عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-26-2020
رحيل متواجد حالياً
United Arab Emirates     Female
SMS ~
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 1396
 اشراقتي ♡ » Dec 2019
 كُنت هنا » منذ 3 ساعات (01:21 AM)
موآضيعي » 14496
آبدآعاتي » 7,821,907
 تقييمآتي » 5953478
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »  الآسلامي♡
 حالتي الآن » الحمد لله
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 28سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  57,588
شكرت » 14,848
الاعجابات المتلقاة » 10686
الاعجابات المُرسلة » 591
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
 التقييم » رحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond repute
مَزآجِي  »  1
 آوسِمتي »
افتراضي من خصائص القرآن الكريم



من خصائص القرآن الكريم


الشيخ محمد جميل زينو


1 - القرآن كلام الله المنزل على رسولنا محمد -صلى الله عليه وسلم- المبدوء بسورة الفاتحة المختوم بسورة الناس.

2 - التعبد بتلاوته في الصلاة وغيرها وأخذ الثواب على قراءته؛ لقول - الرسول صلى الله عليه وسلم -: « من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: [ألم] حرف، ولكن: ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف». [صحيح رواه الترمذي].

وقد ورد في قراءة سورهِ أحاديثُ صحيحة كسورة: (البقرة، وآل عمران، والملك، والكهف، والمعوذات) وغيرها.

3 - الصلاة لا تصح إلا بقراءة القرآن لقوله -صلى الله عليه وسلم-: « لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب». [متفق عليه].

4 - القرآن سلِمَ من التحريف والتبديل؛ لقوله تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9].
أما بقية الكتب السماوية كالتوراة والإِنجيل فقد حرَّفها (اليهود والنصارى).

5 - القرآن سليم من التناقض؛ لقوله تعالى: ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 82].

6 - تيسير حفظه عن ظهر قلب؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ ﴾ [القمر: 40].

7 - القرآن معجزٌ لا يستطيع أحد أن يأتي بسورة مثله، وقد تحدَّى الله العرب فعجزوا؛ قال الله تعالى: ﴿ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ ﴾ [يونس: 38].

8 - تنزل السكينة والرحمة على قارئ القرآن؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم: « ما اجتمع قومٌ في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم إلا نزلتْ عليهم السكينة، وغشيتْهم الرحمةُ، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده». [رواه مسلم وغيره].

9 - القرآن للأحياء لا للأموات؛ قال الله تعالى عن القرآن: ﴿ لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا ﴾ [يونس: 70]، وقوله تعالى: ﴿ وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلا مَا سَعَى ﴾ [النجم: 39].

وقد استنبط الإمام الشافعي من هذه الآية أن القراءة لا يصل ثواب إهدائها إلى الموتى لأنه ليس من عملهم ولا كسبهم. وأما قراءة الولد لأبويه فيصل ثواب القراءة لأن الولد من سعي أبيه كما ورد في الحديث: «.. وإن ولده من كسبه». [صححه محقق جامع الأصول].

10 - القرآن شفاء القلوب من أمراض الشرك والنفاق وغيرها، وفيه بعض الآيات والسور لشفاء الأبدان: كسورة الفاتحة والمعوذات، وغيرها مما ثبت في السُّنَّةِ الصحيحة. قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [يونس: 57]، وقال تعالى: ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الإسراء: 82].

11 - القرآن يشفع لصاحبه؛ لقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: « اقرؤوا القرآن؛ فإنَّه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه». [رواه مسلم].

12 - القرآن مهيمن على الكتب التي قبله، قال الله تعالى: ﴿ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ﴾ [المائدة: 48].

قال ابن كثير - بعد أن ذكر أقوالًا في تفسير "المهيمِن" -: « وهذه الأقوال كلها متقاربة المعنى، فإنَّ اسم المهيمن يتضمن هذا كله، فهو أمين وشاهد وحاكم على كل كتاب قبله، هذا الكتاب العظيم الذي أُنزل آخر الكتب وخاتمها، وأشملها عِظمًا، وأكملها، حيث جمع فيه محاسن ما قبله، وزاده من الكمالات ما ليس في غيره، فلهذا جعله شاهدًا وأمينًا وحاكمًا عليها كلها، وتكفل الله بحفظه». [تفسير ابن كثير 2/ 65].

13 - القرآن الكريم صادق في أخباره، عدلٌ في أحكامه؛ قال الله تعالى: ﴿ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ﴾ [الأنعام: 115].

قال قتادة: صدقًا فيما قال، وعدلًا فيما حكم، يقول صدقًا في الأخبار، وعدلًا في الطلب، فكل ما أخبر به حق لا مِرية فيه ولا شك، وكل ما أمر به فهو العدل الذي لا عدل سواه، وكل ما نهى عنه فباطل، فإنه لا ينهى إلا عن مفسدة كما قال تعالى: ﴿ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ ﴾ [الأعراف: 157]. [انظر تفسير ابن كثير ج 2/ 167].

14 - القصة في القرآن حقيقة لا خيال: فقصة موسى مع فرعون واقعة قال تعالى: ﴿ نَتْلُو عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ ﴾ [القصص: 3].

ومثلها قصة أصحاب الكهف، فهي حقيقة، قال تعالى: ﴿ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ ﴾ [الكهف: 13]
وجميع ما قصَّ الله في القرآن حقٌّ، قال تعالى: ﴿ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ ﴾ [آل عمران: 62].

15 - القرآن يجمع بين مطلب الدنيا والآخرة، قال تعالى: ﴿ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ﴾ [القصص: 77].

16 - القرآن فيه كل ما يحتاجه البشر من عقائد وعبادات وأحكام ومعاملات وأخلاق وسياسة واقتصاد وغير ذلك من أمور الحياة اللازمة للمجتمع، قال تعالى: ﴿ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ﴾ [الأنعام: 38]، وقال تعالى: ﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ﴾ [النحل: 89].
أ - قال القرطبي - عند تفسير قوله تعالى: ﴿ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ﴾ -: « أي: في اللوح المحفوظ؛ فإنه أثبت فيه ما يقع من الحوادث، وقيل: أي في القرآن؛ ما تركنا شيئًا من أمر الدين إلا وقد دللنا عليه في القرآن، إما دلالة مبينة مشروحة، وإما مجملة يُتلقى بيانها من الرسول صلى الله عليه وسلم، أو من الِإجماع، أو من القياس الذي ثبت بنص الكتاب». [ج 6/ 420].

ثم قال: « فصدَقَ خبرُ الله بأنه ما فرَّط في الكتاب من شيء إما تفصيلًا أو تأصيلًا».

ب - وقال الطبري - في تفسير قوله تعالى: ﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ ﴾-: « نزل عليك يا محمد هذا القرآن تبيانًا لكل ما بالناس إليه الحاجة من معرفة الحلال والحرام والثواب والعقاب ﴿ وَهُدًى ﴾ من الضلالة ﴿ وَرَحْمَةً ﴾ لمن صدق به، وعمل بما فيه من حدود الله، وأمره ونهيه، فأحل حلاله، وحرم حرامه. ﴿ وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ﴾ يقول: وبشارة لمن أطاع الله وخضع له بالتوحيد، وأذعن له بالطاعة يبشره بجزيل ثوابه في الآخرة، وعظيم كرامته». [ج 14/ 61].

17 - القرآن الكريم له تأثير قوي على النفوس من الإِنس والجن.
أ - أمَّا الإِنس: فقد تأثر به كثير من المشركين في أول الإِسلام، ودخلوا به، وفي العصر الحاضر التقيتُ بشاب نصراني دخل في الإِسلام، وذكر لي أنه تأثر بسماعه القرآن من الأشرطة.

ب - وأما الجنُّ: فقد قال نفر منهم: ﴿ إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا ﴾ [الجن: 1، 2].

ج - وأما المشركون: فكثير منهم تأثر بالقرآن عند سماعه، حتى قال الوليد بن المغيرة: فوالله ما هو بشعرٍ ولا بسحر ولا بهذي من الجنون؛ وإنَّ قوله من كلام الله، وإن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإنه ليعلو وما يُعلى عليه. [انظر: ابن كثير ج4/ 443].

18 - الذي يتعلم القرآن ويعلمه للناس هو خيرهم لقوله -صلى الله عليه وسلم-: «خَيْركُم مَن تعلّم القرآن وعَلَّمه». [رواه البخاري].

19 – « الماهرُ بالقرآنِ مع السَّفرةِ الكرامِ البررَةِ، والذي يقرؤه ويُتعتعُ فيه وهو عليه شاق له أجران». [متفق عليه]. (السفرةُ): الملائكة. (يُتعتع): يتردد فيه.

20 - القرآن جعله الله هاديًا ومبشِّرًا فقال: ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ﴾ [الإسراء: 9].

21 - القرآن يُسَكِّنُ القلوب، ويثبِّتُ اليقين، والمؤمنون يعلمون أنه أعظم آية تطمئن لها قلوبهم ببرد اليقين. قال الله تعالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]. فإذا أصاب المسلم هَمٌ أو حزَنٌ أو مرضٌ فعليه أن يسمع القرآن الكريم من مقرئ حسن الصوت كالمنشاوي وغيره، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: «حسنوا القرآن بأصواتكم، فإنَّ الصوت الحسن يزيد القرآن حُسنًا». [صحيح، وانظر: صحيح الجامع للألباني].

22 - القرآن الكريم يدعو في أكثر سوره إلى التوحيد، ولا سيما توحيد الِإله في العبادة والدعاء والاستعانة: ففي أوله في سورة الفاتحة تجد قوله تعالى: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5]، (أي: لا نعبد إلا إياك، ولا نستعين إلا بك). وفي آخره في سورة الِإخلاص، والفلق، والناس، تجد التوحيد ظاهرًا في قوله: ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾، ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴾، ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ﴾.

وفي سورِة الجن تقرأ قوله تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا ﴾ [الجن: 20]، ﴿ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ﴾ [الجن: 18]. وفي بقية سور القرآن كثير من آيات التوحيد.

والعجيب أن أحد المشايخ وجد هذه الآية مكتوبة على باب المسجد، فقال: هذه آية وهابية، لأنها تنهى عن دعاء غير الله!!

وقال لي دكتور صوفي: إنَّ آية: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5] وهابية، لأنها تدعو إلى الاستعانة بالله وحده!!

23 - القرآن الكريم مصدر الشريعة الإِسلامية الأول أنزله الله على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- ليخرج الناس من ظلمات الكفر والشرك والجهل إلى نور الإِيمان والتوحيد والعلم، قال الله تعالى: ﴿ الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴾ [إبراهيم: 1].

24 - القرآن الكريم يخبر عن الحوادث المستقبلة التي لا تُعلَم إلا بالوحي كقوله تعالى: ﴿ سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ﴾ [القمر: 45]؛ وقد هُزم المشركون يوم بدرٍ وهربوا من المعركة.

وأخبر القرآن عن أمور كثيرة قد تحققت فيما بعد كتغَلُّب الروم على الفرس.

25 - الاستعاذة عند تلاوة القرآن لقول الله تعالى: ﴿ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴾ [النحل: 98].

26 - وجوب الاستماع والإِنصات إليه لمن كان مُؤتمًا في الصلاة وخطبة الجمعة؛ لقول الله تعالى: ﴿ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الأعراف: 204]؛ فإذا قُرِئ عليكم القرآن فاستمعوا له، لتفهموا آياته وأنصتوا إليه لتعقلوه، ليرحمكم ربكم. [انظر تفسير الطبري].

الخلاصة: إنَّ خصائص القرآنِ كثيرة، وقد وصفه الله تعالى بقوله: ﴿ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ [فصلت: 41، 42]، وقال عنه الرسول -صلى الله عليه وسلم-: « تركتُ فيكم شيئينِ، لنْ تضِلُّوا بعدهما: كتابَ اللهِ وسنَّتي، ولن يتفرَّقا حتى يرِدا عليَّ الحوضَ». [صحيح: رواه الحاكم].

وقال جلادستون - رئيس وزراء بريطانيا سابقًا-: ما دام هذا القرآن موجودًا فلن تستطيع أوروبا السيطرةَ على الشَّرقِ الإِسْلاميِّ.

المصدر: «مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع» (ج2 / ص 39 - 44).



 توقيع : رحيل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رحيل على المشاركة المفيدة:
 (03-27-2020)