عرض مشاركة واحدة
قديم 03-05-2019   #6


الصورة الرمزية البارزه

 عضويتي » 843
 اشراقتي ♡ » Sep 2018
 كُـنتَ هُـنا » 02-12-2024 (12:38 AM)
موآضيعي » 67
آبدآعاتي » 27,485
 تقييمآتي » 21238
 حاليآ في » الدار البيضاء
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Morocco
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 🌹
الحآلة آلآجتمآعية  » » 🌹
تم شكري »  1,298
شكرت » 1,698
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » البارزه has a reputation beyond reputeالبارزه has a reputation beyond reputeالبارزه has a reputation beyond reputeالبارزه has a reputation beyond reputeالبارزه has a reputation beyond reputeالبارزه has a reputation beyond reputeالبارزه has a reputation beyond reputeالبارزه has a reputation beyond reputeالبارزه has a reputation beyond reputeالبارزه has a reputation beyond reputeالبارزه has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
لاغنى عنك في روايتنا  


/ نقاط: 0

تكريم وتقدير لك ولجهودك  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 2

البارزه غير متواجد حالياً

افتراضي



تركنـي و مضـى













السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






عرفتُ الحب حين أحببتكَ
و كنتُ أُريد أن أراني فيكَ
أردتُ أن أُحلق على جناح عشقكَ
أردتُ أن أقطف معكَ
كل زهور المواسم
و بعد نبضتين تركتَ الدمع يتلحَفُني
و مضيتَ....













على كرسي العشق
يستجوبُني ذاك الحب
يفتش في نبضي عنكَ
و يُطالبني باعتراف عشقي لكَ
و كأن حبكَ جريمة
ممنوع في بنود الغرام
و من أخطر الكوارث العشقية
و أعترف أن حبكَ
زلزلة باغتتني
و هزة نبضية ما تنبأ بها نبضي
و ما تهيأ له نِيَاطُ قلبي
صاعقا ك مس ضوئي
ك إعصار عبرني في غفلة مني
أتيتَ مذهلاً ... مدهشاً ... متألقاً
مباغتاً جئتَ ك الضوء في العتمة


حبكَ يزداد اقترابا
ف تزداد مشاعري ارتباكا
و تتلاحق أنفاسي لاهثة
و كأنني في سباق مع السكون
و تلك الفوضى من الإندهاش
و الإنبهار بكَ ك مخلوق عجيب
اعترض طريقي الموحش
ف أعادني إلى الخلف
بعنفوانه الآسر و رجولته الأخاذة
و لكأني أحببتكَ
و لكأنكَ جئتني بشوق وحب
و نظرات ملهوفة
ف سكنتَ أوهامي و استبحتَ أحلامي


استقالتْ مني كل الأشياء
و تسمرتُ مذهولة
من فرط حسن جمالكَ
و لكأني كنتٌ أفتش عنكَ
و لكأنكَ دُعائي المُستجاب
في لحظات ضيق الأحزان
عبرتُ الغياب إليكَ
بخطى الإشتياق
ف يُلملمني ربيع يديكَ
و تهديني شمس سعادتي
على درب بلا شوك


أدنو منكَ و القلب يرتجف
و النبض يعلو شيئاً ف شيئاً
و مشاعر ثائرة بهدوء
ترحب بطيفكَ القادم لهفة
ف أَجِدُني و أجد ضالتي
و أجد نفسي و هوائي
و أجد سكون حرفي
في زحمة سعادتي
يا رجلاً جمعني في نظرة
و أعادني في همسة
و أهداني أنا بكاملي ومضى
و تركني بلا زيادة بلا نقصان




سلوى أحمد حسني / البارزه








 توقيع : البارزه




الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ البارزه على المشاركة المفيدة:
 (03-26-2019)