إلَى صوتْكَ وبحتِهِ و عيْنيْكَ
أَنا هُنا أبْحثُ عنْكَ بيْن الْكلْمات
أنَا هُنا أنتظْرُكَ لتعُود لقلْبِي منْ جدِيد
ولكِننِي لاَ أجدُني فِي أي مكَان منْكَ


...

أنَا هُنا أبْحثُ عنِي بيْن حرُوفكَ وأنْفاسكَ وكُل شَيء تركتهُ ولا أجدُني
أتعْلمُ كمْ يُؤلمُ ان لَا أتعثَر بِي ببمرات قلْبِكَ المُتعطر بعِطر أُنثى غيْرِي
أنَا هُنا أسْألُني وأرْثيكَ وأرْثيني
ألَم أكُن أسْتحِق
أنَا هُنا يعْترِيني فيْض منَ البُكاء
ولكِنني لاَ أعْلمُ هلْ أبْكيكَ أم أبكِيني
أنَا هُنا مابينَ حُب و موْت

...

صغِيرتُكَ لَم تكُف يوماً منْ منحِكَ الْحياة
صغِيرتُكَ لَن تبْكِيكَ مُجدَداً ولنْ ترْكُل الْأرض
الْبُكاء لاَ يَلِيقُ إلا بِ الموْتى
وأنتَ بِقلْبي حَي و بيْن كُل نبْضَة ونبْضة تُولد من جدِيد


...

لاَ تُصدِقْني فَأنا ضعِيفَة جداً
ولم أُفْلِث يدَيكَ إلا لأسقُط قُرْب قدميْكَ و أبْكِيكَ
أَنا ضعِيفَة جداً بدُونكَ
أوَ كُنت أستحِق اليُتم مُبكراً؟
بهاته الطريقة الموجعَة الخالِية من رعْشَة وَصل واحِدة؟

...

أَنا هُنا أنتظرُكَ
لأحْبرَكَ منْ جدِيد
أنِي أُحبُكَ وَ سَأبْقَى وَ سَأظَل




رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ بنت الشام على المشاركة المفيدة:
 (01-16-2021)