اللهم اجعلني خيرا مما يظنون
كان سيدنا أبو بكر الصديق عندما يمتدحه أحد في مجالس العلم يردد دعاء اللهم اجعلني خيرا مما يظنون. وكان دائم التواضع للكبير والصغير. وقد تعلمنا أن يكون الدعاء هو همزة الاتصال بين العبد وربه ولا يجب أن يكون بينهم وسيط. وهو أعلى وأعلم بما يوجد في نفس عبده. فعندما تضيق بنا الحياة وتخنق صدورنا وتغشانا الهموم نذهب مهرولين ملبيين النداء لله عز وجل. وقد يجعل الله الحياة تفعل بنا أفاعيلها ليسمع أصوات دعائنا ويحقق بلطفه رجائنا ويشملنا بالعفو والغفران. وقد كان سيدنا أبي بكر الصديق يردد هذا الدعاء بكثرة في كل الأوقات سواء حلقات العلم أو عندما يخطب في أي موضوع.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|